العدد 4231 - الإثنين 07 أبريل 2014م الموافق 07 جمادى الآخرة 1435هـ

لقاء ثلاثي إسرائيلي فلسطيني أميركي جديد لإنقاذ مفاوضات السلام

الأراضي المحتلة - أ ف ب، يو بي آي 

07 أبريل 2014

عقد أمس الإثنين (7 أبريل/ نيسان 2014) اجتماع ثلاثي جمع المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين والمبعوث الأميركي لعملية السلام، مارتن أنديك في محاولة لإنقاذ عملية السلام المتعثرة، بحسب ما أعلنت مصادر أميركية وفلسطينية مقربة من المفاوضات. وقال مسئول أميركي إن «المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين التقوا الليلة (قبل) الماضية لبحث سبل الخروج من أزمة المحادثات». وأضاف أن «الاجتماع كان جاداً وبناءاً وطلب الطرفان أن تعقد الولايات المتحدة اجتماعاً آخر اليوم (أمس) لمواصلة هذه الجهود».

وعقد اجتماع الليلة قبل الماضية في القدس المحتلة بين وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني المسئولة عن المفاوضات وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وأنديك في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة قبيل موعدها النهائي المحدد. وعقد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) جلسة خاصة أمس في عطلته الربيعية لإجراء محادثات بشأن مفاوضات السلام، دعت إليها المعارضة التي تنتقد أسلوب الحكومة الإسرائيلية حيال المحادثات.

وكانت المفاوضات المباشرة بين الطرفين استؤنفت برعاية واشنطن العام الماضي على إثر توقفها ثلاث سنوات، بعد جهود شاقة بذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي انتزع اتفاقاً على استئناف المحادثات لمدة تسعة أشهر.

وذكرت تقارير إسرائيلية أمس أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية من أجل التغاضي عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى مقابل استئناف المفاوضات.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجانب الأميركي يستند في ذلك على أن المعاهدات الدولية التي وقع عليها الجانب الفلسطيني ليس بإمكانها أن تلحق ضرراً بإسرائيل وإنما هي معاهدات عامة وتتعلق بحقوق النساء والأطفال، وأن هذه المعاهدات تُخضع الفلسطينيين لمراقبة دولية.

في الأثناء، اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن، وعشرات المستوطنين اليهود، صباح أمس باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية وسط حراسة مشددة. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن فيغلن «اقتحم المسجد الأقصى وصعد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، والتقط بعض الصور، ومن ثم أدلى ببعض التصريحات التحريضية على دائرة الأوقاف الإسلامية والأقصى، ومن ثم خرج من باب السلسلة». في إطار منفصل، أجرت وحدة التحقيقات القطرية في قضايا الاحتيال التابعة للشرطة الإسرائيلية أمس تحقيقاً مع رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، بشبهة تشويش إجراءات قضائية وإبعاد شاهد عن الإدلاء بإفادة في قضيتي «هوليلاند» و»ريشونتورز». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الشرطة قولها إنه تم استدعاء أولمرت للتحقيق في أعقاب معلومات جديدة سلمتها سكرتيرة أولمرت السابقة وأمينة سره، شولا زاكين، التي وقعت على اتفاق مع الشرطة أصبحت بموجبه «شاهد ملك» ضد أولمرت.

العدد 4231 - الإثنين 07 أبريل 2014م الموافق 07 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً