تشير البحوث الخاصة بمرض الغدة النكافية، إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب الغدة النكافية الفيروسي في فصل الشتاء، ويعد الأطفال وكبار السن من الفئات الأكثر عرضة للإصابة. وينصح الأطباء المرضى فور ظهور الأعراض بالراحة التامة، والعزلة عن باقي أفراد الأسرة.

ما هي الغدة النكافية؟

هي إحدى الغدد اللعابية الموجودة في الجسم تقع ما بين الأذن والفك، وتمتد قليلاً حتى الفك السفلي، والتهاب الغدة النكافية يحدث بسبب فيروس يصيبها ويؤدي إلى تورم بها.

ما هو التهاب الغدة النكافية؟

• النكاف هو مرض فيروسي ينتشر عادة عن طريق اللعاب، ويصيب الغدد اللعابية النكافية الواقعة خلف الوجنتين في المنطقة بين الفك والأذن، وفي حالة «النكاف» عادة ما تنتفخ هذه الغدد المسئولة عن إفراز اللعاب وتصبح مؤلمة.

• ويعد النكاف من الأمراض القديمة، فقد كان شائعاً بنسبة كبيرة في مناطق مختلفة من العالم، خاصة بين الأطفال في عمر من 5 إلى 14 سنة، حتى تم اكتشاف التطعيم الخاص به، ومن بعدها بدأت الحالات تتناقص، ففي الولايات المتحدة انخفض معدل الإصابة من 200 ألف حالة سنوياً إلى ألف حالة سنوياً.

أعراض النكاف

عادة ما يبدأ التهاب الغدة النكافية بارتفاع في درجة الحرارة، وفقدان للشهية وصداع، وتعد العلامة الأبرز للنكاف تورم الوجه من ناحية الغدد اللعابية، مع ألم مصاحب للبلع والكلام وشرب العصائر الحمضية، مثل «عصير البرتقال»، وقد تحدث الإصابة في أحد الجانبين أو كلاهما معاً.

العدوى

كأي مرض فيروسي، فإن النكاف مرضٌ معدٍ ينتشر عن طريق اللعاب وإفرازات الأنف للشخص المصاب، ويمكن انتقاله عن طريق السعال والعطس، أو عن طريق استخدام أدوات الطعام والأدوات الشخصية لشخص مصاب.

الوقاية

الطريقة الوحيدة هي تناول التطعيم المضاد للنكاف، وعادة ما يُعطى للأطفال في عمر من 12 إلى 15 شهراً، وبالنسبة للأشخاص الذين سبقت إصابتهم بالتهاب الغدة النكافية، فهم ليسوا بحاجة لتناول التطعيم؛ لأن الإصابة الأولى تقي من تكرر الإصابة لمرات أخرى.

العلاج

في حال الشك في وجود النكاف وأردت استخدام خافض حرارة لحين الذهاب للطبيب، فعليك تجنب الأدوية التي تحتوي على الأسبرين؛ لما قد يترتب عنها من تبعات خطيرة، وبجانب العلاج الموصوف من الطبيب، يمكن اللجوء للكمادات الدافئة لتخفيف التورم كذلك الاعتماد على الأطعمة سهلة المضغ والبلع.