العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ

شهيد العشق

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

هذه الرواية التركية طبعت في السنة الأولى 12 مرة، وكانت بين الكتب العشرة الأوائل في تركيا.

وُلد كاتبها السيناريست أحمد تورغوت في العام 1975، وكانت بداية شرارتها يوم كان في سن السادسة، حين كان يلعب الكرة مع أقرانه، فنشب خلاف، فذكر أحدهم اسم «يزيد» رمز الظلم، ولم يكن يعرف معناها في تلك السن المبكرة.

كانوا يجتمعون في شهر محرم ويبكون، ولم يكن يعرف سبب البكاء، وحين سأل الكبار أجابوه: «في مثل هذا اليوم تفتت كبد الرسول على الحسن والحسين». ولم يكن الكبار يشربون كوب ماء دون ذكرهما. وكانت جدته تقول له دائماً: «يا ولدي لا تنسى كي لا تُنسى»، ويعلق قائلاً: «أنا لا أنسى وأتمنى ألا أنسى... وفي بيتنا كنا نتعلم على معرفة عائلة الرسول ونحاول أن نعلّمها للأجيال التي تأتي بعدنا، وما تعلمته من عائلتي أحاول أن أعلّمه لأولادي».

في الصف الابتدائي كان أحمد تورغوت آخر من تعلّم القراءة، ولكنه كان يقرأ في التاريخ والجغرافيا وغيرها، ولم يجد فرقاً بين «فطرة التاريخ وفطرة الإنسان»، وكان يستمتع بقراءة التاريخ. تعلّم الهندسة في الجامعة، ثم سافر لطلب الرزق حيث عمل في مجال البناء في عدة بلدان، آخرها تركمانستان. هناك «كانت الأرض كلها رمال، والسماء كلها نجوم، وبينهما إنسان وحيد»، يقصد نفسه. وحيث لم يكن هناك الكثير من الناس ليكلمهم، التجأ إلى الورقة والقلم، وهكذا شرع في كتابة القصص القصيرة، وكانت تحدوه رغبة شديدة في كتابة قصة كربلاء وأهل البيت، وكان يقول لنفسه: «انتظر يا أحمد حتى تبلغ الأربعين».

عندما عاد إلى تركيا، وفيما ينتظر الحصول على فيزا للعمل في بلد آخر، التقى بمنتج مسلسل «وادي الذئاب»، فأظهر له اهتمامه بالكتابة، وكان بحاجةٍ إلى رأي خبير، فدعاه إلى تجربة الكتابة معه. وهكذا تحولت تجربة الانتظار شهراً إلى ثماني سنوات، حيث ظل يكتب سيناريو مسلسل «وادي الذئاب» المشهور، وكان الشخصية الرئيسية فقد زوجته وابنه فاستقال وعاش في عزلة، ويدور حوار بين الأب والابن: لماذا دخلت في هذه التجربة من البداية؟ فيجيب: «لقد تعلمت منك ومن الإمام الحسين، فلو لم يقف الحسين أمام يزيد لما تمكّن أحدٌ من مواجهته». ومنذ تلك اللحظة يقرّر الأب الوقوف بوجه الظلم ويجبر الظالم على دفع ثمن ظلمه. وهو مشهد حصل الكثير من التقدير من الجمهور كما يقول تورغوت، فـ «راية سيدنا الحسين هي راية الثائرين ضد الظلم، وإن شاء الله لن نترك هذه الراية».

كان ينتظر بلوغ الأربعين، حين يصبح الإنسان ناضجاً ويكتمل تفكيره. ولكن حدثاً إجرامياً دفعه لتغيير موقفه، وهو تفجير مقام الإمام العسكري (ع) في سامراء (على يد عصابات القاعدة). وكان المذيع يكرّر خبر التفجير ويعيد أن المقام الشريف المستهدف هو للشيعة، فيردّ أنه ليس خاصاً بالشيعة وإنما لكل المسلمين، فهو لأولاد الرسول والحسين. هذا الحدث الإجرامي هو الذي دفعه للبدء فوراً في كتابة الرواية المؤجّلة.

كتابة رواية عن كربلاء الحسين مهمةٌ شاقةٌ بلا ريب، فنحن نبكي حين نكتب عن الحسين، وتعانق الدموع الورق ونحن نستعيد مشاهد كربلاء. بعض الناس يتعلمون من خلال القراءة، لكن الأكيد أن «التعلم من خلال الكتابة أمر أصعب». يقول تورغوت: «توجد رموز لكل تأمل، هناك رموزٌ للأسماء الحسنى ولكل أحداث التاريخ، أما الرموز التي أثّرت فيّ جداً فهي رموز عاشوراء، من هنا قال الإمام الصادق: كل يوم عاشوراء وكل يوم كربلاء». كانت الكتابة عن كربلاء عملية صعبة، فقد فقد 15 كليوغراماً من وزنه أثناء كتابة هذه الرواية، «وقد تضاعف الشيب في شعري أيضاً».

كان يفكر أن يسمّيها «القيامة»، وهي بالفعل «قيامة وأرض المقاومة» كما يقول. وتولستوي استخدم القيامة في الكثير من كلاسيكيات الأدب الروسي. وفيما كان حائراً في اختيار اسم الكتاب، اقترحت عليه زوجته ذات صباح: «لماذا لا تسمّيه شهيد العشق». ويعلق: «لقد قفزت من الفرح. فقد كتبت 470 صفحة بقلمي، لكن العنوان من كلمتين كتبته زوجتي».

من تأملات الكاتب البديعة: «نحن بالإجماع نرى كربلاء على أنها وحشية وإجرام... لكن هناك صفحات بيضاء أبطالها علي ابن الحسين وزينب والابنة فاطمة». ويهاجر إلى أعماق التاريخ فيقول: «كانت هاجر تركض بين الصفا والمروة للبحث عن ماء لطفلها، فلما عادت إليه وجدت الماء عند رجليه، أما من سعى للماء في كربلاء فهو العبّاس بن علي، واستشهد من أجله، والاستشهاد من أجل (إحضار) الماء (للأطفال العطاشى) أصعب من البحث عنه، ولذلك لم يتفوّه بكلمةٍ إلا بعدما تمزّقت القربة».

بدأ تورغوت كتابه بالحديث عن رحلة الحسين (ع) من المدينة لمكة، وكانت بعد ستين عاماً من رحلة الرسول (ص) من مكة للمدينة، و«لذلك يجب أن نقدّر هذه الرحلة» كما يقول. وتنتهي الرواية بيوم عاشوراء حيث بدأت القرابين تصعد بأجنحتها نحو السماء. وفيما كان يتحضّر للكتابة، بدأ بالصلاة، وكان يخاطب الزهراء أم سيد الشهداء: «يا أماه: في هذا اليوم تفتت كبدك قطعة قطعة. أنا فقط أمسكت قلماً ووقفت جانباً لأشاهد وأكتب بضع كلمات. أنت من احترق قلبها».

في تلك الليلة الحزينة، وكان نائماً، رن الجرس عند الواحدة والربع فجراً، وكان على الطرف الآخر زوجة أخيه تخبره بوفاة زوجها. قام ليصلّي ويدفن أحزانه، وأثناء السجود عاوده طيف الزهراء، فأخذ يخاطبها: «يا أماه: إن قلبي يحترق. أنا حزينٌ لوفاة أخي، أشعر بنار داخلي، فكيف كان شعورك لقتل بنيك».

في ختام الفيلم الجميل الذي أنتجته «المنار»، يخاطب تورغوت الإمام الحسين: «الحمد لله أنك وعائلتك كنتم مرشدين لنا. يا شهيد العشق يا حسين. يا من جدّه أجمل الجدود... وأمّه أجمل الأمهات».

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 8:32 م

      رواية را ئعة

    • زائر 34 | 5:47 م

      أجمل عشق هناك مئات الكتب و القصائد عن الملحمة الخالدة .... ام محمود

      السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين

    • زائر 33 | 2:27 م

      السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك

      أحسنت سيدنا

    • زائر 31 | 8:21 ص

      حسين مني وأنا من حسين {{ رسول الله ص آله }}

      الحمد لله رب العلمين على نعمة الولاية بعد نعمة الإسلام , والله يا إخواني إننا في نعمة عظيم لو نشكر الله عليها ليل نهار ما وفينا حقها , ولكن شكر النعمة يكون بالإتباع , وكما أمرنا نبينا محمد ص آله بالتمسك بكتاب الله والعترة الطاهرة , سمعا وطاعتا يارسول الله .

    • زائر 30 | 6:48 ص

      لا يوجد عند المسلمين أماكن مقدسه غير

      احترم ان لديكم أماكن مقدسه و هذا شأن خاص بكم و لكم كل الحق في تقديسها و لكن المسلمين لهم ثلاث أماكن مقدسه فقط و هي التي ذكرها الرسول في حديثه الشريف

    • زائر 32 زائر 30 | 1:54 م

      الكاتب سني روحو تعلمو منه حب أهل البيت ع

      المصريين والاتراك السنة عموما متعلقين بأهل البيت ع ويحبونهم ويعشقونهم كما يفعل الشيعة فهنيئا لهم جميعا

    • زائر 29 | 6:45 ص

      تفجير مقام الامام العسكري ع في سامراء جعلت من الكاتب يبدأ الكتابة ... هذا مؤثر جدا بالاضافة الى رهبة واقعة الطف .. ام محمود

      لقد تطاول أعداء الدين على أهل البيت عليهم السلام و فجروا الأضرحة و المقامات و قتلوا الزوار و كل يوم نسمع بعملية ارهابية جديدة و كل ذلك لم يزرع الخوف و التردد ف الامام الحسين عليه السلام هو من أشعل الطريق للحرية و التحرر من العبودية و بذل في ذلك مهجته و قدم الكثير من التضحيات و سيأتي في آخر الزمان الامام المهدي ل الانتقام من القتلة و الثأر بمن قتل جده و أهل بيته بهذه الطريقة المروعة ان الحســـين ع هو سيد شباب الجنة و عشقه يعني الاقتداء بمبادئه لا يمكن لإنسان يؤمن بالرسالة السماوية يقوم بالمعاصي

    • زائر 27 | 6:32 ص

      داعش و جماعات الارهاب هدموا الدين و نفذوا المجازر الرهيبة في المسلمين و لابد من ثورة جديدة .... ام محمود

      فـيـه تـحـكـــم مـــن أبـاح الــ * ـيـوم حـرمـتـه الـمنيعه
      مـن لـو بـــــقـيـمـة قدره * غاليت ماساوى رجيعه
      فـاشـحـذ شـبـا غـضـ‎ب لـه الأ * رواح مـنـذعـنـة مـطـيـعه
      إن يـدعـهـا خـفـــــــت لـدعـ * ـوتـه وان ثـقـلت سريعه
      وطـلـب بـه بـــــــــدم الـقـتـيـل * بكربلاء في خيـر شيعه
      مـاذا يـهـيــــجـك إن صـبـرت * لـوقـعـة الـطــف الفظيعه
      أتـرى تــــــــــجـيء فـجـيـعـة * بـأمض من تلك الفجيعه
      حـيـث الـحـسـيـن عـلـى الـثـرى* خـيـل العدى طحنت ضلوعه
      ان لقتل و استشهاد الحسين بن علي حرارة في القلوب

    • زائر 25 | 6:25 ص

      نعيش في زمن أسوأ من عصر يزيد بعشر أضعاف انه زمن الكفر و الفجور و الجاهلية و عصبيتها الحاقده ..... ام محمود

      مـات الـتـصــــــــبـر بـانـتظــا * * * رك أيها المحيـي الشريعه
      فـانـهـض فـمـا أبـــ‎قـى الـتـحـمـل * * * غـيـر أحـشاء جزوعه
      قـد مـزقـت ثــــــ‎وب الأسـى * * * وشـكـت لـوصـالـها القطيعه
      فـالـسـيـف أن بــــــــه شـفـاء * * * قـلـوب شيعتك الوجيعه
      فـسـواه مـنـهـم لـيــــ‎س يـنـعـش * * * هـذه الـنفـس الصريعه
      طـالـت حـبـــــ‎ــــال عـواتـق * * * فـمـتـى تعـود به قطيعه
      كـم ذا الـقـعــــــــــود وديـنـكـم * * * هدمت قواعده الرفيعه
      تـنـعـى فـــــــــروع أصـولــه * * وأصـولـه تنـعى فروعه

    • زائر 22 | 3:28 ص

      السلام عليك يا ابا الشهداء

      جزاك الله كل خير سيدنا ـ السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ـ أرواحنا لك الفداء.

    • زائر 19 | 2:20 ص

      شهيد العشق

      السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ـ السلام على جدك وأبوك وأمك وأخوتك ـ عليكم مني جميعا سلام الله ورحمته وبركاته ـ السلام عليك يا غريب كربلاء.

    • زائر 18 | 2:14 ص

      عاجل ل 3

      الي رقم 3 يزيد ليس مسبب عقده بل عقد للدين الاسلامي كله ومن يفقه في الدين يعرف مشاكل يزيد كلها والعكس صحيح ويبدو لي انك من اتباع يزبد الملعون في الدنيا والاخره

    • زائر 16 | 2:04 ص

      تعليق رقم 3 =لقلّة فهمك ولأنّك لم تتدبّر القرآن ولأن الحديث عن يزيد يزعجك

      عدة احتمالات اما انك تؤيد ما قام به يزيد من قتل الامام الحسين عليه سلام او استباحة المدينة المنوّرة او ضرب الكعبة بالمنجنيق. ولا تلام ان كان طريق يزيد يعجبك فكما كان طريق فرعون هو طريق يعجب البعض لذلك ذكره الله في كتابه الكريم ليحذّر منه . وبالطبع امثالك ربما تكن ممن طبع على قلوبهم فيرون سبيل الغي سبيلا فهنيئا لك بسبيل يزيد وطريقه

    • زائر 28 زائر 16 | 6:42 ص

      ما عليك منه العرق دساس

      الله يحشره وي يزيد وأبو جهل وأبولهب وشمر فكلهم أعداء الرسول صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين وطوبى لكم يا شيعة الحسين ومثابين بإذن الله تعالى

    • زائر 14 | 1:51 ص

      اتباع يزيد

      يبدو ان هناك اتباع ليزيد حتى الان يموتون قهر كلما كتبتم عن يدهم وامامهم الذي سيقودهم الى النار مثل زائر رقم 3. كلما كتبتم عن يزيد ماتوا غيظا وقهرا.

    • زائر 13 | 1:40 ص

      الى زائر 3

      نعم انه مسبب عقده للمسلمين الواعيين جميعاً.
      كيف للعاقل أن يكون بجانب يزيد الذي أمر بقتل الحسن حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      كثف له أن يقف الى جانب الباطل ويترك جانب الحق.
      انها عقدة من هذا التفكير الغير سوي.
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 12 | 1:22 ص

      أبكيتني سيد

      دموعي انحدرت وانا ارى العشق

    • زائر 11 | 1:18 ص

      والله ياسيد ابكيتنا بنهاية مقالك

      مقال روعة والله لقد بكيت بنهاية مقالك الجميل يبقى الحسين مرشدنا سنبقى على محبته وال بيته عليهم السلام ابد الدهر سنجدد ذكره عاشورا ابد الذهب سننقلها جيلا بعد جيل ونقول وسنذكر مقولتك هيهات منا الذله

    • زائر 10 | 12:46 ص

      عظم الله أجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين

      عظم الله أجركم بمصاب سيد الشهداء إمامنا الحسين ع. سلمت أناملك يا سيد قاسم فعلا عمودك اليوم روعة بكل معنى الكلمة ومؤثر جدا... ليس بغريب عليك يا أبا عبدالله بأن تسلب العقول والقلوب وتجعل الأقلام تهيم عشقا في الكتابة عنك.
      مأجورين جميعا

    • زائر 9 | 12:40 ص

      السلام على الحسين

      آه في القلب حرارة لا تطفأ ابداً

    • زائر 8 | 11:59 م

      صباحكم عشق حسيني

      طوبى لمن يغمر العشق الحسيني قلبه الصغير فيصبح كبيرا بعشق الحسين وهنيياً لمن كانوا في جنب الحسين في ملحمة كربلاء الخالدة واستشهدوا دونه وبوركت كل عين سكبت الدموع لأجل الحسين والغريب لمن يستنكر عشقنا للحسين عليه السلام أليس هو إبن بنت نبيكم محمد صلى الله عليه وآله تباً لكم ولحقدكم الأعمى ولطائفيتكم النتنة وليكن في علمكم إننا على العهد باقون ولن ينضب عشقناللحسين ولن تتوقف دموعنا من أجل الحسين وستبقى مبادؤه نبراساً لنا مدى الحياة

    • زائر 7 | 11:51 م

      السلام على الحسين

      وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين فعلا واقعة الطف مخلده كلما نذكرها ونذكر ابا عبدالله تفيض اعيوننا من الدموع. اللهم ثبتنا على ولاية اهل بيت رسول الله

    • زائر 6 | 11:48 م

      لا بدّ لدماء زكيّة كدماء سيد الشهداء لتعيد بوصلة الاسلام الى الطريق الصحيح

      قال الرسول الاعظم حسين مني وانا من حسين. الني ص لا يستخدم الكلمات والالفاظ لملأ الفراغ او ليقول كلاما هو تحصيل حاصل انما يعني كل كلمة يقولها وبما ان هذه الفاظ لحديث نبوي مروي عنه في كثير من كتب المسلمين فهل يعقل ان يكون الحديث بهذا المستوى من التواتر لايضاح الواضحات من الامور؟ إن لم تكن له اهمية اخرى وهو ان هذا الدين كما قيل محمدي الوجود حسيني البقاء وهو ما ثبت فعلا ولولا ثورة الامام الحسين لاصبح الاسلام امبراطورية مثل باقي الإمبراطوريات البائدة

    • زائر 5 | 11:43 م

      آجركم الله

      مقالك اليوم أسبل دموعنا ..
      أجرك على الزهراء

    • زائر 4 | 11:11 م

      ابا الاحرار

      السلام على الحسين وعلى عليبن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

    • زائر 3 | 11:00 م

      يبدو ان يزيد مسبب لك عقده

      يبدو ان يزيد مسبب لك عقده يزيد مات و شبع موت و انت و امثالك ما تزال الكوابيس تصيبكم من ذكر اسمه

    • زائر 17 زائر 3 | 2:05 ص

      والحسين مسبب لك مليون حسرة وقهر في قلبك

      موت بغيظك موت بغيظك وحسرة وقهر وضغط وسكر وجدنا الحسين تاج على رأسنا وانت ما عندك شرف هذه المنزلة الرفيعة وهذا الي مسبب لك العقد والحسرة لبيك ياحسين وليخسأ الخاسئون أعداء الحسين

    • زائر 20 زائر 3 | 2:33 ص

      تفكر

      الحمد لله الذي رزقنا البصيرة حتى لا ننسى فعل الظالمين ومن رضي بفعلهم... اقرأ القرآن ثم أجب... لماذا تكرر الآيات ذكر الظالمين مع إنهم-حسب تعبيرك- شبعوا موت؟!

    • زائر 21 زائر 3 | 2:46 ص

      أعتقد العقدة فيك من حبك ليزيد

      من أحب عمل قوم حشر معهم.. حشرك الله مع يزيد

    • زائر 24 زائر 3 | 5:24 ص

      وأنت وأمثالك

      ماذا يرهبكم؟ بكل تأكيد ذكر محمد وآل محمد

    • زائر 2 | 10:41 م

      غريب الرياض

      سلام الله على الحسين ع. الحمدلله اللذي انعم علينا بحب الحسين و عشقه و الجنون كعابس اذا استلزم الامر.
      لا يمكن هزيمة مجتمع تشرب بقيم نهوض الحسين ع.

    • زائر 1 | 10:40 م

      شهيد العشق

      راااااااااااائع سلمت يمناك سيدنا

اقرأ ايضاً