العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ

ماليزيا تحتج لدى أميركا وأستراليا بعد وصول موجة التجسس إليها

أعلن وزير الخارجية الماليزي أمس السبت (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أن ماليزيا استدعت رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الأميركية والأسترالية للاحتجاج بعد معلومات صحافية تحدثت عن تجسس عليها في إطار ما كشفه المستشار السابق للاستخبارات الأميركي إدوارد سنودن.

وقال حنيفة حاج أمان إن بلاده استدعت الجمعة رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الأسترالية والأميركية «لتسليمهما مذكرة احتجاج رداً على المعلومات حول قيام البعثتين في كوالالمبور بالتجسس».

ومثل السفارة الأميركية الرجل الثاني في البعثة لي ماكليني إذ إن السفير غير موجود في العاصمة حالياً، كما قال الوزير الماليزي في بيان.

وعبر وزير الخارجية الماليزي الذي التقى نظيرته الأسترالية جولي بيشوب على هامش اجتماع إقليمي في بيرث، عن «قلقه العميق من هذه المعلومات التي أثارت غضب الشعب الماليزي».

وكانت الصين وإندونيسيا طلبتا توضيحات من أستراليا التي تتهم بعثاتها الدبلوماسية بالتورط في شبكة واسعة للتجسس.

وجاء ذلك بعد تأكيدات المجلة الألمانية «دير شبيغل» والصحيفة الأسترالية «صنداي مورنينغ هيرالد» أن سفارات أستراليا في آسيا استخدمت من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية لاعتراض تبادل المعلومات وخصوصاً على الإنترنت.

وهذا النظام جزء من شبكة دولية واسعة للتجسس كشفها المستشار السابق لدى وكالة الامن القومي الأميركية ومازالت تثير جدلاً واسعاص بين أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت الصحيفتان إن تسعين بعثة دبلوماسية أميركية ضمت معدات لاعتراض المعطيات حول الصين وماليزيا وإندونيسيا وتايلند وكمبوديا وميانمار (بورما).

العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً