العدد 2462 - الأربعاء 03 يونيو 2009م الموافق 09 جمادى الآخرة 1430هـ

استمرار الجدل في ألمانيا بشأن خطة إنقاذ «أوبل»

استمر الجدل بين أطراف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بشأن خطة إنقاذ شركة أوبل الألمانية للسيارات المملوكة لشركة جنرال موتورز الأميركية على رغم الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة الألمانية وشركة «ماغنا» النمساوية الكندية للصناعات المغذية للسيارات وشركة جنرال موتورز التي أشهرت إفلاسها يوم الاثنين.

وفي هذا الصدد، طالب نائب المستشارة الألمانية فرانك فالتر شتاينماير إلى وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودر تسو جوتنبرج، الذي ترددت أنباء غير مؤكدة بشأن تقديم استقالته للمستشارة أنجيلا ميركل بسبب أزمة أوبل، بتأييد خطة إنقاذ أوبل التي توصلت إليها الحكومة.

وقال شتاينماير، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية الألماني، في تصريحات لصحيفة «نويه بريسه» الألمانية في عددها أمس (الثلثاء): «عندما تتخذ الحكومة قرارا، فإن على جميع المشاركين تأييده... لقد اتخذنا ليلة السبت الماضي قرارا مسئولا وسليما».

وذكر شتاينماير أنه على رغم تأييد جوتنبرغ لإشهار إفلاس أوبل إلا أنه شارك في النهاية في عملية اتخاذ القرار بشأن إنقاذ الشركة الألمانية، وقال: «أتوقع أن يضمن جوتنبرغ الآن، بصفته وزيرا للاقتصاد، سير العملية من دون أي عراقيل».

ومن ناحية أخرى، أكد شتاينماير، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لخوض انتخابات المستشارية أمام ميركل، أن خطة الإنقاذ تضمن المحافظة على فروع الشركة في ألمانيا وبقاء أكبر عدد ممكن من الوظائف بها. وكان ممثلون عن الحكومة الألمانية وشركة «ماغنا» ومندوبون عن شركة جنرال موتورز ومسئولون من وزارة الخزانة الأميركية توصلوا ليلة الجمعة/ السبت إلى اتفاق بشأن إنقاذ أوبل ليمهدوا الطريق بذلك أمام موافقة دولة ألمانيا على منح قرض عاجل للشركة.

العدد 2462 - الأربعاء 03 يونيو 2009م الموافق 09 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً