العدد 4135 - الأربعاء 01 يناير 2014م الموافق 28 صفر 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مجريات طلاقه تسببت في تأخره بتحديث بياناته فجُمِّد طلبه الإسكاني منذ 2006 ويسأل عن مصيره

تقدمت في العام 2004 بطلب إسكاني لدى وزارة الإسكان لأجل الانتفاع بإحدى الخدمات التي توفرها الدولة للمواطن بالطرق الميسرة، فكانت الفرحة تغمرنا بمجرد أن استلمنا البطاقة الإسكانية الخاصة بصاحب الطلب المحدد في طياتها بيانات المتقدم سواء من اسمه أو رقمه الشخصي وكذلك نوع الطلب وهي وحدة سكنية أو تاريخ تقديم الطلب العام 2004، ولأن الأمور شاءت أن تسير على غير هدى ومختلفة عما كان مخطط لها خاصة مع قرينتي وزوجتي بدءاً من تاريخ عقد الزواج ولقد نشأت أمور خلافية تطورت إلى الأسوأ في مسار الحياة الزوجية إلى حد بات الاختلاف الحاد والشاق هو العلاج لكل ما يطرح من نقاش، وعلى ضوء كل ذلك ارتأينا أن الأمر من النافع حصوله وهو ما كان حلال وأبغضه عند الله ألا وهو الطلاق وعلى إثر تلك الخطوة التي عقدنا العزم على السير في خطاها سجلنا قضية في سلك المحاكم وأخذت مسارها في البحث والنظر لدى المحاكم منذ العام 2006، ولأن هذا التوقيت والتاريخ نفسه تزامنت معه الفترة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الإسكان لكل أصحاب الطلبات لأجل تحديث بياناتهم الإسكانية فإنني وجدت أن الأمر طالما منظور في أروقة القضاء فإنه ليس من الأجدى القيام بخطوة التحديث إلا بعدما يصدر القضاء حكمه النهائي في القضية وخاصة أن الطلب الإسكاني السابق مسجل باسم الزوج والزوجة معاً وعلى إثر الخلاف الذي بلغ إلى الطلاق من الضروري أن يتم التريث بأمر تحديث البيانات، حتى أصدر القضاء كلمته الفصل في حكمه بالطلاق بتاريخ 22 أبريل/ نيسان العام 2006 ولكن بعد مضي مدة التحديث المقررة رسمياً، ولأنني لم أحدث البيانات، حصلت على الطلاق فقامت الإسكان كردة فعل على تأخري التحديث بخطوة ألحقت بي ضرراً وذلك عبر تجميد الطلب الإسكاني منذ العام 2006، ولأن ألحق معها ولكني قد راجعتها لأكثر من مرة ما بعد الطلاق وتقديم أكثر من مرفق ومستند لأجل فك التجميد الذي طال طلبي الإسكاني، ولكن لا حياة لمن تنادي... ظللت منذ العام 2006 أي فترة الطلاق وحتى حصول الزواج الثاني العام 2009 وأنا أطالب الوزارة عبر أكثر من رسالة مرفوعة إلى وزير الإسكان ذاته والذي بيده لوحدة القرار النهائي لفك هذا التجميد ولكن لا جدوى حتى كتابة هذه الأسطر من العام 2013 ونحن نوشك أن نودعه مستقبلين عام ميلادي جديد. ومازل الأمر مراوحاً مكانه رغم مراجعاتي لكن ما حظي عليه هو الجواب ذاته المعهود ومفاده «لم يصدر الوزير قراره بفك هذا التجميد» كي يتم العمل على إدراجه ضمن الطلبات الإسكانية التي تترقب دورها على قائمة الانتظار، ومازلت أجهل مصير الطلب هل يا ترى ستقوم بفك لتجميد المعمول به منذ العام 2006 أم ستقوم بإلغائه نهائياً من نظام أصحاب الطلبات وتطالبني بالتقدم بطلب إسكاني جديد... كل تلك الأمور مازلت في علم الغيب وبالتالي أمام خطوة التجميد آمل أن أحصل على جواب يتضمن فكه من التجميد عن قريب عاجل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«الخدمة المدنية» يوقف قرار توظيفها بوزارة العمل لأسباب غامضة

كنت متدربة في وزارة العمل، ونظراً لكفاءتي في العمل، بشهادة المسئولين، ترشحت لوظيفة «فني بريد»، وعلى إثر ذلك تم إجراء لي مقابلة، والتي اجتزتها بنجاح، وكذلك الامتحان التحريري الوظيفي.

ومن بعد اختياري لتلك الوظيفة، قمت باستكمال إجراءات التوظيف مع الوزارة. وإلى هنا جرت الأمور على ما يرام، ولكن فجأة يصدر ديوان الخدمة المدنية قراره بوقف الطلب الوظيفي في العام 2010 حتى هذا اليوم.

أما الأسباب التي دعت الديوان يتخذ قراره بوقف توظيفي في هذه المهمة فهي مجهولة، فقمت بمتابعة الموضوع شخصيّاً مع أكثر من مسئول، منهم وكيل وزارة العمل، الذي أكد لي أنه لا يملك حلاً.

وعليه، قمت برفع رسالة إلى الوزير، فأجابني كذلك بأنه لا يملك حلاً. إذن أين يكمن الحل، ومن هو المسئول عن وقف قرار توظيفي فيما الأسباب غامضة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«التربية» تعمل بـ «خصوصيات مزدوجة»

تزعم وزارة التربية والتعليم أنها تصرّ على فصل الجنسين، وتعارض الاختلاط والتبرج والتفسخ في مدارسها، وتدعي أن هذا الأمر من أولوياتها ومبادئها المبنية على احترام الخصوصية، وتطبيقاً لمبادئ الدين الحنيف.

أخيراً صدر تصريح لوكيل الوزارة يتحدث عن منع التصوير في المدارس، وذلك استجابة لشكوى رفعها أولياء الأمور ومنتسبو الهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدارس.

يرفضون وضع صور أبنائهم وصورهم «أي أعضاء الهيئتين» في الصحف و»الانستغرام» خلافاً لرغبتهم والتشهير بهم. وصدر في الأشهر الماضية تعميم عن وكيل الوزارة للموارد والخدمات ينص على منع دخول أفراد الصيانة والخدمات لمدارس البنات أثناء الدوام الرسمي إلا في الحالات التي تأخذ صفة الاستعجال والضرورة، وذلك حفاظاً على الخصوصية.

إن اقتصار التصريحات واختزال موضوع حفظ الخصوصية على منع التصوير ومنع دخول أفراد الصيانة والخدمات، وكأنما هم الرجال فقط، ليس هو الحل، وفي نفس الوقت يتم التغافل عن موضوع دخول الرجال من أفراد فريق التحسين والجودة والاختصاصين والمسئولين والتجول في مدارس البنات كيفما يشاؤون، وكأنما الوزارة عاجزة عن توفير العنصر النسائي لمدارس البنات، بل أن هناك سوء توزيع، فترى العنصر الرجالي في مدارس البنات والعنصر النسائي في مدارس الأولاد «هيئة تعليمية رجالية»، ولا ندري لماذا هذا التخبط؟ بل من المؤسف أن العنصر النسائي لا يجد حتى دورة مياه في مدارس الأولاد، وهي من أبسط الأمور، ويضطرن للصبر والتحمل حتى المغادرة.

إن الطالبات وكذلك المعلمات تُنتهك خصوصياتهن، سواء في الفصول الدراسية أو الساحات الرياضية، فكيف يشعرن بالراحة والستر وهن بلباسهن الخاص، وكيف يمارسن الرياضة مع وجود الرجال؟

مجموعة من المعلمين والمعلمات


نفتقدك... يا رسول الله

قال تعالى: «و مَا مُحَمَّدٌ إلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبلِهِ الرُّسُلُ أفَإنْ مَاتَ أو قُتِلَ انْقَلَبْتُم عَلَى أعْقَابِكُمْ» (آل عمران: 144).

تمر علينا ذكرى رحيل الرسول الأعظم (ص)؛ رسول الإنسانية والمحبة والسلام والرحمة، بينما أمته الكبيرة فاقدة لأهم خُلُقه وصفاته العظيمة، ولم تعد أمة الرسول الرحيم بل باتت معروفة بأمة القتل والإرهاب والتشريد والغدر. ربما كان ألم فراق رسولنا (ص) أخفُّ علينا ونحن نشاهد أمثلة من تسامحه ورحمته وتواضعه موجودة بيننا في مجتمعاتنا الإسلامية، ولكن في ذكرى رحيله (ص) نقول إننا نفتقدك يا عظيمنا ونبيّنا، فأصبح اسمك يُتلى قبل كل عملية إرهابية قذرة تذهب ضحاياها أرواح بريئة ويتم تشويه صورتك النورانية المباركة أمام العالم، ألمَّ فقدك وفراقك علينا أصبح قاسياً جداً ونحن نرى ونشاهد من هم يدّعون الإسلام وهم يقتلون الأبرياء باسمك وباسم الإسلام، هم لم يعرفوك ولم يعرفوا خُلُقك وصفاتك، بل إنهم يُحاربون من يذكرك ويُحيي يومك.

تركتنا ولكن الله تعالى قال: «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لمّن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً» (الأحزاب: 21)، ولكنهم لم يقتدوا بك في حياتهم، بل لم يتركوك بشأنك ودسّوا اسمك المبارك في كل عملية إرهابية إجرامية تسفك دماء الأبرياء من الصغار والكبار، لأنهم أبداً لم تكن في قلوبهم الفارغة الخاوية وصدق أحد كبار علمائنا عندما قال: (الدليل على صدق من أحبّ الله، اتباعه للنبي (ص) والقرآن)، وهؤلاء الإرهابيون والتكفيريون لم يتبعوك ولم يتبعوا القرآن الكريم. ولم يمروا على سيرتك المباركة، و لم يشاهدوا عفوك عن ذاك المشرك الذي أخذ سيفك وحاول قتلك وبقدرة الله تعالى أخذت سيفك منه ولكنك عفوت عنه وتركته يرحل، ولم يسمعوا من سيرتك العطرة تسامحك مع ذاك الإعرابي وغلظته بل تبسمت بوجهه وأمرت له بعطاء، ونسوا كيف أنك زُرت اليهودي في بيته وهو الذي كان كل ليلة يجمع الشوك والقاذورات ويرمي بها أمام بابك ذهبت إليه لمجرد أنه مرض ولم ترَ منه تلك الأذية لفترة معينة.

يا رسولنا الأعظم (ص)! أصبحنا غرباء في أمتك، أصبح القتلُ باسمك وباسم الإسلام يتهددنا، ووصل بالبعض منا الحال لكي يصف حالة التسامح والرحمة الموجودة في الديانات الأخرى بسبب الجرائم الإرهابية الشنيعة التي ترتكب يومياً باسمك المبارك.

ولكن في ذكراك نحن نعاهدك بأن نبقى على نهجك القويم وصراطك المستقيم، وستبقى لنا قدوة حسنة ولن نسمح للإرهابيين بتشويه صورتك المباركة الواضحة للعيان ومحفورة في القرآن، فالعاقل عندما يتصفح القرآن يجد المحبة والمودة والرحمة والسلام والتسامح متمثلة بك وبأولياء الله الصالحين، فلا يسمح لنفسه وقتها ذاك الإرهابي بالتفجير في بيوت الله باسمك لأنه اتبعك واتبع قرآنك. وكل ما نرجوه في ذكرى رحيلك المفجع أن يعم عالمنا بالرحمة والسلام والمودة.

حسين علي عاشور

العدد 4135 - الأربعاء 01 يناير 2014م الموافق 28 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:14 ص

      مثلك مثل قائمة1912

      مثل قائمة 1912 الةكيل والوكيل المساعد والوزير لا يملكون حل لهم وغير ذلك وجهت رساله لولي العهد وايضا ليس هناك حل وديوان الخدمه ما قصر في السياسه الغامضه ولحد الحين يوظف اناس اخرون ويقول حسب مؤهلهم الوظيفي والغريب بالموضوع المؤهل الوظيفي يطون مفصل علي الموظف اللي يتوظف باي وزاره وليس العمل فقط وفوق هذا تلاقي شهادته بعيده كل البعد عن الكيان الوظيفي ومطلبات الوظيفه مثل مقتش عمالي يطلب حامل شهاده ادارة اعمال ههههههههههه مو المفروض قانون لو نحن اغبياء شتان بين التفتيش وادارة الاعمل يا ديوان الخدمه هع

اقرأ ايضاً