قتل 15 من قوات الأمن العراقية، بينهم ضابطان برتبة ملازم، في هجمات متفرقة أمس الأربعاء (24 يوليو/ تموز 2013) في عموم العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة «فرانس برس».

وقال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الموصل إن «ضابطاً برتبة ملازم وثمانية من الشرطة قتلوا في هجوم وقع عند الساعة 07:30 في منطقة البشمانة» على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب الموصل. وأوضح أن المهاجمين استخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون خلال الهجوم الذي تبعه انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة إسعاف كانت متوجهة إلى مكان الحادث، ما أدى إلى إصابة سائق الإسعاف وشخص آخر بجروح.

وفي هجوم مستقل، قتل جندي في هجوم مسلح أمام منزله في منطقة العكيدات، وسط الموصل، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وتشهد محافظة نينوى التي تسكنها غالبية من السنة، أعمال عنف يومية تستهدف خصوصاً عناصر الشرطة والجيش.

وفي القائم قال العقيد محمد الحلبوسي من الجيش إن «أربعة جنود قتلوا في هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون ثلاث سيارات مدنية، استهدف نقطة تفتيش للجيش وأخرى مشتركة مع الشرطة، عند منطقة القائم». كما قتل أربعة مسلحين واعتقل آخر من المهاجمين، وفقاً للمصدر.

وفي كركوك، قال ضابط في الشرطة إن «ضابطاً برتبة ملازم قتل وأصيب سبعة أشخاص بينهم خمسة جنود بجروح في هجوم انتحاري بسيارة ضد دورية للجيش في الحي الصناعي» الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب المدينة. وأضاف «كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريات للشرطة في الجانب الشرقي من كركوك».

وأعلن ضابط برتبة عقيد في شرطة بعقوبة أن مدنياً قتل في هجوم مسلح أمام منزله في ناحية مندلي. وقتل في العراق منذ بداية يوليو الجاري أكثر من 655 شخصاً بحسب حصيلة تعدها وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر أمنية وطبية، وهو الشهر الأكثر دموية منذ بداية العام الجاري وفقاً لأرقام «فرانس برس».