العدد 3878 - الجمعة 19 أبريل 2013م الموافق 08 جمادى الآخرة 1434هـ

واشنطن: آمال الربيع العربي سحقتها أنظمة قمعية

«البنتاغون» تضع اللمسات الأخيرة لصفقات أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار
«البنتاغون» تضع اللمسات الأخيرة لصفقات أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار

حذرت الولايات المتحدة أمس الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013) في تقريرها السنوي عن وضع حقوق الإنسان في العالم من «ان أنظمة قمعية تهدد بسحق الآمال بإرساء الديمقراطية التي تولدت من الربيع العربي العام 2011».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها للعام 2012 الذي قدمه وزير الخارجية جون كيري إن «الآمال في الأيام الأولى من صحوة العالم العربي اصطدمت بالواقع المر للعمليات الانتقالية غير الكاملة والتي تثير اعتراضات». وانتقدت الخارجية الأميركية خصوصاً «أنظمة قمعية قامت في شكل منهجي بقمع تطور المجتمعات المدنية والمؤسسات الديمقراطية». وفي المقابل، رحبت الخارجية بـ «اختراقات ديمقراطية مشجعة» في تونس.

وفي موضوع آخر، ذكر تقرير إخباري أميركي أنه من المتوقع أن تضع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اللمسات الأخيرة لصفقات أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار، مع السعودية والإمارات وإسرائيل لمساعدتها على التصدي لأي تهديد إيراني في المستقبل.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس أن زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لمنطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل تأتي تتويجاً لعام من المفاوضات السرية بشأن الاتفاق الذي سيكون الثاني من ناحية قيمته المالية الكبيرة.


طهران تنفي التوصل لاتفاق مع «الذرية» لإجراء محادثاث جديدة

«نيويورك تايمز»: واشنطن تسلح إسرائيل والسعودية والإمارات للتصدي لإيران

واشنطن، طهران - د ب أ

ذكر تقرير إخباري أميركي أن من المتوقع أن تضع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اللمسات الأخيرة لصفقات أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار، مع السعودية والإمارات وإسرائيل لمساعدتها على التصدي لأي تهديد إيراني في المستقبل.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013) أن زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لمنطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل والتي تستمر أسبوعاً تأتي تتويجاً لعام من المفاوضات السرية بشأن الاتفاق الذي سيكون الثاني من ناحية قيمته المالية الكبيرة، بعد صفقة بيع طائرات «إف 15» للسعودية والتي بلغت قيمتها 29.5 مليار وأعلن عنها في العام 2010.

وأضافت أنه بموجب الاتفاق، سيتم السماح لكل دولة بشراء أسلحة متقدمة من شركات أميركية. وفي حالة إسرائيل، هناك مساعدات مالية أميركية ضخمة خلال العام المالي الجاري، تضاف للمساعدات العسكرية من واشنطن لتل أبيب والتي تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار.

وتابعت الصحيفة أن إسرائيل ستشتري صواريخ جديدة تهدف إلى تدمير أجهزة رادار الدفاع الجوي المعادية، إضافة الى أجهزة رادار متقدمة لطائراتها وطائرات صهريج (طائرات لاعادة التزويد بالوقود في الجو) وطائرات نقل قوات طراز «أوسبري في - 22».

وأوضح التقرير أن الامارات ستشتري 26 طائرة حربية «إف 16» بقيمة قد تصل إلى خمسة مليارات دولار، وصواريخ دقيقة التصويب يمكن إطلاقها من هذه الطائرات على أهداف أرضية بعيدة. وستشتري السعودية نفس طراز هذه الصواريخ المتقدمة. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى بالحكومة الأميركية، قوله إن الهدف ليس دعم قدرات إسرائيل فحسب ولكن أيضاً دعم قدرات « شركائنا في الخليج حتي يتمكنوا من التعامل مع التهديد الايراني وتحقيق قدر أكبر من التنسيق في المنطقة للتعامل مع المواقف الطارئة».

وأضاف المسئول أن المخاطر الأمنية الأخرى تتمثل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، التي تمتلك أسلحة كيماوية يمكن أن يستخدمها الرئيس بشار الأسد أو أن تقع في يد المعارضة وأيضاً «العنف في شبه جزيرة سيناء» بمصر. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تواجه صفقة البيع معارضة ضئيلة في الكونغرس.

من جهته، قال عضو بارز بالبرلمان الإيراني إن أي دولة تساند إسرائيل في هجوم عسكري ضد بلاده سوف تعتبر هدفاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال محمد حسن أصفاري عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإيراني «إذا رغبت أي دولة في دعم إسرائيل في هجوم عسكري أو في توجيه تهديدات عسكرية لإيران، فإنها بالتأكيد سوف تكون هدفاً للجمهورية الإيرانية الاسلامية «، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية. وقالت الوكالة إن أصفاري أدلى بهذه التصريحات في إشارة إلى قرار اتخذته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي الثلثاء الماضي يشير إلى أن الولايات المتحدة سوف تساند إسرائيل دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً إذا قامت بعمل عسكري ضد إيران.

وعلى صعيد آخر، نفت إيران صحة تقارير إعلامية أفادت بتوصلها لاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إجراء جولة جديدة من المحادثات بين الجانبين.

وصرح مصدر رسمي مقرب من فريق التفاوض الايراني لقناة «برس تي في» الإيرانية الناطقة بالانجليزية أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تحديد موعد إجراء جولة جديدة من المحادثات.

وأشار المصدر إلى أنه تم مناقشة القضية في اجتماع ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تكشف عن هويتها، قولها إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا على إجراء محادثات جديدة في منتصف الشهر المقبل. وكانت إيران والوكالة الدولية عقدتا جولتين في طهران في شهري يناير وفبراير الماضيين دون إحراز نتائج .

العدد 3878 - الجمعة 19 أبريل 2013م الموافق 08 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 2:44 م

      هوس شراء الأسلحة و أساطيل الدبابات و الطائرات الحديثة ..الى أين؟ .وما هي السيناريوهات الممكن حدوثها ؟............. ام محمود

      منذ بداية تعكر الأجواء بين دول المنطقة و إيران و تفوق الجمهورية الاسلامية في صنع مختلف الطائرات و الصواريخ و الغواصات وعمل المناورات العسكرية
      نرى التسارع الى شراء عشرات أو مئات من الطائرات المتطورة مثل اف 15 و اف 16 و ملأ المخازن بما تصنعه المصانع الامريكية وصرف المليارات من الدولارات لمواجهة التهديد الايراني كما يقال و ليكونوا في حالة الجهوزية لاندلاع أي حرب فجائية أو حالة طوارئ قصوى
      و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيستخدم هذا السلاح الهائل و الرهيب لضرب الجارة المسلمة
      أم ستكون هناك مفاجآت.

    • زائر 17 | 10:12 ص

      زبدة الخبر ............ ان امريكا قولها يخالف فعلها المستتر ...... ام محمود

      أنا مع زائر رقم 13 في ان الربيع العربي رقم 2 قادم لا محالة و هو الذي سينتصر على جميع الدول التي وقفت و تعاونت في قمع الربيع العربي الأول و بكل قوة و بدون رحمة حتى كانت النتيجة مئات الالاف من الشهداء العرب من الأطفال و الشباب و النساء و كبار السن و مئات الالاف من الجرحى و المعاقين و الأرقام الحقيقية أكيد صادمة بدون أن يرتجف لهم جفن أو يرق قلبهم لكل هذه الدماء والأشلاء يا لها من قلوب متحجرة و ضمائر رديئة
      من جهة أخرى أتفق مع كلام محمد حسن أصفاري بان أي دولة مع إسرائيل ستكون تحت مرمى الصواريخ

    • زائر 16 | 8:45 ص

      كله بفضلكم وفضل اسلحتكم يا امريكا

    • زائر 15 | 8:15 ص

      انتم تساندون الأنظمة القمعية فبلاش كلام فاضي

      الربيع العربي هو حقيقة في إرادة الشعوب للتعبير عن مطالبها في الحرية والديموقراطية....هذه المطالب ليست ببدعة. انتم ضد ارادات الشعوب لأن تطبيق مطالبها يعني بكل بساطة فقدان نفوذكم وضياع مصالحكم لأن هذه الشعوب لن تقبل الجمبزه. خلط الأوراق بخلق الفوضى الخلاقة لخلق حالة جديدة من الفوضى سوف يؤدي حتما إلى الإحباط والخنوع...هذا تماماً ما تفعلوه. اعلموا بأن مخططاتكم سوف ترتد عليكم وبالا،لأنه لا يصح إلا الصحيح،فإرادات الشعوب أمضى من خبثكم.

    • زائر 14 | 6:36 ص

      واشنطن: آمال الربيع العربي سحقتها أنظمة قمعية

      محد سحق وقمع الاوادم الا انتو يالامريكان يالتفلنزيه بلا عياره وجمبزه . يارب يصير لكم كل السحق والقمع اللي بالدنيا

    • زائر 13 | 6:13 ص

      انا اقول

      ان الربيع العربي قادم وسيسحق امريكا واسرائيل والانظمة القمعية

    • زائر 12 | 5:13 ص

      كلام للاستهلاك المحلي الامريكي

      دولة راسمالية صرفه تبيع مواطنيها الكلمات الديمقراطيه الرنانه وتطبقها على ارض الواقع الامريكي فقط
      وتبيع حكام الدول الاخرى الاسلحه لقتل الشعوب
      فهذه الكلمات للاستهلاك الامريكي فقط اما الشعوب الاخرى فلا تعتبر من بني البشر عند الامريكان
      هي الشيطان الاكبر

    • زائر 11 | 5:11 ص

      صدقتم ايهالامريكان

      الربيع العربي سحقته انظمه قمعيه (بس بمباركه وحمايه امريكيه وبريطانيه)

    • زائر 10 | 4:26 ص

      مشروع

      مشروع لنزف اموال الخليج وهذا اتفاق والرابح امريكا و الخاسر الخليج و العرب

    • زائر 8 | 2:49 ص

      ههههههههههههههههه والله عجيب

      هههههههه والله عجيبه يكذبون على العرب يقولون لهم لازم تشترون اسلحه ايران بتضربكم والعرب معروفين العرب يصدقون اي اي لازم نشتري اسلحه امريكا تقول علشان ندافع عن انفسنا ... ههههههه وامريكا ترفع اقتصادها على ظهر ايران والعرب يا عرب يا حظي هههههه والله شي مضحك يصدقون امريكا

    • زائر 7 | 2:40 ص

      أمريكا المنافقة

      آمال الربيع العربي أعاقتها المصالح الأميركية

    • زائر 6 | 1:54 ص

      وطبطبت عليه اميركا

      كلام سليم من جهة سقيمة ،

    • زائر 5 | 12:12 ص

      الغرب هو من سحق الامال

      ان الربيع العربي كان خدعة لتحقق امريكا ما لم تحققه في الحرب و السياسة (((الشرق الاوسط الجديد)))) الاحتقان موجود في الدول العربية و لا ينقصه الا المفجر لثورة اي شخص يراقب الاحداث سيستنتج ان هنالك دول ارادت لها امريكا ان تتخلص من حكامها فساندتها على كل المستويات و دول اخرى حكموا على حراكها بالاعدام.

    • زائر 3 | 10:44 م

      امريكا عينه على بيح السلاح وليس الحرية

      والربيع العربي بعبع للانظمة تهدد بها امريكا إذ لم يشتري السلاح.

اقرأ ايضاً