يسعى فريق المحرق المتحفز لاستعادة لقب الدوري إلى استعادة توازنه سريعاً بعد خسارته التاريخية الثقيلة أمام البسيتين صفر/4 الجولة الماضية وذلك عندما يلتقي فريق المالكية الساعة 7:55 على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وتحمل المباراة النقيضين إذ ينافس المحرق على اللقب وذلك ما سيفرض عليه الفوز اليوم ومن ثم على الرفاع في الجولة الأخيرة مع انتظار تعثر منافسه البسيتين، فيما يصارع المالكية من أجل الهروب من نار الهبوط إذ يحتل حالياً المركز الثامن برصيد «12 نقطة» وتفصله ثلاث نقاط عن الشباب الأخير، لكن المؤكد أن القاسم المشترك في اللقاء سيكون رغبة الفوز لدى الفريقين على رغم فوارق الإمكانات والقدرات والطموحات.

ونظرياً يعتبر المحرق الأقرب إلى الفوز في ظل تفوق إمكانياته وقدرته على النهوض بقوة من كبواته التي تعرض لها وإجادته التعامل مع المباريات الحاسمة المصيرية وإثبات إن ما حدث في لقاء البسيتين مجرد كبوة بطل ولا تعكس المستوى الحقيقي للفريق المحرقاوي، معتمداً على ما يتمتع به من كوكبة من اللاعبين البارزين من أصحاب الخبرة والشباب أمثال إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد ووليد الحيام ومحمود جلال وراشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وسيدضياء سعيد والمهاجم حسين علي بيليه والسوري محمد رضوان والنيجري أوتشي.

أما المالكية فهو الآخر يدخل بحثاً عن تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل ولو بالخروج بنقطة على رغم إدراكه بصعوبة المهمة أمام فريق بطل يفوقه في الإمكانيات والقدرات لكن صعوبة الموقف سيفرض على الملكاوية أن يقاتلوا ويبذلون مجهودات مضاعفة ليكونوا نداً عنيداً أمام قوة المحرق وخصوصاً أنه اعتاد على الظهور بقوة وحماس في مواجهة الفرق القوية وإحراجها، ويعتمد مدربه التونسي حسني الزواوي على نفس عناصر تشكيلته التي خاض بها مبارياته السابقة ويبرز منها علي سيدعيسى والنيجيري دايو وحسين خلف والحارس سيدجعفر حبيب وجاسم محمد.

وعلى رغم التحسن الفني على أداء الفريق الملكاوي في الفترة الأخيرة إلاّ أنه أهدر على نفسه نقاطاً بأقدام لاعبيه جعلته يقع في دائرة الخطر وهو ماحصل في مباراتيه الأخيرتين أمام النجمة والمنامة على رغم إنه كان بأمكانه تحقيق نتائج أفضل بسبب مشكلته الهجومية وقدرته على التعامل مع الفرص التي تسنح إليه.