قال الرئيس الإيراني اليوم الإثنين (11 أغسطس/ آب 2014) إن المهم بالنسبة لطهران أن يتولى رئاسة الوزراء في العراق من يحظى بتأييد غالبية أعضاء البرلمان.
ووصف روحاني أوضاع العراق بأنها مقلقة داعيا إلى تشكيل الحکومة القانونیة الجدیدة في هذا البلد بأسرع وقت ممکن.
كلام الرئيس الإيراني جاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مهنئا إياه بالفوز بالانتخابات الرئاسية التركية.
من جانب آخر، شدد روحاني حسبما نقلت قناة الميادين اليوم على التعاون وخاصة في مكافحة الارهاب في العراق، وقضايا فلسطين وسوريا.
وهنئ الرئيس الإيراني أردوغان على فوزه بانتخابات الرئاسة التركية ويعتبر أن مكافحة الإرهاب في العراق هي إحدى ضرورات التعاون بين أنقرة وطهران.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني إن مکافحة الارهاب فی المنطقة خاصة فی العراق، هي إحدی الضرورات في التعاون بین بلاده وتركيا مشيرا إلى أهمية التعاون بین البلدین في ما یتعلق بقضایا سوریا وفلسطین.
وأعرب روحاني عن أمله بأن تشهد المرحلة الجدیدة علاقات أوثق وأکثر ودیة بین البلدین وأن یتطور التعاون الثنائي في مجال القضایا الإقليمية بینهما، معربا عن أمله بأن یتمکن البلدان من تنفیذ الاتفاقات الموقعة بينهما بأفضل صورة ممکنة.
بدوره رحب أردوغان بتنمیة التعاون مع إيران في مجال مكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة ذلك.
وأكد اردوغان أن العلاقات بین إيران وترکیا متجذرة وتاریخیة لافتاً إلى أنها ستصبح في ظل الحکومة الجدیدة أوثق وسیتطور التعاون بينهما في القضایا الإقليمية.
يعني تأييد حيدر العبادي
عندما يقول روحاني ان ايران مع من يحصل على تأييد غالبية البرلمان فهذا يعني تأييد الدكتور حيدر العبادي الذي حصل على هذا التأييد من البرلمان ، و بهذا يكون العبادي محل إجماع خارجي و تأييد الغالبية في الداخل و لكن لا نعلم هل سيقبل المالكي بالديموقراطية أم سيفرض نفسه بقوة السلاح و بذلك فإنه سيثير الجميع ضده؟