العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ

مؤسسة الحرمين تركز على الاستمرارية والانتشار

قال رئيس مؤسسة الحرمين، أحمد عادل العريض: «إن استراتيجية المؤسسة قائمة على سياسة الاستمرارية والانتشار، وقد نجحت في تحقيق نجاح ملموس في كسب الزبائن عبر تقديم خدمات مميزة وشاملة توفر الوقت والجهد والراحة للزبائن».

وأشار العريض إلى أن مؤسسة الحرمين المتخصصة في توفير خدمات ومنتجات في قطاع مواد البناء، تركز على تقديم خدمات مميزة للزبائن، تلبي رغباتهم وتعكس رضاهم. جاء ذلك في مقابلة لـ «الوسط» مع رئيس مؤسسة الحرمين، أحمد عادل العريض، هذا نصها:

نبذة عن مؤسسة الحرمين؟

مؤسسة الحرمين هي مؤسسة توفر مواد البناء الأساسية للذين يعملون في البناء والمقاولات، إذ نوفر الخرسانة الجاهزة، الطابوق، والطابوق الأسمنتي الخفيف، الأسقف الجاهزة، وطابوق الرصف بأشكال متنوعة.

وتتركز خدماتنا الرئيسية على توفير الخرسانة والطابوق والأسقف الجاهزة، الخدمات الرئيسية نوفرها للزبائن بأسعار مناسبة.

من هي الفئة التي تستهدفها مؤسسة الحرمين؟

تستهدف مؤسسة الحرمين الأهالي وشركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، التي لها مشاريع بناء عمرانية وإنشائية، إذ إن هذه الفئة في عمل دائم ومستمر باستمرار حاجة الإنسان إلى البناء والعمران وتوفير السكن.

الإنسان يسعى إلى بناء منزل لأسرته، ومن لا يملك أرضاً، فإنه سيبني طابقاً ثانياً وثالثاً في منزل والده، ومن لا يستطيع قد يبني شقة، فالإنسان في حاجة دائمة للبناء والعمران، ولا يمكن أن يتوقف الأعمار، ربما يتراجع حجم الأعمار، لكنه مستمر ودائم. ونحن لدينا تركيز خاص على هذه الفئة.

لماذا يفضل الزبائن مؤسسة الحرمين؟

لمؤسسة الحرمين العديد من المميزات، منها الشمولية في تقديم الخدمات، فهناك شركات للخرسانة فقط، وشركات للطابوق فقط، وشركات للأسقف، وغيرها، فالشخص حتى يحصل على هذه المنتجات بحاجة إلى أن يذهب إلى عدة أماكن، بينما تجمع مؤسسة الحرمين جميع هذه المنتجات، فبمجرد أن يتصل الزبون يتم إرسال مندوب من المؤسسة إلى باب مكتبه أو منزله ويذكر كل ما يحتاج إليه، ومن ثم توفيرها له. وبذلك فإن هذا الزبون وفر الوقت والجهد باتصال واحد.

ونحاول تعزيز التميز في الخدمة، نحن نذهب إلى الزبون، وهو جالس في مكتبه أو منزله، نوفر له ما يحتاج إليه، لو كان في أي مكان في البحرين.

كيف ترى تأثير سوق الإنشاءات والعقارات على مجال عملكم؟

أعمالنا متخصصة في صناعة لها صلة وثيقة بمجال الإنشاءات والعقارات، إذا انتعش قطاع الإنشاءات انتعشت أعمالنا وزادت مبيعاتنا. والحمد لله، فئة الأهالي والمقاولات الصغيرة والمتوسطة مستمرة، ظلت مستمرة حتى في أسوأ الظروف التي مر بها العالم، فهذه الفئة مشاريعها متواصلة لا تتوقف.

كيف ترى تنافسية الأسعار في السوق؟

90 في المئة من المواد في السوق أسعارها ثابتة ويصعب التنافس فيها، تتواجد في المحلات، ويشتريها المستهلك تقريباً بالتكلفة والسعر نفسيهما. ربما لديك 10 في المئة في بعض المنتجات تستطيع المنافسها فيها، مثلاً لو أن سعر متر الخرسانة في السوق 31 ديناراً، يمكن أن تبيعه على الزبون بسعر 30 ديناراً، وهو مجال محدود وضيق.

ولهذا التميز في السعر بسيط، في المقابل الزبائن تطلب اليوم الخدمة، أنت وفر الخدمة المتميزة بالسعر نفسه إلى الزبون، وسوف يأتيك، نحن نركز على التميز في الخدمة التي توفر الوقت والجهد إلى الزبائن.

كيف ترى وضع السوق؟

مستوى الزبائن انخفض لكن الوضع لم يتغير بالنسبة إلينا؛ لأن استهدافنا هو للمشاريع الصغيرة، وهي مستمرة، وليس للمشاريع الكبيرة التي توقفت وتعاني من أوضاع صعبة. بداية العام 2013 موفقة، إذ أنهينا الربع الأول من السنة بمدخول مرض، ونتمنى أن تتواصل إلى الأكثر خلال بقية العام.

هل ترى في الأفق حركة انتعاش في السوق؟

السوق فيه حركة، لكن لا أعتقد أننا سنرى تلك الحركة التي شهدناها في العام 2006 إلى 2009، وهي فترة الذروة الاقتصادية، هناك تحسن في السوق، ونحن متفائلون بوضعنا في السوق، والاستمرار في تحقيق مبيعات جيدة تتناسب مع حجم قاعدتنا في السوق، التحسن حاصل في المشاريع الصغيرة التي ينفذها الأهالي وشركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، أما المشاريع الكبيرة أو العملاقة فلا نرى حركة فيها، بدليل أن الشركات الكبيرة اتجهت للمنافسة على المشاريع الصغيرة.

ما هي أهم التحديات التي تواجهونها في السوق؟

في السنوات الماضية التي كانت فيها السوق منتعشة، كانت الشركات الكبيرة ملتهية بالمشاريع العملاقة، تاركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي نستهدفها، وكان الحيز متروكاً لنا. لكن بعد الأزمة الاقتصادية العالمية وتوقف المشاريع الكبيرة، لجأت الشركات الكبيرة إلى منافستنا في المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ولهذا شعرنا بالفرق ما قبل الأزمة وما بعد الأزمة، لكن الحمد لله، تمكنا من السيطرة على الحصة السوقية التي نحتاج إليها، لدينا توسعة وخطة جديدة، ونعمل على زيادة الانتشار.

وكان من التحديات تذبذب الأسعار مثل ما حدث في العام 2010 ... سعر مرتفع وسعر منخفض. لكن عندما تكون الأسعار ثابتة، فإن الزبون يكون قادراً على المقارنة بين خدمات الشركات، وشراء احتياجاته وهو مطمئن من حيث السعر.

العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً