المشي من أجل الرياضة، أو التوعية لموضوع ما، من أبرز الفعاليات بساطة في التطبيق، وأكثرها قوة في توصيل الأفكار؛ لسهولة هذه الرياضة وإقبال الناس عليها.

الأمراض بدأت في نخر مجتمعنا الخليجي مع التحول للحياة المدنية التي يقّلُ فيها النشاط البدني وتسببت في انتشار أمراض السكر، والقلب، والسمنة، وأمراض الشرايين، وهو أمر واضح للعيان.

الوعي الكبير لدى الناس جعلها تتجه لمواجهة هذه الأمراض بطرق وقائية أبرزها ممارسة الرياضة، ويتصدر المشي هذه الأنشطة البدنية.

النقلة النوعية والقيمة المضافة للمشي كان الترويج للتوعية بأهمية الوقاية من الأمراض ومكافحتها. وظهر ذلك جلياً في الشهر الجاري فقد شارك وزيرا الصحة والأشغال في فعاليتي مشي مختلفتين للتوعية بسرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في البحرين. ورعى محافظ العاصمة مسيرة مشي نظمتها جمعية الصداقة للمكفوفين تحت شعار: «مساندة المجتمع للكفيف... واجبنا جميعاً».

اللافت في الفعاليات الثلاث المشاركة الواسعة من الناس من كل الفئات العمرية، ما يدل على قوة هذه الفعاليات في إيصال الرسائل التي تهدف إليها بسهولة ويسر.

في هذا السياق دعمنا في «ديلي للعلاقات العامة» فعالية مشي أطلقها صاحب حساب «دايتيون» عادل رجب. وتقول مسؤولة التسويق رباب العلي إن «حزة مشي» تأتي كخطوة أولى في سلسلة فعاليات سنعلن عنها في وقتها.

وبينّت العلي أن الفعالية تأتي ضمن التزامات «ديلي» تجاه المجتمع، «ونحن سعداء باستجابة الكثير من الناس لدعوتنا للمشي في هذا اليوم الجميل».

«حزة مشي» لم تكن دعوتنا الأولى، بل سبقتها دعوة للترويج ليوم خاص لرياضة المسنين عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي. ونسعى في «ديلي» إلى تطبيق الفكرة على أرض الواقع بالتزامن مع اليوم العالمي لرياضة المسنين.

وحتى يوم رياضة المسنين نلتقي معكم في فعاليات صحية جديدة.