أطلقت شركة كالغاري المتخصصة في المجال التقني تطبيق جديد للهوانف الذكية تحت إسم " ResolutionMD" تظهر من خلاله صور الأشعة بصورة ثلاثية الأبعاد.

ويقول القائمون على المشروع أن المشروع يتيح للمرضى الحصول على شبكة واسعة من التشخيص والعلاج، لأن الأطباء يستطيعون استخدام التطبيق لإظهار صور الأشعة بشكل ثلاثي الأبعاد من أي مكان . كما يتيح التطبيق للمستخدمين تكنولوجيا الصوت و الفيديو والصور الأخرى لتعزيز قيمة التعاون بينهما.

وأضافوا أن التطبيق يمكنه جعل نقل التصوير بسرعة 30 لقطة في الثانية، وهو نفس معدل البث التلفزيوني.

ولم يغفل التطبيق الجديد سرية سجلات المرضى التي تشكل عاملا حاسما في الرعاية الطبية، فيضمن "MD" أن يتم الاحتفاظ بيانات المريض في نظام خادم مركزي يقع داخل أسوار المستشفى.

ويؤكد الرئيس العلمي في شركة كالغاري بيير ليمير "أن معلومات المريض هي دائما محفوظة وآمنة، حتى مع القدرات الجديدة التي تسمح للمؤسسات الرعاية الصحية والعاملين فيها الوصول بسرعة للصور وغيرها من المعلومات الخاصة بالمريض بغض النظر عن مكان وجودهم".

ويوضح أن الشركة حصلت على الموافقات والتراخيص للتكنولوجيا التي من شأنها أن توفر صور عالية الجودة للمريض و التقارير الطبية إلى الأدوات المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المتصلة، للأطباء و ممارسي الرعاية الصحية وغيرها، مما يمكن أكثر من طبيب في تشخيص وعلاج الحالة في وقن قصير.

وأضاف: " بسرعة هي الكلمة المفتاح عند اتخاذ الأمر التشخيص الطبي، و ويساعد ResolutionMD وفقا للدراسات الطبية التي تظهر أن بعض الدقائق تشكل فارقا بين الحياة والموت من وصول مرضى السكتة الدماغية إلى مراجعة الأشعة المقطعية وحتى تشخيص الحالة. مما يعني أن توفير الوقت يعادل إنقاذ الأرواح".

ويوضح الرئيس العلمي في شركة كالغاري قائلا: "إن القدرة على رؤية واستعراض الصور طبية عالية الجودة في أي مكان يعني يمكن للطبيب إجراء تشخيص حرجة في حين يجلس في الكافتيريا المستشفى أو صالة الانتظار في المطار".

وتعمل الآن شركة كالغاري الخاصة من مقرها في كالغاري، في تسويق تطورات البحوث الطبية من جامعة كالغاري.

ويلفت ليمير إلى أن تقتنية الاتصالات الرقمية كانت تعاني في السابق من بطء نقل المعلومات. ويستدرك لكن اليوم ومع وجود شبكات النطاق العريض عالية السرع بالإمكان نقل المعلومات مهما كان حجمها إلى أي جهاز بسرعة.

وتم تمويل المشروع بواسطة حكومة ألبرتا من خلال دائرة البحث العلمي المتميز بـ 2.1 مليون دولار.