شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص في يوم اليوغا العالمي الذي صادف 21 يونيو الماضي، وتم تنظيم الحدث من قبل جامعة سوامي فيفيكاندا في بانغالور بالاشتراك مع مدارس اليوغا في جميع أنحاء المدينة.
وشهد اليوم العالمي فعاليات عدة منها تنظيم حلقات دراسية تشمل محاضرات عن اليوغا للصحة، وإدارة التوتر مع متحدثين بارزين من مختلف المجالات. كذلك قدمت استشارات اليوغا العلاجية التي شاركت فيها اختصاصية اليوغا العلاجية البحرينية فاطمة المنصوري.
وفي هذا السياق، أكدت المنصوري الحاجة لممارسة اليوغا لنمط حياة صحي وشامل: «اليوغا تكمل التكنولوجيا الطبية بنظام شامل للرعاية الصحية، الطبيب قد ينصح المريض باتباع نمط حياة صحي بعد أن يتم تشخيصه بأحد الأمراض السيكوسوماتية مثل الصداع النصفي والأكزيما والقولون العصبي».
واضافت: «قد ينصح البعض بزيارة طبيب نفسي، والطبيب النفسي سينصح المريض أيضاً باتباع نمط حياة صحي. ما نعمل عليه كاختصاصيين ومعالجين باليوغا هو إرشاد الأفراد وتدريبعم لاتباع نمط حياة صحي من جميع الجوانب؛ الفكري والجسدي والروحي».
يذكر أن جامعة سوامي فيفيكاندا تأسست في العام 1986م بغرض نشر تطبيقات اليوغا لتحقيق الصحة والوئام والسلام في العالم، وهي الآن تنتشر في جميع أنحاء العالم في نحو 30 بلداً.
وتعمل الجامعة بالربط بين منهج اليوغا والتقاليد الروحية الشرقية، مع المنهج الغربي القائم على البحث العلمي الحديث. واختارت الجامعة يوم 21 يونيو باعتباره أطول أيام السنة، وهو ما يشكل فرصة للاتصال بالطبيعة في ضوء الشمس.
وبدأت الاحتفالات بيوم اليوغا العالمي بعد اجتماع ممثلي الجامعة في 4 و5 من ديسمبر في العام 2011 والتوقيع على الانضمام لهذا الحدث العالمي.
العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ
