تعهدت الناشطة الحقوقية الباكستانية ملالا يوسفزي اثناء زيارة لنيجيريا بالمساعدة في الافراج عن مجموعة من تلميذات المدارس خطفهن متشددون اسلاميون.
وكانت ملالا قد نجت بعد ان اطلق متشددو طالبان النار عليها وأصابوها في الرأس بسبب حملتها من أجل تعليم الفتيات.
واجتمعت ملالا أمس الاحد مع أقارب أكثر من 200 فتاة تعرضن للخطف من جانب جماعة بوكو حرام المتشددة من مدرسة في قرية تشيبوك بشمال شرق البلاد في أبريل نيسان.
وتقول جماعة بوكو حرام التي تستلهم نهجها من حركة طالبان انها تقاتل من أجل اقامة دولة اسلامية في نيجيريا. وقتلت بوكو حرام الاف الاشخاص وخطفت المئات منذ ظهورها في عام 2009.
وانفجر بعض الاباء في البكاء عندما تحدثت معهم ملالا في فندق بالعاصمة أبوجا أمس الأحد (13 يوليو/ تموز 2014).
وقالت ملالا "إنني أنظر الى هؤلاء الفتيات على أنهن شقيقاتي ... وسوف أرفع صوتي من أجلهن الى ان يتم الافراج عنهن." وتحتفل ملالا بعيد ميلادها السابع عشر اليوم الاثنين في نيجيريا حيث من المقرر ان تجتمع مع الرئيس جودلاك جوناثان.
وقالت "سوف أشارك بنشاط في حملة لاعادة الفتيات والتأكد من عودتهن سالمات من أجل ان يكملن تعليمهن."
وكان خطف الفتيات قد أثار اهتماما دوليا غير مسبوق بالحرب في شمال شرق نيجيريا والمخاطر الامنية المتزايدة التي تمثلها بوكو حرام على نيجيريا أكبر منتج للطاقة في أفريقيا.