لقد أصبح التعليم جزءاً أساسياً في الحياة، إلى الحد الذي يمكن اعتباره «بوصلة» من خلالها يحدد طالب العلم المسار الذي يريد السير عليه في حياته، كما إنه – التعليم – أصبح أحد القواعد الرئيسية التي تبني عليها الدول استراتيجيات النمو والتطور، ولذلك نجد الأمم المتحدة وضعت التعليم ضمن أهداف الألفية لما بعد العام 2015، باعتباره حقاً من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها كل إنسان.
وإنشاء العشرات من المراكز التعليمية والمعاهد الحكومية والخاصة، فضلاً عن مؤسسات التعليم العالي، يعكس أهمية التعليم في المجتمعات، فمع التطور الذي تشهده دول العالم، أصبحت شعوب العالم متعطشة إلى التعليم، ومواصلة مشوار الدراسة بدءاً من المراحل العملية الأولى، وإلى ما لا نهاية، فالعلم متجدد لا ينتهي.
ولقد شهدت البحرين خلال 14 عاماً الماضية، تقدماً ملحوظاً على مستوى المؤسسات التعليمية المختلفة، سواءً تلك المعنية بالطلبة بشكل عام، أم المعنية بتأهيل وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن منطلق أهمية التعليم والتعلم في الحياة، تُصدر صحيفة الوسط «الملحق التعليمي»، وتضعه بين يدي الطلبة في جميع المراحل الدراسية، وأولياء أمورهم، وكذلك طلبة الدراسات العليا، وتوفر من خلاله معلومات يمكنها أن تكون «بوصلة الحياة» لكل طلاب العلم.
الوسط
العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ
