العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ

منتديات... بلوغرز

البطيخ الأحمر... الترجمة التعاونية

البطيخ الأحمر أو بطيخ الماء هو اسم خدمة فريدة على شبكة الانترنت. تهدف هذه الخدمة إلى تكوين مجتمع تعاوني للمساعدة في الترجمة بين عدد من اللغات العالمية، مع وجود لجنة من المحترفين لمراقبة جودة الترجمات.

يجب على الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة إتقان لغتين على الأقل. فلكي تطرح نصّاً للترجمة يجب أن تساهم أنت أيضاً في ترجمة نصوص أخرى. وللأسف هذه هي نقطة ضعف هذه الخدمة. الخدمة مجانية، والمساهمون في الترجمة يحصلون على عدد من النقاط. بواسطة تلك النقاط يمكنهم تقديم طلبات الترجمة إلى لغات أخرى.

ربما هذه الخدمة فعالة كثيراً لمجتمعات برمجيات المصادر المفتوحة، فيما يخص التعاون التبادلي في ترجمة وثائق المساعدة. أما غير ذلك فليست ذات فائدة كبيرة. مثلاً أنا لا أجيد إلا العربية. أريد ترجمة نصوص من العربية إلى لغة أخرى. لن أستطيع تقديم طلباتي للترجمة إلا بعد أن أساهم بدوري في الترجمة من لغة أخرى إلى العربية (أو أية لغة أخرى).

الخدمة هذه ستكون قيّمة جداً لو أنها تتيح إمكان شراء النقاط بمقابل مالي. فهذا سيشجع من جهة المترجمين على الاشتراك في الخدمة، وسيحقق من جهة أخرى الشعار الذي ينادي به الموقع: «نأمل من هذا الموقع مساعدتنا في الحصول على معرفة بعضنا بعضاً».


أيها المدخنون: أقلعوا الآن لمكافحة الامبريالية!

هذا الموضوع مقتبس عن موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي):

لدي خبرة لا بأس بها، نسبة لعمري، بالإقلاع عن التدخين.

بناء عليها، إليكم تعليماتي عن كيفية القيام بذلك:

الخطوة الأولى هي اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين. يليها تحديد الموعد، الذي قد يكون العام الجديد، أو موعد الانتقال إلى المنزل الجديد، أو موعد شراء الدراجة الهوائية، إلى ما هنالك من حجج خلاقة ويائسة لتأجيل اليوم الصفر لبدء التنفيذ.

ثالثا، أُقلع عن التدخين، بعد أن أتمتع قدر الإمكان بالسيجارة «الأخيرة».

أما الخطوة «النهائية»، وهي الأهم، فتتمثل بالاستسلام الكامل وغير المشروط للإغراء بعد فترة تتراوح بين الأسبوع والستة أشهر (كحد أقصى) واشعال السيجارة مجددا.

مع الإشارة هنا إلى أن هذه الخطوة ما هي إلا التمهيد لاتخاذ قرار الإقلاع مجددا، وللمرة الأخيرة طبعا...

خبرة رهيبة، لا شك. لكنني لم أفكر يوما أن الإقلاع عن التدخين قد يكون وسيلة لمكافحة... الإمبريالية!

إلى أن عثرت على تحليل نفسي للمدخنين اللبنانيين على موقع مدونة لبنانية.

بعد أن عرضت المدونة لنظرتها الاجتماعية والنفسية لأسباب انتشار التدخين في لبنان، وبعد وعظتها (المحقة) عن مضار التدخين، تشير بغضب إلى أنه حين ارتفعت أسعار السجائر في الولايات المتحدة، وذلك لحماية المستهلكين هناك من مضار التدخين، قررت الشركات العملاقة المصنعة للسجائر أن «ترمي» بمنتجاتها على دول العالم الثالث «كأننا نحن أرخص منهم!»

وتسأل: «هل يمكن للذين يتحدثون عن الامبريالية أن يرموا أولا السيجارة من أفواههم؟»

أحيل السؤال إليكم، يا مدخني العالم العربي.

أما أنا، فسأرمي السيجارة من فمي... بعد عيد رأس السنة.

وسأحدد السنة قريبا.

تعليقات القراء:

- ماجد عمرو: أحبه لكنني لا أقوى عليه ، وهذا بالنسبة لي نعمة بعيدة المدى ونقمة قصيرة المدى.

- ايمن الدالاتي:عادة التدخين هوس يعلو مع كثرة الهموم, لكنه أيضا يحلو مع استتباب الأمور, وكل الإجتهادات في الإقلاع هي التفاف على العقل الباطن الذي يطلبها بشدة, فإذا لم نتملك الإرادة في الإقلاع فحسن لو نتوقف عنها بين فترة وأخرى, وليتنا نوفر أجواء فيها تهوية جيدة حتى نقلل من مضار التدخين ومن الجيد أن نحاول ربط ممارسة التدخين مع مناسبات معينة فلا تكون عادة يومية.

- محمد: ترك التدخين ليس بالامر الصعب فهو ليس بالادمان بمعناه الحقيقي فهو بحاجة لشيء من الارادة فقط فانا جربت ترك التدخين في شهر رمضان لمدة اسبوع ونجحت ولكنني شعرت بالحنان اليه وبغظ النظر عن القضية ونتائجها فانني فزت بشرف المحاولة.

- السيد حسن ابراهيم:التدخين بكل أنواعه نقمة وليس نعمة كما قد يتصور البعض.واذا كانت الدول النامية وحتى المتقدمة صادقة فى محاولتها محاربة التدخين فلماذا لا تغلق شركات التبغ فى أراضيها وتمنع استيراده من الخارج. ولكن كيف يحدث ذلك وشركات التبغ العالمية تحقق المليارات وكذلك الحكومات من خلال فرض الرسوم والجمارك على التبغ وكل هذا على حساب صحة الشعوب ولماذا يتم محاربة المخدرات والسجاير لا تقل ضررا عن المخدرات. كيف كان يعيش العالم قبل اكتشاف زراعة التبغ وكيف هى الآن هولندا والتى كان لها الدور الرئيسى فى اكتشاف وزراعة التبغ فى مستعمراتها السابقة؟تريد أن تقلع عن التدخين؟ تذكر ان حياتك قصيرة مهما طالت فلا تتسبب فى زيادة قصرها وتذكر انه من الافضل ان تعيش حياة قصيرة دون الام الامراض خير من حياة تصارع فيها الامراض.

- مايا:لم أكن أتوقع يوما أن أقلع عن التدخين ، فالسيجارة رفيقة لمدة ثلاث وثلاثين سنة ، فجأة أقرر الإقلاع عن التدخين ، يبدو الأمر غريبا ، وأنا من كنت أقطع علاقتي بمن ينصحني بالإقلاع عن التدخين ، بل حتى الأطباء كنت أقاطعهم .

ودون سابق إنذار وجدت نفسي أمتنع عن التدخين .

كان ذلك في أول يناير 2006 ، أصبت بزكام حاد لدرجة تصورته « انفلونزة الطيور « ومن عادتي استمرار التدخين مع الزكام حتى لو كان بلاطعم ، أذكرسحبت من السيجارة سحبة ملأت الرئة ، فشعرت بحريق أشبه بنار اشتعال بنزين في رمل ، تمشي متدرجة من الفم إلى الرئة ، يسير الحريق ببطء مؤلم ، حينها حنقت على السيجارة ، وتساءلت هذه الصديقة لماذا تحرقني ؟ وهل الأمر محتوم ( إجباري)، ونظرت إلى السيجارة بين أصابعي بازدراء ، لقد خانت صداقتي ، ومرستها بمنفضة السجائر ، ومن يومها اعتبرت السيجارة عدوة لئيمة ، ولم تخطر السيجارة في البال بعد ذلك اليوم ، بل أصبحت أشعر بالقرف عندما أشم رائحة الدخان .

صرت أجمع ثمن السجائر ، وقد وفرت حتى اليوم من شهر نوفمبر الجاري نحو 2000 دولار أمريكي ، والأهم من المال الصحة، فقد تحسنت صحتي، التنفس، المشي بدون لهاث، الصوت أصبح أصفى، ولم يعد هناك من يخطئ بصوتي على الهاتف ويظنني رجلا لغلاظة صوتي، وتفاجأت بصفاء بشرة الوجه، ولون اللثة الزهري، والأسنان البيضاء، كم كنت أتسبب بأضرار لنفسي... ياسلام حياة أجمل بدون تدخين... أمنيتي أن يقلع كل مدخن ومدخنة عن التدخين ، ويضع حدا لصداقة مؤذية ، أجل السيجارة صديقة مؤذية جدا

العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً