العدد 4091 - الإثنين 18 نوفمبر 2013م الموافق 14 محرم 1435هـ

الأحجار الكريمة... عالم من الجمال والأناقة... و حكاية عشق لا تنتهي

تبني الأحجار الكريمة عالمها الخاص، عالماً مليئاً بالجمال والأناقة، ملوناً بتنوع ألوانها ومضيئاً ببريقها، عرف البشر هذا العالم منذ نحو 40 ألف عام، فهناك قطع من المجوهرات تعود إلى حضارات اندثرت منذ آلاف السنين، وفي العصور الحديثة عُرف عن أسر حاكمة عشقها بالمجوهرات كما واقترنت بعض أسماء المجوهرات بتلك العوائل التي من أشهرها العائلة المالكة في بريطانيا، إذ يعود تاج الملكة ومجموعة مجوهراتها إلى القرن السابع عشر وفيه إحدى اكبر الألماسات في العالم .
هذا وجاء ذكر الأحجار الكريمة في جميع الديانات والمعتقدات من أقدمها وصولاً إلى آخر الديانات السماوية ( الإسلام)، إذ جاء ذكر ووصف بعض الأحجار الكريمة في القرآن الكريم.
لا تعد الأحجار الكريمة للتزين والتجميل فقط، بل هي حكاية عشق لا تنتهي لدى الكثير من محبيها، إذ كانت ولاتزال هواية قد تبلغ حد الهوس لدى الكثيرين والذين يتسابقون لاقتناء أندرها وأثمنها، وقد يتجاوز الأمر كل ذلك ليصل إلى اعتقاد البعض بأن اقتناء ولبس بعض تلك الأحجار الكريمة يجلب الحظ ويبعد الحسد والعين ويبعث على الطمأنينة والسكون وغيرها.
كثير منا يرى ألواناً وأشكالاً مختلفة للأحجار الكريمة، إلا أنه يجهل أسماءها، بيد أنه من الممكن محاولة التمييز بينها، وهنا نستعرض بعضاً منها على عجالة، والبداية مع «الألماس» والذي كان في الأساس فحماً وتحول بفعل الأكسدة لما هو عليه ويعد من أقسى الأحجار.
هذا ويختلف ثمنه باختلاف حجم ولون الحجر وصفائه ونقائه، وله أشكال متعددة وألوان مختلفة كالأبيض والأسود والزهري والأصفر، و يدعى الألماس الملون الألماس المتميز وهو ذو قيمة عالية بسبب ندرته وخاصة إذا كان اللون واضحاً، ويبقى الألماس العديم اللون هو أثمن الأنواع، والألماس الأكثر شيوعاً في الطبيعة يتراوح بين تدرجات اللون الأصفر الخفيف حتى الأصفر الواضح.
أما الزمرد فهو من أكثر الأحجار الكريمة أناقة، ويمتاز بلونه الأخضر الملفت. وأفضل أنواعه الزمرد الكولومبي والذي يعد الأجمل والأنقى، مع العلم بأن هناك بعض درجات منه أغلى من بعض درجات الألماس.
والياقوت حجر كريم يوصف بـ «سيد الأحجار»، ولا يختلف عليه اثنان ويعد من الأحجار الكريمة النادرة والفاخرة والباهظة الثمن، لونه أحمر ولامع وقاتم، إلا أن تعريضه للحرارة العالية قد يخفف من لونه.
مخطئ من يعتقد أن محبي هذه الأحجار هم من النساء فقط، فكثير من الرجال يعشقون حجر الزفير الذي يأتي أفضله من كشمير، وحب الرجال يرجع لكونه يدخل في صناعة المجوهرات الرجالية كالخواتم والساعات والكبكات وغيرها.
من منا لم يسمع بالفيروز، الذي يعد نوعاً من أنواع الأحجار الكريمة، وعادة ما يكون لونه أزرق، ويعتقد الكثيرون أنه يقي من الحسد والعين، ومن أسمائه: الفيروزج، الماكفات، البيروزة، حجر العين، التوركواز، حجر الكاليه و الشذر.
ولِلؤلؤ جمهور عريض ويعد من أثمن الجواهر ولاسيما الكبير الراقي منه، ويرى محبوه أن ما يميزه أنه يمنح ويأخذ الحب في إشارة إلى كونه يمتص الضوء ويعكسه أيضاً.
اللآلئ قد تكون على شكل حبة الأرز أو كروية أو كمثرية الشكل أو على شكل أزرار أو غير منتظمة الشكل ويتم تقييمها بحسب هذا الترتيب، وتعرف اللآلئ التي توجد ملتصقة بالسطح الداخلي للصدفة مجازاً باسم (لآلئ البثور).
ولا تنتهي إلى هنا حكاية الأحجار الكريمة، فهناك الكثير منها وتتدرج في أسعارها وأنواعها ونقائها وأكثر متتبعي هذه الحكاية هم محبوها.
 تبني الأحجار الكريمة عالمها الخاص، عالماً مليئاً بالجمال والأناقة، ملوناً بتنوع ألوانها ومضيئاً ببريقها، عرف البشر هذا العالم منذ نحو 40 ألف عام، فهناك قطع من المجوهرات تعود إلى حضارات اندثرت منذ آلاف السنين، وفي العصور الحديثة عُرف عن أسر حاكمة عشقها بالمجوهرات كما واقترنت بعض أسماء المجوهرات بتلك العوائل التي من أشهرها العائلة المالكة في بريطانيا، إذ يعود  تاج الملكة ومجموعة مجوهراتها إلى القرن السابع عشر وفيه إحدى اكبر الألماسات في العالم .
هذا وجاء ذكر الأحجار الكريمة في جميع الديانات والمعتقدات من أقدمها وصولاً إلى آخر الديانات السماوية ( الإسلام)، إذ جاء ذكر ووصف بعض الأحجار الكريمة في القرآن الكريم.
لا تعد الأحجار الكريمة للتزين والتجميل فقط، بل هي حكاية عشق لا تنتهي لدى الكثير من محبيها، إذ كانت ولاتزال هواية قد تبلغ حد الهوس لدى الكثيرين والذين يتسابقون لاقتناء أندرها وأثمنها، وقد يتجاوز الأمر كل ذلك ليصل إلى اعتقاد البعض بأن اقتناء ولبس بعض تلك الأحجار الكريمة يجلب الحظ ويبعد الحسد والعين ويبعث على الطمأنينة والسكون وغيرها.
كثير منا يرى ألواناً وأشكالاً مختلفة للأحجار الكريمة، إلا أنه يجهل أسماءها، بيد أنه من الممكن محاولة التمييز بينها، وهنا نستعرض بعضاً منها على عجالة، والبداية مع «الألماس» والذي كان في الأساس فحماً وتحول بفعل الأكسدة لما هو عليه ويعد من أقسى الأحجار.
هذا ويختلف ثمنه باختلاف حجم ولون الحجر وصفائه ونقائه، وله أشكال متعددة وألوان مختلفة كالأبيض والأسود والزهري والأصفر، و يدعى الألماس الملون الألماس المتميز وهو ذو قيمة عالية بسبب ندرته وخاصة إذا كان اللون واضحاً، ويبقى الألماس العديم اللون هو أثمن الأنواع، والألماس الأكثر شيوعاً في الطبيعة يتراوح بين تدرجات اللون الأصفر الخفيف حتى الأصفر الواضح.
أما الزمرد فهو من أكثر الأحجار الكريمة أناقة، ويمتاز بلونه الأخضر الملفت. وأفضل أنواعه الزمرد الكولومبي والذي يعد الأجمل والأنقى، مع العلم بأن هناك بعض درجات منه أغلى من بعض درجات الألماس.
والياقوت حجر كريم يوصف بـ «سيد الأحجار»، ولا يختلف عليه اثنان ويعد من الأحجار الكريمة النادرة والفاخرة والباهظة الثمن، لونه أحمر ولامع وقاتم، إلا أن تعريضه للحرارة العالية قد يخفف من لونه.
مخطئ من يعتقد أن محبي هذه الأحجار هم من النساء فقط، فكثير من الرجال يعشقون حجر الزفير الذي يأتي أفضله من كشمير، وحب الرجال يرجع  لكونه يدخل في صناعة المجوهرات الرجالية كالخواتم والساعات والكبكات وغيرها.
من منا لم يسمع بالفيروز، الذي يعد  نوعاً من أنواع الأحجار الكريمة، وعادة ما يكون لونه أزرق، ويعتقد الكثيرون أنه يقي من الحسد والعين، ومن أسمائه: الفيروزج، الماكفات، البيروزة، حجر العين، التوركواز، حجر الكاليه و الشذر.
ولِلؤلؤ جمهور عريض ويعد من أثمن الجواهر ولاسيما الكبير الراقي منه، ويرى محبوه أن ما يميزه أنه يمنح ويأخذ الحب في إشارة إلى كونه  يمتص الضوء ويعكسه أيضاً.
اللآلئ قد تكون على شكل حبة الأرز أو كروية أو كمثرية الشكل أو على شكل أزرار أو غير منتظمة الشكل ويتم تقييمها بحسب هذا الترتيب، وتعرف اللآلئ التي توجد ملتصقة بالسطح الداخلي للصدفة مجازاً باسم (لآلئ البثور).
ولا تنتهي إلى هنا حكاية الأحجار الكريمة، فهناك الكثير منها وتتدرج في أسعارها وأنواعها ونقائها وأكثر متتبعي هذه الحكاية هم محبوها.

العدد 4091 - الإثنين 18 نوفمبر 2013م الموافق 14 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً