العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ

«مجموعة آل صفر» تستثمر بمدرسة على النظام البريطاني... وتدرس تأسيس جامعة

كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر رجل الأعمال، عادل آل صفر، ان المجموعة بصدد خوض استثمارات جديدة في قطاعي التعليم الأساسي والجامعي تتمثل في مدرسة على النظام البريطاني في قلب العاصمة، وانها تدرس تأسيس جامعة.

وأكد آل صفر، في بيان امس السبت (12 يوليو/ تموز 2014)، أن «البحرين بيئة جاذبة لأنواع مختلفة من الاستثمارات»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن أرضية الاستثمار في البحرين تقوم على قاعدة صلبة من التشريعات والمحفزات الاستثمارية التي تولي القيادة السياسية الاهتمام بها وتدعيمها حفاظا على تمدد حركة الاستثمار وانتشارها في ربوع البلاد.

وقال ان الاستثمار في قطاع التعليم يعد واحدا من المجالات على خريطة الاستثمار البحريني في السنوات القادمة، مؤكدا أن مجموعة آل صفر تنوي تنفيذ مجموعة استثمارات متنوعة في مجال التعليم والتدريب في المملكة.

وأشار آل صفر في تصريحات صحافية الى أن أولى هذه الاستثمارات هي مدرسة تعليم أساسي «كابيتال سكول» على النظام البريطاني في قلب العاصمة المنامة وتأمل افتتاحها مع بداية العام الدراسي (2014 -2015) بعد الحصول على الموافقات النهائية من وزارة التربية والتعليم، مبينا أنها تشمل مراحل التعليم الأساسي كاملة وسيفتح الباب للقبول قريبا. وتعد هذه هي المدرسة الثانية من نوعها في المنطقة.

كما أشار إلى أن المجموعة تنوي الاستثمار في قطاع التعليم الجامعي في البحرين وجارٍ حاليا التجهيز لمشروع جامعة جديدة في المملكة على أسس تعليمية متطورة تخدم سوق العمل البحرينية وتضع في اعتباراتها سد الفجوة القائمة بين مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل، والمساعدة على زيادة نسب البحرنة في سوق العمل البحرينية. وقال آل صفر الذي يحمل، بحسب بيان المجموعة «خبرات كبيرة في القطاع التجاري»، أن احتكاكه لسنوات طويلة بسوق العمل البحريني خلال رئاسته لغرفة التجارة الأميركية في البحرين وعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين جعله على صلة وثيقة بتفاصيل سوق العمل البحرينية كافة ومتطلباتها الفعلية، مؤكدا أن هذه الخبرة ستنعكس على أقسام الجامعة وتخصصاتها بحيث تكون إضافة فعالة لمسيرة التعليم الجامعي في البحرين، وفي الوقت ذاته تخرج لسوق العمل البحريني كفاءات ومتخصصين في مجالات متنوعة تعاني من نقص العمالة البحرينية بها. وشدد على أن مناهج التعليم الأوروبي والعالمي حاليا تمنح اهتماما كبيرا بالطالب المتخصص بمعنى أن المدارس تقدم بجوار مناهجها التعليمية المتقدمة والحديثة خبرات عملية في تخصصات بعينها مثل الكهرباء والميكانيكا والحدادة وصيانة الأجهزة والمكيفات وغيرها، وبهذا يتخرج الطالب المدرسي وليس الجامعي مؤهلا تربويا وأكاديميا وعمليا، وفي أسوأ ظروف إذا لم يستفد بهذه الخبرات بشكل تجاري أو وظيفي فهي تفيده على المستوى الشخصي في تصليح أدواته وأجهزته.

وعن المجالات الأخرى التي يراها من وجهة نظره صالحة لتوسيع رقعة الاستثمارات في البلاد، قال آل صفر ان هناك مستقبلا واعدا بقطاعات التكنولوجيا الحديثة، مبينا أن التطور التكنولوجي السريع الحاصل حاليا يفتح الباب واسعا أمام الشباب للمضي قدما في تنفيذ أفكار جريئة وعملية لخدمة المجتمع وتحقيق طموحاتهم في الوقت نفسه، مؤكدا في هذا الصدد أن التكنولوجيا الحديثة توفر حلولا جذرية للعديد من المشكلات التي يعاني منها القطاع التجاري بشكل عام ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشاكل التكدس على جسر الملك فهد.

العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً