حقيبة اليد النسائية بشكلها، و ألوانها الجذابة، وما تحويه من أدوات التجميل، والعطور تتساوى مع قاعدة المرحاض. هكذا تقول دراسة حديثة كشفت إن "الحقائب النسائية تحوي كمَّاً هائلاً من الجراثيم، ما يعادل الموجود في قاعدة المرحاض"، كما قد أظهرت الاختبارات أن "يد أو مقبض واحد من كل خمسة من مقابض الحقائب يعد موطناً للبكتيريا يكفي ليشكل خطراً على صحة الإنسان، بالإضافة أن أكثر المناطق احتواءً على القاذورات والبكتريا داخل الحقيبة هي: علب، أو زجاجات كريم ترطيب اليد.

وجاءت في المراتب اللاحقة، أحمر الشفاه و مستحضر، تجميل المسكرة، كما أظهرت النتائج أن "الحقائب ذات اليد الجلدية، تعد بيئة خصبة لنمو البكتريا، وتزايدها وانتشارها، حيث يوفر النسيج الأسفنجي مناخاً وظروفاً مثالية لنمو البكتيريا".

ويرجع الخبراء ذلك الكم من الجراثيم في الحقائب إلى أن "اليد تحوي كثيراً من الجراثيم والبكتريا، حيث إنها أكثر أعضاء الجسم اتصالاً بكل شيء من حولنا، وتتعامل مع الأسطح كافة، وبالتالي تنتقل هذه الجراثيم والبكتريا من أيدينا لما داخل الحقائب، فتنمو وتنتشر، وخصوصاً هذه الحقائب نادراً ما يتم تعقيمها بصورة دورية.

وينصح الخبراء بتعقيم الأيدي، لمنع تلوثها بالبكتيريا، ثم التنظيف الشامل للحقائب، بشكل دوري لمنع تراكم الجراثيم والقاذورات التي تسبب كثير من الأمراض.