العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ

ليفني «متشجعة» من محادثات السلام مع الفلسطينيين

كيري: المفاوضون حددوا 9 أشهر للتوصل لاتفاق

جون كيري متوسطاً ليفني وعريقات بعد مؤتمر صحافي في واشنطن - afp
جون كيري متوسطاً ليفني وعريقات بعد مؤتمر صحافي في واشنطن - afp

أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني والمسئولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين إنها «متشجعة» من الجولة الأولى من محادثات السلام مع الفلسطينيين بعد تعثرها لمدة 3 أعوام.

وقالت ليفني في مقابلة بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر أمس الأربعاء (31 يوليو/ تموز 2013) «أنا متشجعة... من الخروج من الاجتماع الأول»، مؤكدة «هذا حدث فيه نوع من الإثارة بالإضافة إلى الأمل». وأكدت ليفني إن «عقد اجتماع أول كان مهماً بعد عدة شهور قام الأميركيون فيها بجولات بيننا ولم نجلس معاً». وأشارت في المقابلة التي تم تسجيلها مساء أمس الأول (الثلثاء) بأن الدعوة إلى لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض يومها تهدف إلى إظهار أن كيري لا يتبع أجندته الخاصة. وأكملت «حقيقة الدعوة هي رسالة بنفسها».

وحدد المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون الثلثاء لأنفسهم هدفاً طموحاً يقضي بالتوصل إلى اتفاق سلام خلال تسعة أشهر. وأعلن وزير الخارجية الأميركي الذي كان يقف بجانب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وليفني أمس الأول أن الجانبين اتفقا على اللقاء مجدداً «خلال الأسبوعين المقبلين» أما في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية لبدء مفاوضات رسمية. وأضاف بعد استضافته محادثات استمرت يومين في واشنطن أن «هدفنا سيكون التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي خلال التسعة أشهر المقبلة».

وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني إن «الرئيس اغتنم هذه الفرصة ليعرب عن تقديره للجانبين للقيادة والشجاعة التي أظهراها في الحضور إلى طاولة المفاوضات». كما أعرب أوباما عن «دعمه الشخصي لمفاوضات الوضع النهائي»، بحسب كارني الذي قال إن الرئيس اتفق مع الجانبين خلال اجتماعه مع ليفني وعريقات الثلثاء، على عدم الكشف عن تفاصيل المفاوضات.

بدوره أشاد عريقات بجهود كيري وقال إنه «لن يستفيد أحد من نجاح هذه الجهود أكثر من الفلسطينيين». وأضاف «لقد حان الوقت لكي يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة». وأكد كيري، الذي يراهن بسمعته كوزير للخارجية في مسعاه للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، أن جميع القضايا الشائكة ستطرح في المفاوضات.

وأكثر هذه القضايا حساسية وصعوبة هي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم عند قيام إسرائيل في العام 1948، وترسيم حدود الدولة الفلسطينية الذي أصبح أكثر تعقيداً بسبب انتشار المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومصير القدس. وقال عريقات «أنا مسرور بطرح جميع القضايا على الطاولة وحلها من دون أية استثناءات».

واعتبر محللون فلسطينيون أمس أن هذه المفاوضات «محكومة بالفشل» على رغم إعلان إسرائيل عزمها على إطلاق سراح 104 أسير فلسطيني بالتزامن مع إعادة إطلاق محادثات السلام لن يثير اهتمام الشعب الفلسطيني أو يقنعه بضرورة المفاوضات.

العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:35 ص

      صدق قواية عيون

      البيت بيت ابونا والقوم حاربونة... سعيدة على شنو على قعدتج في بلد مو بلدج على احتلالكم ارض مو ارضكم وتتحايلون على ابناء الارض بعد عشان يحققون ليكم الامن والامان وانتو طاردينهم من بيوتهم واراضيهم وقاعدين فيها ...ويا سلام عليك يا امريكا ياللي تصالحين بين البايق والمبيوق

اقرأ ايضاً