استنكر أهالي مجمع 318 بالحورة تجاهل المجلس البلدي السابق لمشكلة « الصرف الصحي» والتي ظلت قابعة في دائرة النسيان منذ شهر رمضان الماضي، ما أثر على صحة وسلامة القاطنين بالمنطقة لمدة ثلاثة أشهر مضت تقريباً.
هذا وعبر الأهالي عن استيائهم لإهمال مشكلتهم فترة المجلس البلدي السابق، إضافة إلى انشغال المملكة بعرسها الانتخابي الجديد ما حال دون التعاطي مع المشكلة، فضلا عن اضطرار الأهالي إلى التسليم بالأمر الواقع حتى بدأ تدشين المجلس الجديد لأعماله لحل المشكلة، ما يشير إلى استمرار الوضع على ما هو عليه، فهل ينقذ بلدي 2006 ما يمكن إنقاذه ولو بعد حين؟
وأشار الأهالي إلى مخاطبتهم «لطوارئ المجاري» مرارا وتكرارا باعتبارها الجهة المعنية ولكن من دون جدوى، إذ كانت آخر محاولاتهم يوم الخميس الماضي، ما حدا بالأخيرة للقدوم إلى الموقع ومعاينة المشكلة للمرة الألف ولكن من دون جدوى.
هذا وتم وعدهم بجلب « تنكر» لسحب المياه الفائضة، أي حل المشكلة حلا مؤقتا وتجاهل أسبابها الرئيسية ما يحول دون إيجاد حل جدري ونهائي للمشكلة- على حد قولهم.
وفي انتظار ذلك الحل - وإن كان مؤقتا - إلى وقت متأخر من مساء الخميس الماضي، رحل الموظفون بحلهم المؤقت ولم يبق سوى «مياه فائضة» ومشكلة تنتظر رحمة بلدي 2006 بعد أن تبخرت وعود البلدي السابق.
وعلى الصعيد ذاته أشار الأهالي إلى أن المشكلة لا تقف عند حد كونها مياها فائضة في إحد المجمعات بل تتعدى ذلك لكون المشكلة تقع على شارع حساس ومنظرها إن دل على شي إنما يدل على قصور في العمل البلدي.
وسأل الأهالي عن سبب غض بلدي العاصمة الطرف عن هذه المشكلة على رغم وقوعها على أحد الشوارع المهمة في المنطقة ما يعني تعرضهم لها بشكل يومي، أم هو تساهل مع المقاول المختص بالمسألة؟
واستاء الأهالي من موقف «طوارئ المجاري» بعد مصارحتهم برفع المشكلة لصفحات الصحف اليومية لإيجاد حل لها فما كان منهم إلا إبداء مزيد من التجاهل فضلا عن إنهم وعدوا برد في الصحف بدلا من إيجاد حل شاف.
وختم الأهالي شكواهم بمخاطبة بلدي العاصمة الجديد لإدراج مشكلتهم ضمن أولويات أجندتهم الجديدة
العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ
