أصدرت المحكمة الجزئية السعودية المتخصصة بالرياض أحكاماً ابتدائية بإدانة 20 متهماً سعوديي الجنسية من مجموعة تضم 94 متهماً، والحكم على أربعة منهم بالقتل تعزيراً وسجن البقية ومنعهم من السفر خارج البلاد بعدما أدينوا بتكفير ولاة الأمر والاستعداد للقتال ضد الدولة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس الأحد (21 سبتمبر/ أيلول 2014) أن الإدانة جاءت بتهم مختلفة منها «انتهاج المنهج التكفيري بتكفير لولاة الأمر ونظام الحكم في البلاد والاستعداد للقتال ضد الدولة ورجالها بتلقي تدريبات عسكرية على استخدام السلاح والحركات القتالية وكيفية استخدام جهاز القارمن والطبوغرافيا». كما أدينوا بـ «الإفتاء لأعضاء التنظيم بجواز قتال وقتل رجال الأمن وكذلك جواز قتل الرعايا الأجانب في البلاد وجواز قتل النفس خوفاً من إفشاء الأسرار والانضمام لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة».
كما أدينوا بـ «التخطيط للقيام بعمل إرهابي ضخم يستهدف تفجير المنشآت النفطية والتخطيط لاغتيال الأجانب ورجال الأمن والضباط المحققين وبعض العلماء وكبار مسئولي الدولة وقيادة قوات الطوارئ الخاصة وبعض الكتاب، والشروع في استهداف ميناء رأس تنورة الذي يصدر منه النفط والشروع في عملية تفجير مجمع سكني بسيارات مفخخة، علماً أن الإدانات جاءت متفاوتة».
العدد 4398 - الأحد 21 سبتمبر 2014م الموافق 27 ذي القعدة 1435هـ
بداية تصفيتهم
حتى وان كان دور المناهج كبير في تغيير قناعة الافراد وصبغهم بالتشدد كما يحدث في السعودية الا ان يقظة رجال الأمن لهي كبيرة في القضاء على من يجنح للإرهاب بوركتم وحان وقت ترتيب البيت الداخلي
ظلم
وي من صجهم