العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ

مترشحو «طلابي المعهد»: نريد البكالوريوس

مدينة عيسى - مالك عبد الله، فرح العوض 

09 ديسمبر 2006

أكد جميع المترشحين لانتخابات مجلس طلبة معهد البحرين المزمع تنظيمها في 12 من الشهر الجاري أن «الهم الأكبر الذي يسعون إلى تحقيقه من خلال مجلس الطلبة هو منح شهادة البكالوريوس إضافة إلى الشهادة الحالية (الدبلوم الوطنية العليا)، ومن ثم تغيير الأساتذة غير الأكفاء».


خلال مناظرة نظمتها «الوسط» (1-2)

مترشحو «طلابي المعهد»: «البكالوريوس» همنا الذي نسعى إلى تحقيقه

مدينة عيسى - فرح العوض، مالك عبدالله

«نتفق مع الحرية، ولكن بحدود»... هذا ما أكده أعضاء الكتل الثلاث، كتلة القوة المخلصة، كتلة إدارة الأعمال، كتلة التغيير، المترشحون لانتخابات مجلس طلبة معهد البحرين المزمع تنظيمها في 12 الشهر الجاري، وكذلك المترشحون المستقلون... وبدا المترشحون الـ 17 الذين حضروا المناظرة التي نظمتها «الوسط» متفقين على مفهوم الحرية ومصطلح «الحشمة»، إلا أنهم في الوقت نفسه لم يضمِّنوا برامجهم الانتخابية بندًا واحدًا يطالبون فيه بتفعيل قانون المعهد للحشمة.

وفي الوقت نفسه، بدا المترشحون كأنهم «حكوميون أكثر من الحكومة نفسها»، وذلك من خلال دفاعهم عن معهد البحرين للتدريب، إلا أنهم في الوقت نفسه انتقدوا الكثير من الأمور في المعهد وعلى رأسها عدم كفاءة أساتذتهم، مطالبين في الوقت نفسه بتقديم المعهد شهادة البكالوريوس، بالإضافة إلى الشهادة الحالية (الدبلوم الوطنية العليا).

«الوسط» التقت المترشحين في مبنى معهد البحرين للتدريب، إذ حضر كل من: حسين عباس، حسن واعظي، جليلة عبدالله، جعفر العطار، أحمد نادر، زينب غلوم، زينب عبدالحسين، زهير أحمد، فاطمة عبدالرحيم، علي عبدالرسول، ناصر الخياط، علي إبراهيم، عبدالله العوضي، مريم حسين، مرتضى حسن، محمود عباس، وفيّ عبدالمجيد، وعباس مجيد. وللتعرف على آرائهم وبرامجهم الانتخابية، أجرينا معهم المناظرة الآتية:

* كم عدد الكتل التي ستتنافس على مقاعد مجلس طلبة معهد البحرين للتدريب السبعة؟

- الحضور: 3

* ما هي؟

- مريم: كتلة القوة المخلصة، وعدد أعضائها 2 فقط.

- جليلة: كتلة إدارة الأعمال، وعدد أعضائها 4.

- فيّ: كتلة التغيير، التي تضم 8 أعضاء.

* كتلة القوة المخلصة، هل يمكن تشكيل كتلة من شخصين فقط؟

- حسن: نعم... مع احترامي الشديد لزملائنا المترشحين الذين هم في الواقع أصدقاء لنا، إلا أنني رأيت الشخص المناسب للاشتراك معي هي الأخت مريم، وتوكلنا على الله في ذلك.

* هل حاولتما إقناع أشخاص بالانضمام إلى كتلتكما؟

- حسن: لا.

* لماذا؟

- حسن ومريم: نظرتنا إلى التغيير كانت مختلفة، ولكن هذا لا يعني أننا أفضل منهم.

* وماذا عن كتلة إدارة الأعمال؟

- ناصر: تشكلنا لنكوّن لنا مقرًّا مشتركًا ونتبادل الآراء، إذ إننا نحمل أهدافًا مشتركة.

* وبالنسبة إلى كتلة التغيير، من أين جاءت تسميتها؟

- محمود: أردنا تغيير أشياء كثيرة في المعهد منذ 3 سنوات، لكننا وجدناها لم تتغير، فحاولنا ذلك مرة أخرى من خلال تشكيلنا الكتلة الحالية.

* هل تعتقدون أن كتلة من 8 أشخاص قادرة على أن تكتسح مقاعد المجلس؟

- محمود: احتمال نعم، واحتمال لا.

- فيّ: وضعنا ضمن تصورنا احتمال الفوز والخسارة، وهذا يعني أنه لو وصل شخص واحد إلى عضوية المجلس، فسندعمه بالتأكيد، لأننا نريد التغيير من أجل مصلحتنا كطلبة بالدرجة الأولى، ومصلحة المعهد أيضًا.

- عباس: بالنسبة إلي، أنا عضو في إحدى الكتل، وكتلة واحدة في أفكارنا فقط، ولكن هذا لا يعني سيطرتنا على جميع أفكار الأعضاء في المجلس.

- زينب عبدالحسين: غالبية همومنا واحدة، ولن نختلف عليها.

- حسين عباس: صحيح أن لدينا كتلاً، ولكن نبقى طلبة وأصدقاء قبل ذلك، والدليل على ذلك لدى افتتاحنا مقر المترشح حسن فقد حرص الجميع على الحضور.

* إذًا لا داعي إلى تشكيل الكتل؟

- ناصر: الفرق بيننا وبين جهات أخرى هو أن كتلتنا ليست تابعة إلى أية جمعية سياسية أو شبابية أو غير ذلك.

* ماذا سيفعل المستقلون والفائزون منهم قد يمثلون صوتًا واحدًا أو صوتين؟

-علي إبراهيم علي: نحن نمثل المعهد بجميع متدربيه وسنكون في المجلس كتلة واحدة وعلى قلب واحد، ومعظم برامجنا متشابهة والجميع يحرص على مصلحة المتدربين الموجودين في المعهد سواء الآن أو في المستقبل.

- علي عبدالرسول: جميع المترشحين من مستقلين وكتل يهمهم تطوير المعهد والهدف من دخول الجميع هو التطوير، والمهم أن نعطى الصلاحيات اللازمة للتغيير.

- زينب عبدالحسين: نحن (كتلاً ومستقلين) هدفنا واحد والبرامج التي سندخل بها الانتخابات متشابهة، وتصويتي في المجلس سيكون بناء على رأيي بعد التشاور مع الكتلة.

الانتماءات السياسية خارج المعهد

* ألا يوجد من ينتمي إلى جمعيات أهلية، أو سياسية بينكم؟

- الجميع: طبعًا موجود، ولكن انتماءاتنا تلك نطبقها خارج المعهد... ؟

* هل نعتبر ذلك فرضًا من إدارة المعهد؟

- الجميع: كلا.

* أنتم تقولون إن انتماءاتكم السياسية لابد أن تمارس خارج المعهد، هل ترون أنه من الصحيح فصل الحياة الدراسية والتعليمية عن الانتماءات السياسية؟

- فيّ: كلا، لكننا قلنا إننا داخل المعهد لم نشكل كتلاً تابعة إلى جمعيات سياسية.

- علي إبراهيم: داخل المعهد لا نطبق انتماءاتنا السياسية، بل ننظر إلى مصلحة الطلبة، وجميع الكتل تتفق معي على ذلك.

- علي: الكتل السياسية تسبب حساسيات، ولو اتجهنا إلى التعامل بذلك فلن نحقق شيئًا للطلبة.

* هل تتوقعون أن يفكر أعضاء المجلس المقبل كما تفكرون؟

- الجميع: نتمنى ذلك، إذ إنه سيعود بالنفع على جميع الطلبة.

* وفي حال التصويت داخل المجلس لمقترح ما، هل ستصوتون بحسب قناعاتكم أم لرأي الكتل؟

- زينب عبدالحسين: ليس بالضرورة التصويت بحسب رأي الكتلة، ولكن بحسب ما أراه صحيحا.

* هل تعتقدون أن قلة أعضاء المجلس (7 أعضاء) تساهم في سرعة توافقكم؟

- عباس: نحن كتلة في أفكارنا وتوافقنا داخل المجلس.

اللائحة الداخلية بعيدة عن المترشحين

* هل اطلعتم على اللائحة الداخلية لمجلس طلبة المعهد؟

- الجميع: كلا.

* لماذا؟

- كتلة التغيير: طلبنا الاطلاع عليها، لكن لم نحصل عليها، وسنحاول تغيير أي بند فيها يقف ضد الطلبة.

- محمود: أبلغتنا إدارة المعهد أنه يمكننا الاطلاع عليها بعد تشكيل المجلس.

* ألا يوجد مترشح وضع ضمن برنامجه الانتخابي تعديل أو تغيير أحد بنود اللائحة الداخلية، إذا ما لزم الأمر؟

- فيّ: نحن نطالب بدراسة لائحتنا الداخلية (دستور المجلس) بعد دخول أعضاء كتلتنا، وإذا وجدنا ضمن بنودها ما يتعارض ومصلحة الطلبة فسنحاول تغييره، وآمل أن نحصل على الصلاحيات لتحقيق ما نتمناه.

* هل أنتم متفائلون بتعاون إدارة المعهد مع مطالبكم؟

- الجميع: نعم، وهي في الواقع متعاونة معنا في مجالات عدة.

* ما موقع المستقلين من أعضاء الكتل الأخرى في مجلس الطلبة؟ هل ستتمكنون من إحداث التغيير بسهولة؟

- علي إبراهيم: أنا ضد هذا الحديث، لأن الكتل الموجودة حاليًّا مجرد تسميات لا أكثر، وإذا دخلنا المجلس فسنكون كتلة واحدة.

* لكن ألا تعتقد أن هذا حديث نظري فقط، أنت الآن لديك رغبات وبرنامج انتخابي تريد أن تنفذه، والكتل الأخرى لديها برامجها، وقد تتضارب وجهة نظرك معهم؟

- علي إبراهيم: على العكس تمامًا، وبالنظر إلى برامجنا الانتخابية ستجدون أن جميعها أو معظمها متشابه، فجميعنا متدربون ونحرص على مصلحة الطلبة المتدربين أولا، ومصلحة الأجيال المقبلة.

* لكن ألا يعتقد المستقلون أن الكتل ستلغي أدوارهم داخل المجلس؟

- جليلة: بالنسبة إلي، ترشحت مستقلة، إذ إن موضوع الكتل لم يكن واضحًا بالنسبة إلي، بينما قد يكون ايجابياً بالنسبة إلى البعض، ولكن في كلتا الحالين، سنكون ممثلين للطلبة.

البرامج الانتخابية

* لماذا تم التركيز من قبل غالبية المترشحين أو جميعهم بحسب اطلاعنا على البرامج على تزيين وتجميل المعهد، وعقد ورش العمل؟ ألا يوفر المعهد لكم ذلك؟

- مرتضى: الموضوع ليس موضوع تجميل المعهد أو تزيينه، ولكن توجد بعض الأشياء غير متوافرة.

- فاطمة: أنا أيضا تطرقت إلى ذلك، إذ إن هناك مساحات كبيرة في المعهد غير مستغلة، فلماذا لا يتم استغلالها لعمل مواقف سيارات بدلا من معاناة الطلبة بشكل يومي من ذلك؟

- جليلة: ركزت في برنامجي على المشكلات التي واجهتها بصفتي متدربة خلال فترة وجودي في المعهد، وهي نفسها واجها متدربون، إلى جانب أنني ركزت على تنظيم وعقد الندوات ولكن التي تفيد الطلبة.

- علي أحمد: ركزت في برنامجي الانتخابي على المشكلات التي واجهها المتدربون، وتوفير الكتب لهم، والمطالبة بأن يكون الجانب العملي أكبر من النظري، وخصوصًا أننا في معهد تدريبي.

- عباس: بالنسبة إلي ركزت على رسوم إعادة المواد الدراسية، إذ تبلغ 10 دنانير، في حين أن الطلبة لا يمتلكون هذا المبلغ، ودروس التقوية.

مواقف للسيارات

* بعد دخول 7 أعضاء إلى مجلس الطلبة، سيتفق الجميع على مقترح تشييد مواقف للسيارات، ولكن هل تعتقدون أن الإدارة ستوافقكم الرأي؟

- فاطمة ومرتضى: المساحة موجودة، ولكن يعود القرار في النهاية إلى إدارة المعهد، وبشكل مبدئي نعتقد أنها ستوافق على ذلك بنسبة قد تصل إلى 70 في المئة، إلا أن تطبيق الاقتراح قد يأخذ وقتًا طويلاً.

- مريم: ركزت على المطالبة بتطوير الأساتذة، والعمل على مراعاتنا في امتحان اللغة الانجليزية، وخصوصًا أن أكثر المتدربين لا يتحدثون لغة انجليزية جيدة، وليس إلغاءه.

- أحمد الحداد: ركز برنامجي الانتخابي على تطوير غرف الدراسة من جميع الجوانب، وكذلك الأجهزة الالكترونية والكهربائية، وخصوصًا مع رداءتها، وكذلك تطوير المناهج والأساتذة (...)، وشخصيًّا أنا متفائل بأن يؤخذ 70 في المئة من برنامجي، وإذا لم يؤخذ منه شيء فهذا يعود إلى الإدارة.

- حسن: حرصت على أن يكون برنامجي متكاملاً، أي انني راعيت في ذلك مصلحة المتدرب قبل كل شيء، وسأسعى إلى ذلك.

- ناصر: تطوير المناهج التدريبية، وزيادة عدد التخصصات.

- جعفر: المطالبة بشهادة بكالوريوس، وهذا يعتمد على مدى تجاوب الإدارة معنا.

- علي إبراهيم: الهدف الرئيسي من ترشحي للمجلس هو رفع مستوى شهادة معهد البحرين في المجتمع الخارجي.

- عبدالله: ركزت على هموم المتدربين، والهم الأكبر هو توفير مواقف للسيارات للمتدربين كزملائي، وعمل حلقات وصل مستمرة بين المتدربين وإدارة المعهد، إلى جانب دروس التقوية وتشجير المعهد.

- حسين عباس: بالنسبة إلي، فهذه هي السنة الثالثة التي أرشح نفسي فيها لمجلس الطلبة، وأنا عضو في جميع اللجان ولن أكرر ما قاله زملائي، لأن جميع برامجنا متشابهة، ولكنني أتمنى أن تترجم إلى واقع.

- زينب غلوم: أهم شيء هو توفير يوم ترفيهي للمتدربين لتجديد نشاطهم.

- زينب عبدالحسين: العمل على تشييد أندية، إذ إننا لا نمتلك أندية في المعهد.

- فيّ: ركزت على تطوير المرافق التعليمية بجميع تجهيزاتها.

- محمود: زيادة عدد الأساتذة، وإعادة تأهيلهم، ويفترض تشكيل لجنة لمتابعة ذلك، ويقال إنه في المعهد ما يسمى بـ «لجنة الجودة» إلا أننا لم نر شيئا منها، وأنا متفائل جدا بإدارة المعهد الجديدة، وخصوصًا المدير.

- فاطمة: ضمن أولوياتي التركيز على نظافة الكفتيريا، الأمر الذي يشتكي منه جميع الطلبة.

- ناصر: طالبت في برنامجي بإعادة توظيف الأساتذة البحرينيين والأكفاء الذين أخذهم معهد المشروع الوطني، وخصوصا أن أساتذتنا الحاليين ليسوا ذوي كفاءة

العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً