العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ

رُطَـبـــاً جَـنِـيّـــا

قال تعالى في سورة مريم: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً)، فعضلة الرحم في مرحلة المخاض تكون بحاجة لسكر طبيعي كالتمر يسهم في تنشيط عضلتها وينظم حركتها، وهو ما يسهل مرحلة المخاض على الحامل. فالتمر يعتبر من أعلى الفواكه احتواءً على السكريات، حيث تزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 - 78 % من مكونات الثمرة.

وتوصى جمعية السرطان الأميركية بتناول 20-35 غراماً من الألياف الغذائية في اليوم الواحد من خلال تناول التمر. ونحن كمسلمين اعتدنا على الإفطار بالتمر فاحتواؤه على تشكيلة من العناصر الغذائية يسهم في تهدئة الشعور بالجوع والمساعدة في تجنب الإفراط في الأكل بعد فترة الصيام.

إن تناول عشر حبات تقريباً من التمر يمد الإنسان بحاجاته اليومية من مادة المغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.

ومن فوائد التمر هو تنظيم حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك؛ لما تحتويه من ألياف سيليلوزية. فجداتنا ينصحن دائماً بمنقوع التمر للتخلص من السموم بداخل الأمعاء. إلى جانب كونه منظفاً للسموم المتراكمة في الكبد.

وبالحديث عن السموم، فالتمر وصفة علاجية للتسمم من الرصاص كذلك، الذي يكثر التسمم به في وقتنا الحاضر بسبب انطلاق كميات من أكاسيد الرصاص من عوادم السيارات ومداخن المصانع.

وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم.

أما للأم المرضعة، فالتمر يساعد في زيادة إفراز الحليب مثل هرمون برو لاكتين لاحتوائه على جليسي وثريونين.

العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً