العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

58 مدرسة إعدادية تتأهب لتطبيق تمديد الدوام بعد 76 يوماً

تتأهب نحو 58 مدرسة حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم لتطبيق قرار تمديد الدوام المدرسي، وذلك بعد نحو 76 يوماً، إذ من المقرر أن يدخل القرار حيّز التنفيذ في جميع المدارس الإعدادية في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل (2014)، وهو اليوم الذي تعود فيه الهيئتان التعليمية والإدارية إلى المدارس، ويبدأ بذلك العام الدراسي الجديد (2014 – 2015).

ويأتي تفعيل القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء، بعد أن تمت تجربة تمديد الدوام في عدد 8 مدارس إعدادية، وبعد النجاح الذي تحقق في تطبيق تمديد الدوام المدرسي على جميع المدارس الثانوية الحكومية.

وتحت شعار «مزيداً من الوقت... مزيداً من الجودة»، أطلقت وزارة التربية والتعليم حملة إعلامية لتمديد الدوام المدرسي في المدارس الإعدادية، إذ سيصبح انتهاء الدوام عند الساعة 2:15 ظهراً، بدلاً من 1:30، وستكون مدة الزيادة في الدوام بمقدار 45 دقيقة، في اليوم الدراسي.

وتهدف الوزارة من وراء تطبيق القرار إلى «الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية»، عبر تعميم برنامج تحسين أداء المدارس ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والذي يؤكد الحاجة إلى زيادة الزمن المخصص للتعليم في المدارس الحكومية، كأحد متطلبات تحسين التعليم.

وترى الوزارة أن من مزايا تحسين الزمن المدرسي بالنسبة للطالب، تخفيف الواجبات المنزلية وإنجاز غالبيتها في المدرسة، وتوفير فرصة أكبر للتفاعل الصفي وفهم الدرس، توفير فرصة أكبر لرعاية مواهب الطلبة وتعزيزها، إلى جانب مشاركة الطالب في البرامج والأنشطة التعليمية والتربوية والثقافية.

أما بالنسبة لولي الأمر، فهي تعمل على تخفيف الواجبات المنزلية على الأبناء، والتخفيف من عبء الدروس الخصوصية، وتوفير أنشطة إثرائية ودروس تقوية.

وبالنسبة للمعلم فإن تحسين الزمن المدرسي يسهم في تنفيذ استراتيجيات التعليم والتعلم الجديدة، وإكمال المنهج في الوقت المناسب، والانتهاء من متابعة أعمال الطلبة أثناء الحصة، إلى جانب بناء علاقة أفضل مع الطلبة، والمشاركة في جلسات التمهن داخل المدرسة. وأجرت الوزارة مقارنات بين بعض الدول، وذكرت أن متوسط عدد الساعات في الدول المتقدمة يتراوح بين 900 و1100 ساعة تمدرس. وتوصي منظمة اليونيسكو بأن يكون عدد ساعات التمدرس في حدود 1000 ساعة في السنة. وأشارت إلى أن عدد ساعات التمدرس في البحرين ستبلغ 936 ساعة خلال العام الدراسي بعد تطبيق تحسين الزمن المدرسي.

ومع إقرار تمديد الدوام، ستكون الوزارة ملزمة بصرف مكافأة لمعلمي المرحلة الإعدادية، والتي من المقرر أن تكون 100 دينار شهرياً، تُصرف وفق معايير محددة، وهي الحضور عند الساعة السابعة صباحاً وعدم الانصراف قبل الساعة 2:15 ظهراً، وتسجيل ذلك من خلال ماسحة بصمة الإبهام في نظام التزام، وفي حالة وجود أي خلل في الجهاز أو في قبول البصمة يتم التسجيل يدوياً في الاستمارة المتوافرة، كما يجب تسجيل الدخول والخروج باستخدام ماسحة بصمة الإبهام عند التأخر الصباحي أو الخروج المبكر من دون عذر مقبول وتسجيل الدخول والخروج باستخدام ماسحة بصمة الإبهام ثم الدخول إلى نظام التزام لتسجيل الأسباب في حال كان التأخر الصباحي أو الخروج المبكر مع وجود عذر مقبول.

ومن المعايير أيضاً أن يكون الحد الأقصى للغياب والإجازات بعذر 10 أيام خلال الفصل الدراسي بالنسبة للإجازات المرضية والطبية ومصاحبة المرضى وأن يكون الحد الأقصى للإجازات والغياب بعذر 4 أيام في الشهر الواحد، وبينت أن الإجازات الخاصة بالأمومة والرضاعة والحج والامتحانات والوفيات ستخضع للأنظمة المعتمدة بديوان الخدمة المدنية وأن يكون الحد الأقصى للتأخر الصباحي مرتين في الشهر على ألا تزيد مدة التأخير في المرة الواحدة عن 30 دقيقة.

ذلك إلى جانب ضمان تسليم مسجل نظام التزام المستندات المتعلقة بالإجازات المخططة قبل بداية الإجازة وإحضار المستندات اللازمة عند العودة إلى المدرسة في حال الإجازات غير المخطط لها. يذكر أن ديوان الخدمة المدنية أقرّ صرف مكافأة مالية لجميع العاملين في مدارس التمديد وفقاً لنظام الساعات الإضافية، وذلك بعد أن قامت وزارة التربية والتعليم بإطلاق مشروع التمديد منذ العام الدراسي 2009-2010.

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً