قال مقاتلو المعارضة السورية ان غارات جوية وقصفا هزت بلدة القصير الصغيرة على الحدود السورية اللبنانية اليوم الاربعاء (22 مايو/ أيار 2013) في قتال شارك فيه مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية.

وتشهد البلدة بعضا من أكثر المعارك ضراوة منذ اشهر في الحرب المستمرة منذ عامين والتي اودت بحياة ما لا يقل عن 80 الف شخص حتى الان.

ويظهر تسجيل مصور حمله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت صواريخ تسقط على اسطح منازل في القصير يومي الثلاثاء والاربعاء (21 و22 مايو).

وتساءل ساكن بالقصير لم يذكر اسمه بينما كان يجلس وسط انقاض المنازل المتهدمة عن الذنب الذي اقترفه الاطفال الذين دفنوا تحت الركام.

ويظهر تسجيل آخر كتيبة التوحيد وهي تسير في طابور طويل من السيارات وتتجه الى ميدان القتال.

ولا تستطيع رويترز التحقق على نحو مستقل من محتوى هذه التسجيلات التي حصلت عليها من موقع للتواصل الاجتماعي. وطلبت المعارضة التي تقاتل من اجل السيطرة على القصير ارسال تعزيزات لصد القوات الموالية للرئيس بشار الاسد.

وتقول بريطانيا ان مشاركة حزب الله علامة على ان ايران وحلفاءها في الجماعة المسلحة يقدمان دعما متزايدا لسوريا.