تترقب الجامعات الخاصة انتهاء كل فصل دراسي، لتفتح أذرعها وتحتضن الطلبة الخريجين من المرحلة الثانوية، وتضمهم في مختلف البرامج التعليمية التي توفرها، ذلك إلى جانب احتضانها لمن يعشقون العلم، ويواصلون الدراسات العليا.

الجامعات أو المؤسسات التعليمية التي نشطت خلال 13 عاماً الماضية، ووصل عددها إلى 14 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة، قبل أن تقرر جامعة نيويورك للتكنولوجيا والمركز الدولي لمعهد بيرلا للتكنولوجيا التابع للجامعة إغلاق مقرهما في البحرين ووقف تسجيل طلبة جدد، وقبل أن يسحب مجلس التعليم العالي ترخيص جامعة دلمون، هذه المؤسسات تقدم 79 برنامجاً دراسياً في تخصصات مختلفة، منها للراغبين في نيل شهادة البكالوريوس، ومنها للراغبين في مواصلة مشوار التعليم ونيل شهادة الماجستير وبعدها الدكتوراه.

وتعمل الجامعات الخاصة على الالتزام بالأنظمة واللوائح التي تنظم عملها، وهي المسئولية التي يتولاها مجلس التعليم العالي، لضمان الحصول على مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.

ويصدر مجلس التعليم العالي تقارير بصورة مستمرة، يوضح فيها البرامج المسموح التسجيل فيها والبرامج غير المعتمدة، والتي لا يسمح التسجيل فيها.

وفي إطار تفاعلها مع مختلف الفعاليات في البحرين، تُشارك الجامعات الخاصة والحكومية، في المعارض والمؤتمرات التي تقام في البحرين وتُعنى بالجانبين التعليمي والتدريبي، ومنها معرض التعليم والتدريب ما قبل العمل الذي أقيم في شهر أبريل/ نيسان الماضي (2014)، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي في البحرين، إلا أنها تسعى إلى التطوير والارتقاء بالمستوى التعليمي في البحرين، سواءً من خلال الجانب الإداري أو الفني أو من خلال هيئات التدريس.

ويُلاحظ أن عدداً من المؤسسات التعليمية قامت بإنشاء مبانٍ جديدة لها، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من الطلبة، فضلاً عن توفير جوّ دراسي ملائم، فيما تنوي مؤسسات أخرى إنشاء مبانٍ لها في المستقبل.

10 جامعات خاصة التي تزاول عملها في البحرين الآن، تعد علامة لتطور المؤسسات التعليمية الجامعية في البحرين. وهذه الجامعات هي: الجامعة العربية المفتوحة، الجامعة الأهلية، الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية، الجامعة الملكية للبنات، جامعة العلوم التطبيقية، جامعة المملكة، كلية البحرين الجامعية، الجامعة الخليجية، جامعة أما الدولية، كلية طلال أبوغزال الجامعية للأعمال.