شهدت المباراة قبل انطلاقتها مناوشات وملاسنات حادة جرت بين مدرب المحرق البوسني عيسى سيف الدين ورئيس لجنة المسابقات حسن إسماعيل قبل أن تهدأ بتدخل إداري مباشر من جانب المحرق.

وكان إسماعيل ومعه بعض الموظفين بقسم العلاقات العامة تواجدوا في الملعب في فترة مبكرة وقبل المباراة بحوالي 90 دقيقة من أجل إعداد التنظيم اللائق وبما يتناسب مع الحضور والمدعوين سواء من جانب اتحاد الكرة أو من الحضور.

وبدأت المناوشات عندما تحدث سيف الدين يصوت عال مع إسماعيل محتجا على التنظيم الذي وصفه الفاشل ورافضا قرار جلوسه مع بدلائه في الجهة المقابلة للمدخل الرئيسي، وهو ما جعل إسماعيل يرد عليه بأن هذا من صميم عمله ووفق تنظيم أعد مسبقا من قبل لجنة المسابقات.

وأبدى إسماعيل استغرابه من تصرفات المدرب سيف الدين الذي وصفها بالمتكررة والمتواصلة منذ فترة طويلة، مؤكدا أنه تمادى بصورة غير طبيعية أمس في حديثه معه وأيضا بعيدة عن الروح والأخلاق الرياضية المفروض توافرها في المدرب، وأضاف إسماعيل «ما قام به المدرب أمس ليس له مبرر وهو تلفظ بألفاظ غير محببة عندما وصف التنظيم بالفاشل وغير الناجح»، لافتا إلى أن حديثه خرج عن حدود اللباقة والاحترام الواجب توافره بين الجميع.

وأشاد إسماعيل بجهود إداري الفريق عبدالله البوعينين وتفهمه للوضع وكذلك جهود مساعد المدرب رياض بدر، مشيرا إلى تعاونهما الكبير ومقدما لهما شكرهما على ما بذلاه من تعاون وروح رياضية عالية، وأكد رئيس لجنة المسابقات أنه سيرفع تقريرا إلى لجنة الانضباط عما دار بينه وبين سيف الدين وسيضمنه الكلمات التي ذكرها من أجل اتخاذ ما تراه اللجنة وفق الضوابط والقوانين واللوائح.