يُطِل العدد السابع بتخطي الوسط الطبي نصف سنة؛ إذ إن الأعمار لا تُقَاس بالأشهر بل بالسنوات، فنحن في ديلي للعلاقات العامة نشعر أن الفترة الماضية سمحت لنا بالتأسيس لقاعدة تمكنا فيها الانطلاق نحو الأفضل، وتحقيق الأهداف.

فنشر الثقافة الصحية في المجتمع البحريني هو الهدف المرجو من إصدار مجلة الوسط الطبي، وهو ما سعينا بجد لتحقيقه والثبات عليه عبر بحثنا عن المعلومة واللقاء مع الأطباء والاختصاصيين البحرينيين في شتى المجالات الصحية.

ففي سبيل ترسيخ ونشر الثقافة الصحية قمنا في ديلي للعلاقات العامة وعبرالوسط الطبي بنشر عدد من اللقاءات والدراسات المحلية، إلى جانب مقالات أخرى بقلم أطباء متخصصين. على صعيد آخر، اجتهدنا في البحث عن قصص نجاح في مجال الطب والصحة فكانت الحصيلة نشر قصتين تتحدث عن مريضين تحديا المرض وهزماه وسيرة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر التي تسعى جاهدةً للحد من مخاطر المرض والقضاء عليه، ولم يفتنا في هذا المجال سرد قصة نجاح للطبيب البحريني الدكتور حسين ناصر الذي يُعَد أول عربي حاصل على إجازة تدريب بطريقة موليجن في العلاج الطبيعي. وفي العدد الأخير كانت قصتنا عن الأطباء الحفاة التي تحكي قصة تأسيس مدرسة القابلات في أم درمان بالسودان في ثلاثينات القرن الماضي.

وقامت عدستنا بزيارة عدد من المستشفيات؛ بغرض إطلاع القارئ على هذه المؤسسات الصحية عن قرب.

ومع صدور العدد السابع نعدكم قراءنا الأعزاء بالاستمرار في نهجنا هذا في البحث عن المعلومة وتقديمها لكم. كما نعدكم أيضا بفتح أبواب جديدة تتعلق بالصحة، كالبيئة والتغذية. وعلى الهدف ذاته ندعو الأقلام الطبية للمشاركة معنا.

ونختتم معكم بملف عن (سر الحياة) بعد أن صاحبنا في عددين سابقَيْن.

ولا ننسى في الختام أن نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك ضيفاً عليكم،

راجين التواصل معكم في لقاء مستمر ولعمر طويل.