أكد المدرب الوطني الذهبي عقيل ميلاد في تحليله الفني للمباراة النهائية الأولى لدوري زين البحرين لكرة السلة أن المحرق اعتمد أكثر على عامل السرعة من خلال الاعتماد على لاعب ارتكاز واحد فقط هو الأميركي سي جي مع 4 مصوبين.

وقال: «لم نشاهد دخول المخضرم أحمد مال الله كما أن حسين الموسوي لم يشارك إلا قليلا وهو ما أعطى الفريق أفضلية في السرعة وفي الارتداد لم يحسن المنامة التعامل معها من خلال اللعب بلاعبي ارتكاز طوال اللقاء».

وأضاف «كان بامكان المنامة اللعب بلاعب ارتكاز واحد هو المحترف الصربي ايفان ماراس في بعض الفترات مع 4 لاعبين خارج المنطقة وهو ما لم نشاهده ربما لقراءة فنية معينة من جانب المدرب».

وأشار ميلاد إلى أن المباراة كانت متقاربة مع أفضلية نسبية لفريق المنامة الذي تقدم بفارق 10 نقاط على عكس المحرق الذي لم يتقدم إلا في الكرة الأخيرة وفاز بها باللقاء.

وقال: «المحرق استفاد من أخطاء المنامة وخصوصا في الربع الأخير من خلال التيرن أوفر والاستعجال».

وأضاف «المباراة لم ترتق اجمالا للمستوى المأمول كونها المباراة الأولى ولكون وحساسية اللقاء وكثرة مواجهات الفريقين هذا الموسم ومعرفتهما لبعضهما البعض».

وتابع «كان من المفترض أن يشرك الفريقان لاعبين أكثر في اللقاء وفي اللقاءات المقبلة لأن النهائي يلعب من 7 مباريات ما يعني الحاجة لجميع اللاعبين في النهائي».

وانتقد ميلاد تعامل المنامة مع الكرة الأخيرة من خلال الاستعجال في التصويب الثلاثي مع تبقي 5 ثوان إلى جانب أن الفارق كان نقطتين فقط وكان من المفترض اللعب على المضمون من خلال تسجيل نقطتين تحت الحلق وخصوصا أن محترف المحرق سي جي كان يمتلك 4 أخطاء شخصية ما يعني أنه سيتردد في ارتكاب أي خطأ.

وقال: «الدخول على الحلق كان خيارا أفضل من التصويب الثلاثي ولكن محترف الفريق ايفان ماراس قام بالتصويب بشكل مستعجل بعد أن وجد الفراغ أمامه».

وأوضح ميلاد أن سيناريو المباريات المقبلة لن يختلف كثيرا عن المباراة الأولى في ظل تقارب النتيجة وتقارب مستوى الفريقين وتبادل الفوز بينهما.