أشعل متظاهرون يحتجون على سياسة تسريح العمال ورفع الضرائب، النار في جسر وألقوا الحجارة على الشرطة أمس (السبت) في شمال غرب فرنسا. وألقى المحتجون الحجارة بالقرب من مكاتب حاكم كيمبر، عاصمة دائرة فينيستير في بريتاني. وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع. وخارج كيمبر، أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات لحرق الجسر. وقال منظمو الاحتجاج إن أكثر من 30 ألف شخص شاركوا في المظاهرة. وذكرت السلطات أن نحو عشرة آلاف خرجوا في كيمبر. ويحدث تسريح جماعي للعمال منذ أشهر في بريتاني بمنشآت لموردي الدواجن ومسالخ الخنازير ومنشآت للإلكترونيات. ويشتكي منتجو الغذاء في بريتاني، إحدى سلال الغذاء في فرنسا، من أن الضريبة سوف تقلص هامش الربح لديهم الضئيل بالفعل ومن ثم تهدد بإغلاق منشآت. يذكر أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند تراجعت إلى أدنى معدل يشهده رئيس فرنسي خلال نصف القرن الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى سياسات حكومته فيما يتعلق برفع الضرائب.