العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ

ولي العهد: نحتاج إلى حوار مستمر مع إيران

«حوار المنامة» يجمع الأميركان والإيرانيين...

دعا ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الى الاستمرار في 

09 ديسمبر 2006

من جانبه، دعا وزير الدفاع الأميركي السابق ويليام كوهين إلى إيجاد رؤية جديدة في التعامل مع الوضع المعقد في العراق والتوجه الإيراني نحو مزيد من النفوذ. ورداً على سؤال عما قاله وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي بشأن احتمال المقايضة بين أميركا وإيران، قال كوهين: «إن واشنطن ينبغي ألا يكون لديها مانع من عودة إيران إلى وضعها الدبلوماسي الطبيعي مع أميركا، مقابل أن تتوقف طهران عن مساعدة الحركات التي تتبنى العنف مثل حماس وحزب الله». من جانبه، رفض مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي مقولة إن العراق يصدّر العنف إلى خارج حدوده. وقال: «إن الجيران لا يساعدوننا، إذ إن أكثرية المقاتلين العرب يأتون من سورية».


ولي العهد: الترويكا الأوروبية الموسعة يمكنها لعب دور لحفظ أمن المنطقة

القضيبية - منصور الجمري

دعا ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الى اشراك «جهة وسيط» موثوق بها تدخل على الخط لمعالجة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، مقترحاً توسيع «الترويكا الاوروبية» لتشمل بالاضافة الى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، كلاً من اميركا وروسيا والهند، وربما الصين. جاء ذلك في كلمته مساء أمس في قصر الشيخ حمد بالقضيبية على مأدبة العشاء التي أقامها على شرف الوفود المشاركة في المؤتمر الثالث للأمن الإقليمي «حوار المنامة».

وقال سموه ان مؤتمر «حوار المنامة» يعبر عن حال حضارية تعتمد مبدأ التشاور والحوار الذي يبني الجسور ولا يحرقها، وان الجميع يخسر من تصعيد حدة الخلافات واعتماد التصورات المتشددة، مشيراً الى أنه لا يمكن مواجهة قوى التطرف من دون المشاركة الايجابية للولايات المتحدة الأميركية.

وفي معرض الحديث عن الأمن الاقليمي من منظور خليجي، قال إن الاستقرار أصبح مهدداً بسبب قلقل المتزايد من السباق في التسلح، معتبراً أن القضية الفلسطينية اصبحت «فوق القضايا»لأنها أفضل مبرر يستخدم من قبل أي طرف يود إثارة القلاقل في المنطقة، وان المتطرفين يستعينون بما يجري في فلسطين من أجل إثارة المشاعر وتهديد الأمن والاستقرار. وطالب بإفساح المجال للرئيس الفلسطيني للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، واحياء مبادرة الملك عبدالله التي تبنتها الجامعة العربية في قمة بيروت العام 2002، وأن تنهي أميركا الحصار الذي فرضته على الشعب الفلسطيني فقط لأنه انتخب حماس. وأشار الى ما قاله الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الذي وصف سياسات «اسرائيل» بأنها تعتمد «الفصل العنصري»، وأن عليها ان تعترف بحق الفلسطينيين بدولة ذات سيادة كاملة في شرق القدس والضفة الغربية وغزة.

وأما بشأن الوضع في العراق،فقد أشار سمو ولي العهد الى ان تقرير المصير من صلب الحقوق، وان هذا يتطلب مراجعة بعض السياسات بما فيها سياسة «اجتثاث البعث» التي حرمت العراق من اعداد كبيرة من المتمرسين والمحترفين.

وبشأن الملف الإيراني، قال سموه إن هناك اهتماماً كبيراً بسبب استراتيجية ايران النووية وما قد يحدثه ذلك من اختلال في التوازن، معتبراً ان ايران تختلف عن كوريا الشمالية، بينما تحيط دول كبيرة مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية بكوريا الشمالية، فإن ايران «قوة اقليمية كبيرة بالمفهوم العسكري، حتى من دون أسلحة نووية، والمصادر النفطية المتوافرة لديها تجعلها قوة عظمى بمفهوم الطاقة، وميزان القوى مال لصالح ايران بعدما حدث في العراق».

وقال سموه انه يتوجب بذل الجهد لتحفيز ايران للنظر الى الامور من زاوية مختلفة، وان تستشعر الأمان، وبذلك تتحول استراتيجيتها الحالية، معتبراً أن هذا التحول «يحتاج الى حوار مستمر مع ايران». كما طالب سموه بأن يتم توسيع السياسة الداعية الى منع انتشار الاسلحة النووية لتشمل «اسرائيل» بحيث تصبح منطقة الشرق الأوسط جميعها خالية من السلاح النووي.


بن صقر: مشاركة إيران في حفظ الأمن تحتاج إلى ضمانة أميركية

قال الاستراتيجي السعودي رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن عثمان بن صقر ان الترتيبات الأمنية في الخليج يمكن ان تتم على أساس «معادلة 6 + 1 + 2»، في إشارة الى دول التعاون بالاضافة الى اليمن وايضاً العراق وايران، ولكن مثل هذه المعادلة لن تنجح الا اذا كانت هناك «ضمانة أميركية»، وذلك لموازنة قوة ايران الاقليمية. وأشار الى ان الواقع يقول إن الاميركان موجودون كقوة عسكرية في منطقتنا، وايران موجودة، ولذلك فان نجاح اشراك مختلف الأطراف في ترتيبات الأمن الاستقرا ر لايمكن ان يتم إلا من خلال الضمانة الاميركية.


زيباري يرفض مقترح «هاملتون - بيكر»

متقي: لا نريد أسلحة نووية... وإيران ستساعد في حال خرج الأميركان من العراق

ضاحية السيف - ريم خليفة

أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أن بلاده لا تريد أسلحة نووية ولا تبحث عنها لأن وقتها ولى وما تقوم به اليوم هو من أجل الأغراض السلمية، إذ إن حكومته تتعامل مع موضوع الملف النووي بشفافية مع المجتمع الدولي فلا يوجد شيء لتخفيه، موضحًا أن الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي في المنطقة هي «إسرائيل».

جاء ذلك في رد على سؤال لـ «الوسط» أمس عن المشروع النووي الإيراني، معلقًا «نتفق مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري فيما قاله بشأن أهمية إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك السلاح النووي ولا داعي لأن تقلق دول الخليج فإن كان مفاعل بوشهر يبعد عن الكويت 120 كيلومتراً فهو يبعد عن المواطنين الايرانيين كيلومترين ونحن متأكدون من سلامة مفاعل بوشهر، فالتدابير بخصوص ذلك على مستوى عال».

وعن إجراء إيران مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن العراق والتي جاء ذكرها في تقرير « بيكر - هاملتون» أوضح متقي في مؤتمر صحافي عقده على هامش مؤتمر «حوار المنامة 2006» أن طهران ستجري محادثات مباشرة مع واشنطن بشأن العراق في حال إعلان الإدارة الأميركية خططًا لسحب قواتها من هناك.

وأضاف متقي قائلاً: «إن قررت واشنطن الانسحاب من العراق فستكون إيران في هذه الحال مستعدة لمساعدة الإدارة على سحب قواتها من العراق، لكننا لا نرى مثل ذلك يحدث حتى الآن، ونحن نعلم أن في انسحابهم حلاًّ للمشكلة بنسبة 50 في المئة».

وعما اذا كانت إيران ستطلب تنازلات لتقديم يد المساعدة في العراق، أجاب متقي: «لتنسحب الولايات المتحدة من العراق أولا ثم يمكننا التحدث عن التفاصيل. عندئذ سنشرح كيف يمكن للمنطقة أن تساعد الأميركيين على الانسحاب».

من جانبه، انتقد متقي الوضع الراهن في المنطقة ولاسيما في العراق مرجعًا سبب ذلك الى غياب منظومة أمنية فاعلة بين دول المنطقة.

إلى ذلك، رفض زيباري خلال جلسة المؤتمر الأمني الذي تستضيفه البحرين، تدخل الدول المجاورة (إيران وسورية) للمساعدة، موضحًا أن الولايات المتحدة لم توضح للعراقيين النقاط الأساسية التي يمكن التفاوض فيها مع الدول المجاورة لتحقيق الاستقرار في العراق.

وأضاف زيباري معلقًا أن «سورية وإيران ستطالبان بثمن أي مساعدة يقدمانها إلى الولايات المتحدة، إذ لا يوجد بلد يأتي ويعرض تقديم خدمات جيدة من دون ثمن».

إلى ذلك، وجه زيباري مسئولية التدهور الأمني داخل العراق الى أتباع صدام.

وأشار الى أن دائرة العنف اتسعت وبدأت تأخذ ملامح طائفية وأخذت تتسع لتنتقل الى مناطق أخرى في المنطقة، محذرًا من مغبة أن تقدم دولة مساعدة لطرف عراقي دون آخر بل لجميع الأطراف حتى لا تصبح بذلك جزءًا من الصراع.

في الوقت نفسه، رفض زيباري البرنامج النووي لإيران، ضاربًا المثل بالتجربة التي مر بها العراقيون إبان فترة حكم صدام حسين وهو ما يجعل الأمر مصدر تخوف من قبل دول المنطقة إلا أنه أقر بحقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

كما نوه زيباري في كلمته التي ألقاها في الجلسة الصباحية الى توجيه رسالة غير مباشرة عن القواسم المشتركة وعن مدى أهمية ضم العراق ضمن المنظومة الخليجية التي يتزامن عقد قمتها السابعة والعشرين في الرياض مع المؤتمر الأمني.

من جانبه، أبدى المسئول الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح قلق بلاده من مشروع مفاعل بوشهر الذي لو حدث شيء فيه فإن الكويت ستكون أول المتضررين بسبب القرب الجغرافي.

وأضاف الصباح «نؤكد حق إيران في استخدامها النووي في الأغراض السلمية، لكننا أيضا نريد تعزيز الشفافية من الجانب الإيراني في هذا الشأن».


وزير الدفاع الأميركي السابق ويليام كوهين في مؤتمره الصحافي:

ليس هناك ما يمنع من التفاهم المباشر مع إيران

قال وزير الدفاع الأميركي السابق ويليام كوهين إن الوضع المعقد في العراق والتوجه الإيراني نحو مزيد من النفوذ يتطلب رؤية جديدة. وفي ردة على سؤال عن ما قاله وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي بشأن احتمال المقايضة بين أميركا وإيران، قال كوهين :»اعتقد أن الأمم المتحدة لديها الصلاحية للنظر في قرارات مجلس الأمن، ويمكن لإيران أن تعلم أن اجماع المجتمع الدولي تجاه نواياها يدفعها لأن تجلس مع أميركا والدول الأخرى لتوضيح القضايا بصورة شفافة»، مؤكداً أن» أميركا ليس لديها مانع من عودة إيران إلى وضعها الدبلوماسي الطبيعي مع أميركا، وان أميركا ستساهم في إعادة بناء إيران مقابل أن تتوقف إيران عن مد الحركات التي تتبنى العنف مثل حماس وحزب الله».

ووأشار كوهين : إلى إن» هذه هي المقايضة الكبرى التي يمكن أن تتحرك الأمور تجاهها فيما لو وصلت الرسالة بقوة لإيران بأنها لن تحصل على دور إقليمي كبير إلا من خلال تنازلها من برنامجها النووي وعن مساندة حركات العنف».

وقال كوهين :»إن إيران معزولة حالياً ومشكوكاً في نواياها، نعم لديها تعاون اقتصادي مع بعض الدول، ولكن هناك عزلة، ولكي تخرج من عزلتها فإن عليها أن تنفتح على خيارات أخرى».

وأضاف «إن تقرير بيكر - هاملتون يشير إلى أن على العراقيين ان يختاروا بين الاستمرار في العنف وتفتيت بلادهم أو الدخول في عملية سياسية لتشمل جميع الفئات وبالتالي حفظ الكيان السياسي وتوزيع الثروة بينهم بصورة عادلة».

وبشأن الحوار الجاري بصورة غير رسمية مع الإيرانيين في «حوار المنامة» قال كوهين :»لا استطيع أن أتكلم عن الجانب الرسمي الأميركي، ولكن اعتقد انه من الواجب أن تفتح أبواب الحوار بين الأطراف بهدف تحقيق أهداف ومصالح مشتركة، وهناك من يعتقد بأن أميركا في موقع ضعف وهذا يعيق بدء الحوار، والمفترض أن يكون هناك عدم خوف من الحوار»، مشيراً إلى انه جلس بالقرب من احد أعضاء الوفد الإيراني، وليس هناك ما يمنع من ذلك.

وقال كوهين :»إن هناك دروساً عدة مما حدث في السنوات الأخيرة، ومن الواضح انه من السهل الدخول في منطقة ما، ولكن التخطيط إلى ما بعد ذلك يحتاج إلى رؤى أكثر صلابة وواقعية، فالديمقراطية لا تأتي من خلال حضور بهذا الشكل لأن العنف سيزداد، وعندما كنت في الحكومة لم نكن نتحرك بصورة انفرادية وكنا نركز على التحرك على أساس إرادة مشتركة ومتعددة الأطراف، كما فعلنا في كوسوفو، وقد يتطلب هذا وقتاً طويلاً للحصول على موافقة عدد كاف من الأطراف، ولكن فاعليته أكبر من التحرك بإرادة منفردة وعلينا أن نعود إلى هذا الأسلوب في التعامل».


مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي:

من الانتحاريين يأتون إلى العراق من سورية

شكر مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي في مؤتمر صحافي عقده على هامش «حوار المنامة» البحرين على استضافتها المؤتمر الأمني الذي تضمن محور العراق بصورة أساسية، وقال: «إن هذا يفرح الحكومة العراقية، التي تنظر بإيجابية الى طريقة التعامل مع الملف العراقي لأن أمن العراق جزء من الأمن الشامل للمنطقة، وعلينا أن ننظر إلى الترتيبات الأمنية متعددة الأطراف، وخصوصاً أن انتشار المشكلة إلى خارج الحدود العراقية سيعني الكثير من الاضطراب وانعدام الاستقرار».

وفي رده بشأن الدور الإيراني في العراق بيّن الربيعي أنه يعتقد أن إيران تستطيع أن تلعب دوراً ايجابياً في العراق، مشيراً إلى أن وجود القوات الأجنبية في العراق مؤقت، وأن الهدف أن تتحول قيادة الوحدات العسكرية العراقية إلى الحكومة العراقية مع الربيع المقبل، مؤكداً أن 18 محافظة ستكون تحت الإشراف الأمني للحكومة في الخريف المقبل، وقال: لن تكون هناك قوات أجنبية بالشكل الذي نراه مع نهاية العام المقبل. وأوضح أن ما يحدث في العراق ليس حرباً أهلية، وإنما عنف طائفي وأن نحو 80 في المئة من مناطق العراق مستقرة وآمنة، وهناك عنف في شمال وغرب بغداد وجنوب غرب ديالى، مؤكداً أن هذا ارهاب و «نحن نقاتل هذا العنف»... رافضاً مقولة إن العراق يصدّر العنف إلى خارج حدوده... وقال إن الجيران والعرب لا يساعدوننا، وإن أكثرية المقاتلين العرب يأتون من سورية وبعضهم يأتي من جانب إحدى الحدود الإيرانية وهناك أطراف أخرى تدخل هنا وهناك، ونحو 90 في المئة من الانتتحاريين يأتون من مطار دمشق، وقال إن استمرار هذا التوجه لدى بعض دول الجوار سيشكل خطراً على المنطقة.

ودعا الربيعي الدول العربية والمجاورة إلى مساعدة العراق على قمع العنف والارهاب.

وانتقد تقرير بيكر - هاملتون، وقال إن من كتب التقرير لم يخرج من المنطقة الخضراء، واعتبر ان التقرير استهدف لم شمل الأميركان، وبيّن أن دعوة التقرير إلى مؤتمر دولي لإعادة كتابة الدستور لن يحدث مهما حصل لأن هناك آلية لتغيير الدستور، ولا يمكن لأي طرف أن يفرض على العراقيين وسائل واجراءات خارج إطار الدستور.

وأكد أن التقرير طرح حلاً لمسألة كركوك خارج الدستور، وقال: «نحن نرفض هذا الموضوع», كما أن التقرير يشكك في العملية السياسية، بينما العملية ماضية في طريقها من خلال تضحيات كبيرة ونحن غير مستعدين للعودة عن الديمقراطية... «نعم نحن على استعداد للمصالحة ولتعزيز وحدة العراق، ولذلك فإن انتقادنا للتقرير ينطلق من انه يحاول التحدث إلى الجمهور الأميركي بأسلوب يناسب ذلك الجمهور ولكنه ليست له واقعية».

وقال: «إننا نرفض أي دعوة الى مؤتمر إقليمي»، مشيراً إلى أن العراقيين هم الذي يدعون إلى مؤتمر إقليمي، واضاف «نحن ليست لدينا مشكلة مع دول الجوار على أساس الاحترام المتبادل لكل البلدان».

وقال الربيعي: «إن تقرير بيكر - هاملتون يطلب منا ما لا نستطيع عمله، فالمسئولية عندما تكون بيد قوات التحالف فإن ما يحدث هو مسئولياتهم ونحن نطالب بنقل صلاحيات قيادة القوات العراقية إلى الحكومة العراقية، ومن ثم يمكن أن يلومنا أحد على انتشار العنف»، مؤكداً أن الشراكة مع الأميركان مستمرة.

وعقّب على موضوع الفتنة الطائفية بالقول: «إن بعض المتطرفين من السنة والشيعة جروا الساحة إلى هذا العنف»، ولكنه أكد أن إمكان السيطرة على هذه الفتنة في المستطاع، وان أكثرية مناطق العراق تعيش في أمن واستقرار ومن دون مشكلات ومستوى المعيشة تحسن بمعدل سبع إلى ثماني مرات، ولكن مع الأسف ان الاخبار الجيدة لا تجد طريقها إلى الناس.

وشن هجوماً مباشراً على إحدى الفضائيات واطلق عليها مسمى «قناة القاعدة» التي تنشر الأخبار المسمومة وتساهم مع تنظيم القاعدة في نشر أعمال العنف

العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً