العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ

«القسّام» تعاود قصف تل أبيب... وإسرائيل تواصل قصف غزة وتستعد للهجوم البري

إسرائيليون يحتمون بأحد الملاجئ بعد سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على تل أبيب - REUTERS
إسرائيليون يحتمون بأحد الملاجئ بعد سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على تل أبيب - REUTERS

واصلت إسرائيل أمس السبت (12 يوليو/ تموز 2014) قصف قطاع غزة، مؤكدة أنها نجحت في الحدِّ من قوة نيران حركة حماس، فيما يكثف جيشها الاستعدادات لهجوم بري محتمل.

وشاهد صحافيون في «فرانس برس» عشرات الدبابات الإسرائيلية تنقلها شاحنات ليلاً وصباحاً إلى محيط القطاع الفلسطيني، حيث تركَّز عدد كبير من القوات.

بدورها، ردَّت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة «حماس») بإطلاق أربعة صواريخ مساء أمس من قطاع غزة على تل أبيب بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين مساء (السبت) إلى 135 قتيلاً بعد مقتل ثمانية فلسطينيين بعد الظهر في سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة.


مجلس الأمن يدعو إلى وقف لإطلاق النار... و «القسام» تعاود قصف تل أبيب

إسرائيل تواصل قصف غزة وتكثف استعداداتها للهجوم البري

غزة - أ ف ب

واصلت إسرائيل أمس السبت (12 يوليو/ تموز 2014) قصف قطاع غزة مؤكدة أنها نجحت في الحد من قوة نيران حركة حماس، فيما يكثف جيشها الاستعدادات لهجوم بري محتمل.

وشاهد صحافيون في فرانس برس عشرات الدبابات الإسرائيلية تنقلها شاحنات ليلاً وصباحاً إلى محيط القطاع الفلسطيني حيث تركز عدد كبير من القوات.

بدورها ردت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» بإطلاق أربعة صواريخ مساء أمس من قطاع غزة على تل أبيب بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وجاء ذلك بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة في اتجاه القدس وسقوطها في منطقتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية المحتلة، بحسب المصدر نفسه، فيما دعا مجلس الأمن الدولي في بيان إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين مساء السبت إلى 135 قتيلاً بعد مقتل ثمانية فلسطينيين بعد الظهر في سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وقتل 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب نحو 30 آخرين بجروح مساء أمس (السبت)، في سلسلة غارات إسرائيلية شرق مدينة غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن غارة استهدفت منزلاً سكنياً دون سابق إنذار بالتزامن مع خروج مصلين من مسجد مجاور له ما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة على موقعه على «فيسبوك»: «ارتفاع عدد الشهداء إلى 135 شهيداً» مشيراً إلى سقوط «خمسة شهداء في مدينة غزة». وسقط القتلى الباقون في جباليا (شمال) وخان يونس (جنوب)، والبريج (وسط).

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت مساء السبت في منطقتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس.

وقالت متحدثة عسكرية لـ «فرانس برس» أن «صاروخاً سقط في منطقة الخليل على بعد ثلاثين كلم من القدس وسقط صاروخان أخريان في منطقة بيت لحم» القريبة من المدينة المقدسة.

وسمع دوي انفجار هذه الصواريخ في القدس حيث أطلقت صفارات الإنذار قرابة.

في نيويورك، دعا مجلس الأمن أمس (السبت) إسرائيل وحركة حماس إلى وقف إطلاق النار و»احترام القوانين الإنسانية الدولية وخصوصاً حول حماية المدنيين».

وفي بيان صدر بالإجماع، دعت الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس إلى «نزع فتيل (التوتر في قطاع غزة) وعودة الهدوء وإعادة إرساء وقف إطلاق النار (الذي أعلن) العام 2012».

وأعربت الدول الأعضاء عن «قلقها البالغ بإزاء الأزمة المرتبطة بغزة وحماية المدنيين لدى الجانبين» الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكدت «دعمها لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل يقوم على حل الدولتين».

وأوضح دبلوماسيون أن هذا البيان المقتضب الذي ينطوي على بعد رمزي جاء بعد مشاورات مكثفة منذ يومين وخصوصاً بين الأردن، البلد العربي الوحيد العضو في المجلس، والولايات المتحدة.

وكان المجلس عقد الخميس اجتماعاً طارئاً لبحث التطورات في غزة بناءً على طلب الدول العربية، لكنه لم ينجح في التوافق على نص بيان. وخلال الاجتماع، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ومساء الجمعة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اسرائيل ستقاوم كل تدخل دولي بهدف وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي في قاعة تخضع لإجراءات حماية مشددة في وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب الجمعة إن «أي ضغط دولي لن يمنعنا من ضرب الإرهابيين الذين يهاجموننا».

وأعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ أمس (السبت) أنه سيبحث وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة مع نظرائه الأميركي والفرنسي والألماني على هامش الاجتماع حول النووي الإيراني اليوم (الأحد) في فيينا.

وتشاور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس (السبت) مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان بشأن «الوضع الخطير» في قطاع غزة وتوافقا على ضرورة التحرك من أجل وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وصرح مصدر دبلوماسي أمس (السبت) أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية سيعقدون غداً (الإثنين) اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع في القطاع.

لكن مصر الوسيطة في النزاعات السابقة بين إسرائيل وحماس بدا موقفها أكثر تراجعاً في هذه المواجهة.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس (السبت) من «مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء» في قطاع غزة، وذلك خلال استقباله مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط طوني بلير.

من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف السبت إلى «الوقف الفوري» للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتقد بحدة الموقف الأميركي الذي اعتبره متفرجاً على مقتل المدنيين الفلسطينيين.

العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:12 ص

      طلب صغير

      أطالب أبوبكر البغدادي خليفة المسلمين القائد الهمام بضم إسرائيل / عفوا فلسطين / إلى الدولة الإسلامية كعاصمة للخلافة الإسلامية ..

    • زائر 4 | 5:11 ص

      وين فتاوي رجال الدين الكبار

      رجال الدين المحسوبين على الناتو اينكم عن الجهاد في فلسطين خسئتم ان تحسبون أنفسكم حماة الأوطان فلستم سوى أبواق فتنة وحصالات جمع أموال

    • زائر 8 زائر 4 | 10:24 ص

      رفاااااعي

      ناطرين السيستاني يفتي فتوى اخرى لقتال اليهود على غرار فتوى قتال السنه

    • زائر 3 | 5:02 ص

      شكنياهو الإرهابي

      دخول غزة مغامره انتحارية و الي يناديهم زائر 2 مش أد الخلفة

    • زائر 2 | 3:16 ص

      عجبي!

      وينكم يا الدواعش، القدس تناديكم؟!!

    • زائر 5 زائر 2 | 5:43 ص

      مشغولين

      مشغولين في جهاد النكاح وتفخيخ .............

اقرأ ايضاً