شهدت المطارات السعودية خلال اليومين الماضيين تشديد الإجراءات الأمنية على المسافرين ومتابعة أمنية من الجهات المختصة في الوقت الذي تتابع هيئة الطيران المدني مع جهات عليا إجراءات التفتيش الجديدة على المسافرين والمغادرين تفادياً لأي تسلل لأعضاء من تنظيم «القاعدة» أو تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يستهدف المملكة.
وكشف مسئول أمني لصحيفة «الحياة» السعودية عن «إلزام العسكريين بحمل السلاح في المنافذ البرية في جميع الأحوال للدفاع عن النفس في حال حدوث أية عملية إرهابية ووضع مصدات أرضية في المنافذ التي لا توجد فيها. وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في شرورة جنوب السعودية وراح ضحيتها أربعة رجال أمن سعوديين وخمسة من الإرهابيين.
وأوضح مصدر مطلع في مطار الدمام في تصريح للصحيفة نشرته في عددها أمس (السبت) أنه «بالتنسيق مع الجهات الأمنية قمنا بتنفيذ خطة أمنية تراعي إجراءات التفتيش الجديدة التي تتعلق بأمن المسافرين (المغادرين والقادمين) ويصل الأمر إلى إحالة البعض إلى التحقيق في حال الاشتباه بهم». وقال إن «الإجراءات الأمنية الجديدة في المطارات لم تسبب إرباكاً للمسافرين، كما أشاع البعض، وإنما تسير بصورة سلسة، ولا نحاول تخويف الناس، وإنما نحرص على سلامتهم وتوفير الأمن والأمان لهم».
وأكد خبير في شئون الإرهاب للصحيفة أن «الإجراءات الأمنية في المطارات وفي أية دولة مهددة من جماعات إرهابية أمر يصنف على أنه طبيعي، وكما تحدث محاولات لتسلل بري عبر الحدود، فمن الطبيعي أن تكون هناك محاولات تسلل جوي عبر المطارات، إذ تردد في اليومين الأخيرين أن الإجراءات الأمنية الرقابية في مطارات المملكة تضاعفت وهي على استعداد تام لمواجهة أي أخطار، ولديها نظام خاص للرقابة».
العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ
معقولة انقلب الحال
ما اصدق ما يحدث حذرت سوريا جميع الدول الداعمة للإرهابيين او الثوار سمها بما تشاء بارتداده وهاهي تحدث حفظ الله جميع أوطان المسلمين