العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ

جاسم: المحرق يسير في خط تصاعدي لثبات واستقرار تشكيلته

«العين الفنية» لـ «الوسط الرياضي» ترصد طرفي المباراة النهائية

نهائي مكرر لكأس الملك بعد وصول فريقي المحرق «حامل اللقب» والرفاع «وصيفه» ونجاحهما في خطف بطاقتي النهائي من أمام البسيتين والمالكية. ولعل ما يميز لقاءات الغريمين التقليديين هو الإثارة والمنافسة الكبيرة بينهما في السنوات والمواسم الأخيرة ومنحتهما الأفضلية على بقية الأندية المحلية.

«العين الفنية» لـ»الوسط الرياضي» وضعت الفريقين في مرصد المدربين الوطنيين جاسم محمد وزميله عبدعلي السكري لتحليل الجوانب الفنية التي يتميز بها كل فريق ونقاط القوة والضعف في صفوفهما وطريقة وأسلوب لعب كل منهما على أمل وضع القارئ الرياضي في الصورة النهائية قبل مواجهة الغد التي تحمل في طياتها الكثير من الجوانب الفنية والتكتيكية لدى مدربي الفريقين التونسي سمير شمام للمحرق والبوسني جمال الدين حاجي للرفاع.

وأكد المدرب جاسم محمد أن المحرق يسير في خط تصاعدي منذ استلام مدربه شمام زمام الأمور، مستشهدا بالانتصارات المتتالية التي حققها الفريق، بالإضافة إلى ثبات مستواه وتشكيلته التي يعتمد عليها المدرب، مشيرا إلى أحقية المحرق بالوصول للمباراة النهائية وفق المستوى الفني الذي ميزه عن بقية الفرق في المرحلة الماضية، وقال محمد أن المحرق يتميز عن غيره من الفرق بالانضباط والالتزام الكبيرين للاعبيه على أرضية الملعب وهو ما نتج عنه قوة فنية كبيرة.

وأكد جاسم محمد أن المحرق ربما لن يتأثر من غياب اللاعب محمود جلال في ظل تواجد اللاعب الدولي السابق راشد الدوسري، بالإضافة إلى قدرة الفريق الفنية وترابط خطوطه وتكامل الأدوار بين لاعبيه، مستشهدا بالغيابات السابقة التي ضربت صفوفه بغياب فوزي عايش ومحمد سالمين وحسين علي بيليه.

ونوه جاسم إلى نقطة مهمة في تشكيلة المحرق تتعلق بالانسجام والتفاهم الكبيرين بين لاعبيه في ظل ثبات التشكيلة التي شهدناها في الفريق في الفترة الماضية، مؤكدا أن مهمة كل لاعب يكمل بها مهمة زميله.

في المقابل، فإن السكري أكد أن الرفاع يسير في الاتجاه ذاته ولو بنسبة أقل على رغم أنه يعاني من الغيابات والمتغيرات في تشكيلته والتي تعتبر خارج إرادة حاجي سواء بسبب الإصابات أو بانتقال لاعبه محمد حسين وأخيرا الغيابات بسبب البطاقات الملونة، ولم يخف السكري تخوفه من تأثر الرفاع من غياب الصربي ميلادين عنه في المباراة، بالإضافة إلى تخوفه من الجانب والعامل البدني للاعبيه وخصوصا مع ضغط المباريات الذي عاشه اللاعبون في الفترة القليلة الماضية.

وعاد السكري وأكد أن الرفاع من الفرق التي تمتلك الحلول البديلة وفق ما يمتلكه من لاعبين بدلاء يستطيع معها أي مدرب أن يجد الحلول، مستشهدا بما حدث فعلا في مباراة المالكية عندما نجح حاجي في تغييراته في إحداث الفارق في المباراة وغيرها الكثير من المباريات الماضية، وأشاد السكري بالمدرب حاجي وقراءته الفنية وكذلك بقدرته على ترتيب أوراق الرفاع في فترة وجيزة.

واتفق جاسم والسكري على وجود مفاتيح لعب كثيرة تزخر بها صفوف الفريقين وفي جميع الخطوط مع بعض الفوارق الفنية الموجودة لدى كل فريق مع اختلاف فارق الخبرة عند هذه المفاتيح.

وتوقع المدربين أن نشاهد مباراة حذرة مليئة بالتحفظات الفنية وخصوصا أنها تأتي بين فريقين متقاربين في المستوى علاوة على أنها مباراة نهائية يدرك كل مدرب صعوبة المهمة في ظل الضغوط التي سيواجهها لاعبوهما، ولم يستعبد المدربان أن تشهد المباراة إثارة لا محدودة وفق معطيات فنية ومهارية، مؤكدين صعوبة التوقع بما ستفرزه هذه المواجهة في ظل رغبة الفريقين في التتويج باللقب.

العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً