أكد جاسم محمد أن المحرق من الفرق القادرة على تطبيق أي طريقة لعب وفق الرؤية مدرب الذي يقوده، منوها إلى طريقة لعبه الحالية تميل إلى 4/4/2 في الشق والجانب الهجومي، وتتحول إلى 4/5/1 في الشق الدفاعي بتراجع أحد مهاجميه لمساندة خط الوسط بهدف تقليل الفراغات وسد المساحات الخالية وتشكيل كثافة عددية في منطقة المناورات.

وقال محمد ان المحرق يهدف من وراء تراجع لاعبيه تشكيل حائط دفاعي قوي في منطقة يعتبرها المدراين من أبرز وأهم المناطق في الملعب، وقال: «المحرق يعتمد على أسلوب لعب ضاغط في منطقة الوسط بهدف عدم إتاحة الفرصة للفريق الخصم ببناء هجماته وهذا الأسلوب يبدو يسير بصورة صحيحة بدليل تفوقه في جميع المباريات، بالإضافة إلى قلة الفرص والهجمات التي تصل لمرماه وحارسه»، مشيرا إلى قوة الانقضاض والرقابة القوية التي يشكلها لاعبوه وهي احدى نقاط القوة في دفاعه.

في الشق الهجومي يعتمد المحرق على تبادل المراكز والتحركات المستمرة للاعبيه، بالإضافة إلى التحضير الجيد للاعبيه من الخلف وقدرتهم على التحرك بصورة منظمة، وأضاف «يملك المحرق قدرة على صنع الفارغات والمساحات الخالية وخصوصا من ثنائي الهجوم علاوة على تحركات أطرافه والمساندة الحقيقية للاعبيه من الأطراف، وهذا ناتج عن التفاهم الكبير بين اللاعبين ومعرفة كل منهم للآخر».

وقال محمد: «المحرق يعتمد على تشكيلة شبه ثابتة واستقرار في الأسماء التي تمثله بداية من حراسة المرمى التي يتواجد بها سيدمحمد جعفر، وفي متوسطي الدفاع إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد والظهير الأيسر وليد الحيام، في حين تبدو كفة علي غالب الأوفر للظهور في مركز الظهير الأيمن، وفي الوسط فإن الأسماء التي ستمثله لن تخرج عن الليبي أحمد الصغير ومعه ضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن «رنغو» مع راشد الدوسري الذي ربما يظهر بديلا لغياب لمحمود جلال الموقف، وفي الهجوم سيتواجد السوري قلعجي والنيجيري اوشيه».