العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ

مجزرة تخلف 97 قتيلاً في إفريقيا الوسطى

شهد شمال غرب إفريقيا الوسطى أعمال عنف دامية منذ استقالة الرئيس ميشال جوتوديا يوم الجمعة الماضي بينما بدأ الوضع الأمني في العاصمة (بانغي) يعود إلى طبيعته إلى حد ما أمس الإثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014). وصرح رئيس الصليب الأحمر في إفريقيا الوسطى القس انطوان مباوبوغو «لقد أحصى الصليب الأحمر في بوزوم (شمال غرب) 97 قتيلاً و107 جرحى و14 ألف نازح منذ الجمعة»، موضحاً أن غالبيتهم من «المدنيين». وأوضح القس أن «912 منزلاً على الأقل أضرمت فيها النيران»، خلال مواجهات بين الميليشيات المسيحية ومتمردي سيليكا السابق وغالبيتهم من المسلمين.

وقبل المجزرة سادت أجواء احتفال بعد الإعلان عن استقالة جوتوديا الذي تتهمه الأسرة الدولية بعدم التحرك من أجل وقف أعمال الاقتتال الديني، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مواجهات بين «سكان محليين ومسلمين». وقُتل ما مجمله 127 شخصاً في إفريقيا الوسطى منذ الجمعة، إذ أحصى الصليب الأحمر أيضاً 25 قتيلاً في بانغي و5 في مباتا (جنوب غرب).

وفي العاصمة، التحق مئات من جنود الجيش النظامي في إفريقيا الوسطى الذين انشقوا عنه خلال الأشهر الأخيرة بقيادتهم في أول مؤشر إلى تطبيع الأوضاع في بانغي حيث كثف الجنود الفرنسيون والأفارقة دورياتهم بحثاً عن مرتكبي عمليات النهب.

وشهدت شوارع العاصمة صباح أمس نشاطاً حثيثاً خلافاً للأيام السابقة غداة ليلة «هادئة» وفق بعض السكان الذين اتصلت بهم وكالة «فرانس برس» ولم يلحظوا أي عملية نهب ليلية على رغم بعض العيارات المتقطعة.

العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً