العدد 4281 - الثلثاء 27 مايو 2014م الموافق 28 رجب 1435هـ

لا علاقة بين لهاية الأطفال و“خــــــــــــــراب” الأسنــــان

د. الدرازي تؤكد:

تحتار الأم إزاء رضيع كثير البكاء، رغم كونها أشبعته حليباً وقامت بتبديل الحفاظ. في هذه الموقف الصعب التي تمر به الأمهات في أول شهور الولادة تنصح الدكتورة ساهرة الدرازي المتخصصة في طب الأطفال الأمهات باستخدام اللهاية (المصاصة) كعلاج مهدئ للطفل الرضيع كثير البكاء دونما سبب، فهنالك رضع يحبون «المص» بطبيعتهم؛ إذ اعتادوا على هذا السلوك وهم في بطن أمهاتهم.

وتشدد الدرازي على أن للهاية ضوابط يجب التقيد بها؛ فهي مناسبة من عمر الولادة حتى عمر 7 أشهر، حيث يتوجب على الأم إيقاف إعطائها للطفل ما إنْ يبدأ بالتحرك أو الحبو؛ ففي هذه الحالة تكون اللهاية فريسة سهلة للوقوع من الطفل وتعرضها للملوثات التي تضر جسد الطفل الرقيق.

وتضيف «على الأم مراعاة تعقيم اللهاية باستمرار، مع تبديلها بمجرد ظهور أولى علامات التلف عليها كتغير لونها». وفي سبيل المحافظة عليها نظيفة تنصح الدرازي بربط اللهاية بسلسة بلاستيكية أو مشبك يثبت في ملابس الطفل، وهو ما يمنع وقوعها وتلوثها.

وعن أفضل أنواع اللهايات، تقول الدرازي «جميع الأنواع جيدة»، وإن كان ينصح باللهاية الطبية، إلا أن الأطفال الذين اعتادوا على مص الأصبع لن يتقبلوا اللهاية الطبية العريضة، بل سيرتاحون أكثر للهاية العادية الضعيفة والمشابهة لحجم الإصبع.

وتنفي الدرازي الكلام المتداول عن علاقة اللهاية بظهور مشاكل في شكل ونمو الأسنان مستقبلاً، أو إيقاف الرضاعة الطبيعية، فهي آمنة الاستخدام حسب قول الدرازي.

وترى الدرازي أن مص اللهاية أكثر أماناً من مص الإصبع الذي يخلق مشاكل لأصابع الرضيع، ناهيك عن صعوبة فطم الرضيع عن مص إصبعه، فاللهاية يمكن التحكم في وقت إعطائها للطفل، أما الإصبع فهو في متناول الرضيع بكل الأوقات ولا يمكن نهيه عن مصه بسهولة.

العدد 4281 - الثلثاء 27 مايو 2014م الموافق 28 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً