العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ

مقاتلو المعارضة السورية يسيطرون على مخازن للذخيرة قرب دمشق

مقاتلات كرديات في بلدة الغجر السورية يشاركن في القتال ضد الجهاديين - AFP
مقاتلات كرديات في بلدة الغجر السورية يشاركن في القتال ضد الجهاديين - AFP

سيطر مقاتلون معارضون أمس السبت (3 أغسطس/ آب 2013) على مخازن للذخيرة تابعة للقوات النظامية السورية في منطقة القلمون قرب دمشق، تحوي أسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد «سيطر مقاتلون من لواء الإسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق»، وذلك اثر اشتباكات بين ليل الجمعة وفجر السبت.

وأشار إلى أن المقاتلين «اغتنموا أسلحة مضادة للدروع وصواريخ ارض ارض (غراد) وذخائر أخرى متنوعة».

وتحاول قوات نظام الرئيس بشار الأسد منذ فترة طويلة السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم ضد العاصمة.

من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) مساء الجمعة ان «إرهابيين اغتالوا عضو مجلس مدينة دير عطية أحمد مرمر ومواطنين اثنين من أهالي المدينة».

وأشارت إلى أن مقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام «إرهابيين»، «كانوا قد اختطفوا في وقت سابق من الأسبوع الماضي عضو مجلس المدينة ومواطنين اثنين احدهما رجل الأعمال زهير عم مليسان، قبل أن تعثر إحدى دوريات الشرطة (الجمعة) على جثثهم قرب مشفى القلمون وقد فارقوا الحياة نتيجة تصفيتهم بطلقات نارية».

وفي الأحياء الجنوبية من دمشق، أفاد المرصد عن اشتباكات في أحياء العسالي والحجر الاسود وأطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

وفي حمص (وسط)، قصفت القوات النظامية حيي القصور وجورة الشياح اللذين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة.

وفي مطلع الأسبوع، استعاد النظام السيطرة على حي الخالدية المحوري في المدينة، ما قد يمهد الطريق لاستعادة آخر معاقل المقاتلين في ثالث كبرى مدن سورية، والتي تعاني من حصار مستمر لأكثر من عام.

وفي شمال البلاد، تتواصل المعارك منذ نحو ثلاثة أسابيع بين المقاتلين الجهاديين والأكراد الذين تمكنوا من طرد الجهاديين من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).

وأفاد المرصد عن اشتباكات مساء الجمعة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي، ومقاتلين من دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطتين بتنظيم القاعدة، في ريف رأس العين.

ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «كافة الكتائب والفصائل المقاتلة في الشمال السوري إلى ضرورة الوعي بأهمية المرحلة الراهنة، وبضبط النفس والتحلي بالحكمة لضمان سلامة المدنيين وإخلاء سبيل أي أشخاص موقوفين أو معتقلين»، وذلك في بيان أصدره مساء الجمعة.

وكان المقاتلون الأكراد أعلنوا «النفير العام» في مواجهة الجهاديين في الاشتباكات التي تشمل محافظتي حلب والرقة (شمال)، بينما يحتجز المقاتلون الإسلاميون نحو 200 كردي منذ أيام في ريف حلب.

العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:20 م

      الله ينصركم

      الله يتصر الجيش الحر والمجاهدين والله يخذل جيش النظام والصفويين

    • زائر 5 | 9:02 ص

      الله كريم

      يكسرون خاطري هل مقاتلات لانه يحاربون الشياطين القاعدة الي ماعندهم لا رحمه ولا ضمير وكله عندهم قتل واغتصاب

    • زائر 4 | 7:35 ص

      اشلون

      احم احم مقاتلات

    • زائر 3 | 6:58 ص

      ع ع

      نتمنـى التوفيق والنجاح للقوات العربية السورية .

اقرأ ايضاً