يستذكر الحاج أحمد عبدالله حسن (أبوسمير) ذكريات الحج في السبعينات، وكيف كانت وسيلة التنقل والمدة التي يمكث فيها الحاج حتى انتهاء موسم الحج.
بابتسامة عريضة وروحه المرحة، تحدث أبوسمير (البالغ 69 عاماً) مع «الوسط» عن تلك الايام، قائلاً: «في العام 1972 كانت رحلتي الأولى لأداء فريضة الحج الواجبة، وفي صباح يوم السبت توجهنا الى فرضة المنامة وركبنا (اللنج) والمقصود بها السفينة، اذ استغرق الوقت للوصول الى حدود السعودية مدة 3 ساعات، ونزلنا بعدها في منطقة الخبر في مستودع كبير، يطلق عليه الچبرة، وانتظرنا فيه مدة 3 أيام لإنهاء إجراءات الخروج من البحرين».
ويواصل أبوسمير شريط ذكرياته «استقللنا بعدها السيارات الثقيلة المكشوفة (لوري) اذ نضع حقائبنا الحديد ونجلس فوقها، وكنا خليطا من النساء والرجال، إلا ان هناك حاجزا يفصلنا عنهن، واستغرق السير في الشارع مدة 7 أيام، وكانت بينها محطات استراحة نتوقف فيها للصلاة والأكل، وبعد وصولنا المدينة المنورة نمكث فيها 18 يوماً، وبعد ذلك نتوجه الى ميقات أبيار علي لعقد الإحرام والتوجه الى مكة، ويستغرق الوقت مدة يوم».
ويسرد ذكرياته في المشاعر المقدسة، اذ يقول: «في السبعينات لا يوجد تنسيق رسمي بخصوص المساحات، اذ ان كل حاج يصل الى المشعر ينصب خيمته، اذ كان جميع الحجاج من مختلف الدول في مساحة واحد متقاربة، وبعد رمي الجمار، نتوجه الى المذبح لاختيار الشاة بأنفسنا ونشرف على ذبحها، ومن بعدها نحلق رؤوسنا، وكان ماء زمزم في بئر، اذ يغرف الحجاج عن طريق دلو للشرب منه».
ويتابع الحاج احمد «في العام 1975 ذهبت مع نحو 900 شخص للعمرة، اذ كان العدد كبيرا، وبعد ذلك توقفت لمدة 10 سنوات عن الذهاب الى العمرة او الحج، بسبب ظروف، إلا أني واصلت المجيء الى الحج بشكل سنوي منذ العام 1984 حتى الآن».
ورداً على سؤال فيما يعني له الحج وسبب قدومه سنوياً، على رغم كبر سنه، أجاب «إذا كنت تحب شخصا لابد ان تراه، وهكذا علاقتي مع الله، لا استطيع مفارقة حبيبي، والرغبة الدائمة والاشتياق الى المحبوب، فضلاً عن الجزاء والثواب الذي يحصل عليه الحاج، اذ يعود الى اهله كما ولدته امه، بالإضافة الى اهم ركن وهو الوقوف بعرفة وما به من معان وروحانية كبيرة، على رغم الإرهاق والتعب فإن ما سيجنيه الحاج في نهاية مناسك الحج، سينفح على الحجاج النسيم الرباني الذي يزيل كل هذا التعب الجسدي».
وتابع «أحاول دائماً الاعتناء بصحتي، لضمان ان أعود في السنة المقبلة للاستطاعة على أداء مناسك الحج، نسأل الله قبول أعمالنا وان يعود الجميع بكل خير ويرزقهم حج بيته الحرام».
العدد 4057 - الثلثاء 15 أكتوبر 2013م الموافق 10 ذي الحجة 1434هـ
موقف مع ابو سمير في العمرة
كنا ذاهبين مجموعة الى العمرة الرجبية وكان يجلس ابو سمير في الكرسي خلفنا وفي الطريق سالنا من اين انتم فاجبناه فقال لنا انا رجل عجوز وانا لوحدي فهل باستطاعتكم ان تساعدوني في الطواف فقلنا له ونحن منزعجين منه ان شاء الله فشاهدته شخصيا وهو يطوف لوحده بل اكثر من ذلك شهادته يقبل الحجر هذا هو ابو سمير
المصلي
حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وتجارةً لن تبور مع الله هنيئاً لك يا أبا سمير هذا العشق الألهي فمن كان مع الله كان الله معه نتمنى لك طول العمر وأن يمتعك الله بموفور الصحة والعافية أنشاء الله تعالى
الله يتقبل
الله يتقبل حجي ابو سمير والله يرزقنا واياك حج بيت الله الحرام وزيارة قبر رسوله عليه السلام
عوافي
الله يعطيك الصحه و العافيه و طولة العمر ،
الحين ويش آخر اخبار شينا
متى بروح ابوها الفلبين حتى يقابلها
البيت الكبير
في قصة نورة الشيراوي المعنونة بالبيت الكبير هناك سرد للدرب الى مكة من حيث الذهاب الى بومبي بالمركب ومن بعدها الذهاب الى جدة وكيف كانت تستغرق الرحلة فترة طويلة .. ليت الوسط تنقل سردها لطريق الحج
اااه يعطيك مرادك يا أبو سمير
شكرآ على هذا الموضوع الشيق و الذى يرغب الشباب و الشيوخ للذهاب للحج
لما فيه من منفعه عظيمه في دار الدنيا و الآخرة للناس جميعآ
الله يعافيك
الله يعطيك الصحه و العافيه
الله يعطيك الصحة والعافية
الله يعطيك الصحة والعافية وتحج كل سنة إن شاء الله
شيخ الوجهاء
رجل كريم ومجلسة مفتوح طيلة العام
الله يعطيك العافية و يطول في عمرك و صحتك
الحمد لله الذي يسر لنا الحج و الزيارة
الحمد لله
الله يطول بعمرك ابو سمير ويرزقنا والمؤمنين حج بيته الحرام
الحمد لله
الله يطول بعمرك ابو سمير ويرزقنا والمؤمنين حج بيته الحرام
تقبل الله
الله يتقبل منك يا ابو سمير ويرزقك الصحة والعافية وطول العمر في طاعته و مرضاته