العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ

«أساطير أوز... عودة دوروثي» روح الفريق تقهر قوى الشر والدمار

ينتصر الخير على الشر بكل جبروته عندما يتناسى الجميع خلافاتهم ويوحدون جهودهم ويعملون بروح الفريق. هذه هي الفكرة الأساسية لفيلم ديزني الجديد «أساطير أوز... عودة دوروثي» والذي يعرض حالياً في دور العرض السينمائية في البحرين.

يحكي الفيلم قصة دوروثي جيل التي تعود إلى كانساس لتجد الخراب والدمار في كل مكان. وتشعر بالأسى والإحباط وهي تتنقل بين أطلال البيوت والحدائق والمعالم التي ألِفتها وأحبتها. ويزيد حزنها وألمها مع اختفاء أحبائها، فتشعر وكأنها فقدت ذاكرتها وذكرياتها.

وتأسى للإعصار الذي تسبب في كل ذلك الدمار، وتغضب لأن كل ما تريده الحكومة والسلطات أن تُخلي المدينة من سكانها لكي تستطيع التعامل مع آثار الكارثة، وترميم ما يمكن إصلاحه.

وتعقد دوروثي العزم على العودة إلى أرض أوز، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، إذ تكتشف أن أصدقاءها القدامى يواجهون مخاطر جمة تهدد حياتهم، وتصعق عندما تفاجأ بأن الخطر يحيط بأرض أوز كلها لا يستثني أحداً.

وتستعيد ذكرياتها ومغامراتها مع رفاق العمر تن مان، كواردلي ليون، وسكاركرو الذين تفتقدهم بعد اختفائهم المفاجئ. وفي رحلتها نحو أوز تلتقي أصدقاء جدداً مثل أميرة الصيني، ورجل المارشمالو، والبومة الكبيرة وايزر أو الحكيمة، إلى جانب الشجرة العتيقة تاج التي تحولت إلى قارب للسحب.

وتبدأ مرحلة صعبة في أميرة الصيني أو الدمية الصينية الصغيرة التي تتظاهر بالغطرسة والرغبة في السيطرة. وتغضب في البداية، ولكنها تكتشف أن صديقتها الجديدة تتظاهر بالتحكم والقوة لتخفي رقتها وضعفها الشديدين. ويحيرها القارب أو الشجرة العتيقة أو تاج بتقمصه شخصيات عدة.

وتتحد جهود الجميع في مواجهة الساحر جاستر الذي يريد التحكم في أوز عن طريق تحويل الأشخاص البارزين في المدينة إلى عرائس ماريونيت، يتحكم فيها كيفما شاء. ويدرك الجميع أن الاتحاد والعمل بروح الفريق هو الطريق الأوحد لهزيمة الشر الذي يمثله الساحر جاستر الطامح إلى السيطرة والنفوذ.

وتبدأ المجموعة طريق المواجهة مع قوى الشر، وتخوض مغامرات مثيرة، وصراعات كبيرة ضد الشر والدمار، وضد نوازع النفس الأمارة بالسوء والضعف البشري.

ولعب البطولة «الصوتية» كل من: لي ميشيل، ومارتن شورت، كيلسي جرامر، أوليفر بلات، وميجان هيلتي.

العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:43 م

      my best movie

      لقد شاهدت هذا الفيلم بشخصيات حقيقية ويعود هذا الفيلم لسنة انه افضل فيلم خيالي على الاطلاق1939

اقرأ ايضاً