العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ

«السفينة الزرقاء» بالقوة الرباعية تسعى لعبور «الجروح الرفاعية»

«دورينا» يدخل اليوم الجولة قبل الأخيرة بثلاث مواجهات

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتباراً من اليوم لحظات الحسم في صراع القمة والقاع الذي يشتد بين عدة فرق إذ يتنافس البسيتين والمحرق على اللقب بعد تساويهما برصيد 38 نقطة وسط محاولات مشروعة لفريق الحد الثالث «34 نقطة» للدخول على الخط، في حين يشتعل صراع الهبوط بين أربعة فرق هي الشباب والبحرين والمالكية والحالة والتي تحتل المراكز من السابع إلى العاشر مع تفاوت الفرص، الأمر الذي سيجعل مباريات الجولتين الأخيرتين من الدوري تلعب تحت الضغط ونتائجها قد تجعل «الفائز مولود وموجود والخاسر مفقود».

وتنطلق اليوم منافسات الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة بثلاث مواجهات ترفع جميعها شعار «لا خيار عن الفوز والخسارة مرفوضة» سواء لفرق القمة أو القاع التي باتت في أمس الحاجة إلى حصد النقاط في الأمتار الأخيرة من مشوار الدوري، إذ سيخوض البسيتين المتصدر «38 نقطة» مباراة صعبة أمام الرفاع الرابع «26 نقطة» في الخامسة و55 دقيقة عصراً على استاد مدينة خليفة الرياضية وتعقبها مباشرة في السابعة و55 دقيقة مباراة المحرق الثاني «38 نقطة» مع المالكية الثامن «12 نقطة» فيما يلتقي الحد الثالث «34 نقطة» مع المنامة السادس «19 نقطة» الساعة 5:55 عصراً على استاد النادي الأهلي.

في المباراة الأولى يدخل فريق البسيتين متسلحاً بمعنويات عالية بعد استعادته توازنه وثقته عقب فوزه التاريخي الكبير الذي حققه على منافسه العتيد المحرق برباعية نظيفة الجولة الماضية وهو ما منح الفريق الصدارة بفارق الأهداف، وسيفرض على فريق «السفينة الزرقاء» مواصلة إبحارها بنفس القوة من اجل العبور إلى شاطئ الأمان والبطولة وسط صعوبات مباراتيه الأخيرتين القويتين أمام الرفاع اليوم ومن ثم أمام الحد الثالث في الجولة الأخيرة من أجل المحافظة على حظوظه في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

ويجب أن يتعامل البسيتين إيجابياً من الناحيتين الفنية والنفسية مع فوزه الكبير على المحرق والخروج سريعاً من نشوة الفوز والاستفادة منه كدافع معنوي ومبعث ثقة لدى لاعبيه بعد سلسلة من حال عدم التوازن التي أصابت الفريق في مبارياته الأخيرة والتركيز على مباراتيه الأخيرتين وخصوصاً لقاء اليوم وتفادي التعثر حتى بالنقطة لأن ذلك قد ينهي آمال الفريق في البطولة.

ويمكن القول أن البسيتين قادر على تحقيق الانتصارات متى ما ظهر لاعبيه بمستواهم المطلوب وأحسنوا التعامل مع المباريات المهمة الحاسمة مثلما حصل أمام المحرق في ظل ما يتمتع بها الفريق من عناصر جيدة من المحليين والمحترفين وتوازن خطوطه الثلاثة ويبرز بينهم قائده الحارس حسين حرم والمدافعين البرازيليين فابيو وأليس وراشد الحوطي وفي الوسط الدولي عبدالوهاب علي والعائد بقوة هشام منصور والمتألق عيسى غالب والسيراليوني كامارا وثنائي الهجوم الدولي سامي الحسيني والأردني محمود زعترة اللذين استعادا فعاليتهما الهجومية والتهديفية التي رجحت كفة فريقهما في مباراة المحرق وأعطت الحسيني صدارة قائمة هدافي الدوري.

في المقابل يدخل فريق الرفاع مباراة اليوم وسط حال من فقدان التوازن الفني والنفسي أثر النتائج السلبية التي تعرض لها في مبارياته الأخيرة بخروجه من الدور الثاني لكأس الأتحاد الآسيوي على يد الفيصلي الأردني وثم خسارته الثقيلة أمام الحد برباعية نظيفة وبات يلعب دون طموح عدا تحسين مركزه في الترتيب العام إذ يحتل المركز الرابع برصيد «26 نقطة» على أمل تقدمه إلى المركز الثالث في حال فوزه في مبارياته الثلاث المتبقية وخسارة الحد.

ويتوقع أن تشهد تشكيلة الفريق الرفاعي عدة تغييرات من قبل مدربه البوسني جمال حاجي في ظل ظروف إصابات وإرهاق وإيقاف بعض لاعبيه الأساسيين وهو الأمر الذي شكا منه جهازه الفني في مباراة الحد السابقة على رغم أن الرفاعيين يسعون إلى مسح الصورة المهزوزة التي ظهروا عليها في لقاء الحد.

العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً