العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ

البحريني والبحرينية في العمرة... تحت المجهر!

المدينة المنورة - قاسم حسين 

09 نوفمبر 2006

اكتملت يوم الاثنين الماضي عودة بقية المعتمرين البحرينيين، البالغ عددهم 3 آلاف شخص، بعد أداء «عمرة العيد»، الذين شهدوا تساقط البَرَد في المدينة المنورة، ما شكل فرحة عارمة للأطفال المرافقين. «عمرة العيد» تراوحت كلفتها ما بين 45 و90 ديناراً، بحسب مدة الإقامة والسكن والخدمات. نصف الكلفة لتغطية رسوم النقل والسكن، والباقي لمصروفات الجيب أو الطعام أو المشتريات الخفيفة، وتتضاعف المصروفات بحسب «الجندر»، فليس الذكر كالأنثى حتى في العمرة!

عندما ينهي المعتمر البحريني الشعائر يسرع إلى التحلل من لباس الإحرام، فيغتسل وينتظر وقت الصلاة، أما المعتمرة البحرينية فبمجرد أن تلقي عن نفسها الإحرام تحمل حقيبتها وتجري نحو أقرب المجمعات التجارية! المعتمر البحريني ينام أيام العمرة 8 أو10 ساعات، أما المعتمرة البحرينية فلا تنام أكثر من 4 ساعات، لأنها ستبقى تتجول في الأسواق التي تحيط بالحرم حتى منتصف الليل! الرجل يقضي وقته بين مشاهدة التلفاز في الفندق أو الثرثرة مع رفاقه، أو قراءة القرآن في الحرم، أمّا المرأة فتظل مشغولة برحلاتها المكوكية بين المتاجر. الرجل يشتري كمية من المكسرات أو التمر (وبالذات تمر «عجوة» المأخوذ من نخيل يقال إن الرسول (ص) زرعها بيده الكريمة)، أو مسبحة لأقرب أصدقائه، أما المرأة فتتنوع سلة مشترياتها بين ملابس وبطانيات وألعاب أطفال... وهدايا لأمها وأخواتها وجاراتها والصديقات! وأخيراً... يعود الرجل بحقيبة واحدة، أما صاحبته فتذهب بواحدة وتعود بأربع

العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً