العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ

الإسلاميون الصوماليون يريدون تأجيل محادثات السلام

الوسطاء الأجانب يحاولون إنقاذ المفاوضات

قال الإسلاميون الصوماليون أمس إن المحادثات مع الحكومة المؤقتة في البلاد يجب أن تؤجل إلى أن يجرى حل «قضايا جوهرية».

وقال رئيس وفد الإسلاميين في المحادثات إبراهيم حسن عدو «هناك قضايا جوهرية بحاجة إلى تحليلها وتصنيفها، نشعر أن الاجتماع بحاجة إلى أن يؤجل». وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت في وقت سابق من أمس أن محادثات السلام الصومالية التي تهدف إلى تفادي حرب في الصومال تبدو على حافة الانهيار. وكان من المقرر أن يجتمع الجانبان في الخرطوم بداية من يوم الاثنين الماضي لإجراء جولة ثالثة من المحادثات تحت رعاية جامعة الدول العربية والتي لم تسفر حتى الآن عن شيء أكثر من اتفاقات بالاعتراف ببعضهما بعضاً ووقف الإجراءات العسكرية والتي تم تجاهل تنفيذها. ولكن بعد مرور يومين لم يتفق الجانبان بعد على الاجتماع بشكل مباشر مع بعضهما بعضاً إذ يختلفان بشأن الوسيط ومطلب للإسلاميين بأن تغادر القوات الإثيوبية التي تساند الحكومة الصومالية.

إلى ذلك، أفاد مصدر رسمي بأن الوسطاء الأجانب بدأوا أمس محادثات في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام. وصرح المبعوث الخاص الإيطالي للصومال ماريو رافايلي بأن «ممثلي المجتمع الدولي يجتمعون لمناقشة مستقبل مفاوضات السلام الصومالية». وأضاف «قد نمهل الطرفين مزيداً من الوقت لمراجعة مواقفهما» في إشارة إلى الشروط التي أعلنها الطرفان قبل بدء المحادثات. وشارك في المناقشات أمس ممثلون عن الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية التي تقوم بالوساطة في هذه المفاوضات، والأمم المتحدة والسلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) ومجموعة الاتصال حول الصومال

العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً