يستحق النادي الأهلي أن يكون فريق الجولة بعد الأداء الفني الذي قدمه في مباراة الشباب، فالفريق قدم 12 دقيقة أولى على مستوى عال نجح بالتقدم بستة أهداف من دون مقابل وهذا رقم لا يغفل في لعبة كرة اليد وحافظ على تقدمه حتى الشوط الثاني ولو أن الفارق قل إلى 4 أهداف.

وفي الشوط الثاني ضرب بقوة واستعاد فارق الـ 6 أهداف بل ووصل إلى 7 أهداف، وبعد هذا التقدم انهار بشكل كبير أمام تألق الشباب، والطبيعي أن ما بعد انهيارا بهذا الحجم أن يخرج الفريق خاسرا ولكنه بعد أن وجد نفسه متأخرا بفارق هدفين تماسك والتقط أنفسه بخبرة لاعبيه الموجودين وأعاد النتيجة لوضعها الطبيعي بالنسبة إليه ويحسب للمدرب التونسي محمد المعتمري تغييراته التكتيكية وتغييرات المراكز الاضطرارية.