قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في مصر، أمس الأربعاء (28 أغسطس/ آب 2013)، حبس وزير الشباب السابق والقيادي بجماعة «الإخوان المسلمين» أسامة ياسين 4 أيام احتياطياً على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف.

وأمر المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكُلية المستشار وائل حسين، أمس، بحبس ياسين احتياطياً لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحريض على أعمال عنف وقتل وقعت بحي «شبرا» في يوليو/ تموز الماضي بين مئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه راح ضحيتها قتلى ومصابين.

وجاء القرار في نهاية جلسة عقدها فريق من محققي النيابة مع ياسين في محبسه بسجن مزرعة طُرة، حيث أسندت النيابة له تُهم التحريض على قتل المواطنين والشروع في قتلهم، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بواسطة الغير و من دون ترخيص. في سياق آخر، هاجم مسلحون مجهولون، صباح أمس، معسكراً لقوات الأمن المركزي بمنطقة «أوسيم» جنوب القاهرة، فيما لم يُعلن عن سقوط ضحايا. وذكر مصدر أمني أن مسلحين يستقلون سيارات، أطلقوا النار بصورة عشوائية على معسكر الأمن المركزي التابع لقطاع شمال الجيزة في منطقة أوسيم (جنوب القاهرة) ولاذوا بالفرار قبل أن تصل تعزيزات من قوات الأمن مدعومة بآليات مدرعة للانتشار حول المعسكر.

ولم تُعلن سلطات الأمن عن سقوط ضحايا جراء الهجوم المباغت، فيما بدأت أجهزتها البحث الجنائي والعمل على تحديد هوية مرتكبي الحادثة.

في الأثناء، أكد مصدر مطلع بمدينة العريش في شمال سيناء صحة الأنباء التي ترددت عن القبض على مرتكبي مجزرة رفح الثانية، التي راح ضحيتها 26 مجنداً من قوات الأمن المركزي، والتي وقعت الأسبوع قبل الماضي في أعقاب فض اعتصامي أنصار «الإخوان المسلمين» والرئيس المعزول في منطقتي رابعة العدوية والنهضة بمحافظتي القاهرة والجيزة.

إلى ذلك، قرَّرت الأجهزة الأمنية المصرية تحويل ضابط أميركي متقاعد تم توقيفه سابقاً في شمال صحراء سيناء، إلى النيابة العسكرية لبدء تحقيق معه. ونقلت الموقع الإلكتروني لصحيفة «اليوم السابع»، عن مصدر أمني بشمال سيناء قوله، إن «أجهزة الأمن بشمال سيناء، أمرت بتحويل ضابط أميركي متقاعد، تم ضبطه أمس (أمس الأول) بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، للتحقيق أمام النيابة العسكرية بالإسماعيلية».