العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ

أنظار متابعي الفورمولا 1 شاخصة لجائزة أبوظبي

ستكون الأنظار شاخصة الأحد المقبل إلى حلبة مرسى ياس التي تستضيف جائزة ابوظبي الكبرى، المرحلة التاسعة العشرة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، إذ ستكون الإثارة على الموعد في سباق «هيتشكوكي» ستحبس فيه الأنفاس لمعرفة من سيتوج بطلا للعالم.

ما هو مؤكد أن لقب السائقين سيكون «فضيا» من نصيب احد سائقي مرسيدس اي ام جي، الفريق الألماني الذي حسم منذ فترة طويلة لقب بطولة الصانعين للمرة الأولى في تاريخه كفريق مستقل ويتحضر الأحد للاحتفال بلقبه الثالث في بطولة الصانعين بعد عامي 1954 و1955 حين قاده إلى اللقب الأرجنتيني الأسطورية خوان مانويل فانجيو (كان الفريق حينها تحت تسمية دايملر-بنز اي جي).

وسيكون سباق ابوظبي استثنائيا بكل ما للكلمة من معنى وذلك لان نقاطه ستكون مضاعفة (أي 50 نقطة للفائز و36 للثاني...)، ما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة بالنسبة لسائقي الفريق البريطاني لويس هاميلتون والألماني نيكو روزبرغ الذي أشعل المنافسة بعد فوزه في المرحلة السابقة على حلبة انترلاغوش البرازيلية ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن زميله هاميلتون إلى 17 نقطة قبل السباق الختامي لموسم طغى عليه اللون الفضي تماما بعد أن تمكنت سيارة «اف 1 دبليو 05 هايبريد» من الفوز بـ 15 سباقا من أصل 18 (5 لروزبرغ و10 لهالميلتون)، فيما كان الاسترالي دانيال ريكياردو (ريد بول-رينو) السائق الوحيد الذي يكسر احتكار هذا الثنائي بإحرازه 3 سباقات.

«سباق البرازيل كان رائعا بالنسبة للفريق. بالطبع، الأمر لم تجر كما أريد أنا شخصيا لكن المركز الثاني كان جيدا نظرا إلى الظروف»، هذا ما قاله هاميلتون الذي أعرب عن سعادته من الرقم القياسي الذي حققه فريقه في البرازيل بإحرازه ثنائية المركزين الأولين للمرة الحادية عشرة هذا الموسم.

وتابع هاميلتون الذي سيحسم اللقب في حال فوزه أو حلوله ثانيا بغض النظر عن مركز روزبرغ أو باحتلاله المركز الخامس أو أفضل إذ لم يفز زميله أو باحتلاله المركز السادس أو أفضل شرط أن لا يأتي الأخير في المركزين الأولين أو باحتلاله المركز الثامن أو أفضل في حال لم يصعد الألماني إلى منصة التتويج، «ما زلت أتمتع بالتعطش ذاته، بالرغبة ذاتها لتحقيق الفوز، وقدمت كل شيء منذ أن أعطيت إشارة انطلاقة الموسم. اختبرت بعض التقلبات لكني لم استسلم يوما».

أما بالنسبة للسباق الختامي، قال هامليتون: «أتمتع بسجل جيد في ابوظبي. في الواقع، الموسم الماضي كانت المرة الوحيدة التي لا انطلق فيها من الخط الأمامي أو اصعد إلى منصة التتويج لكني عانيت هناك أيضا من بعض الحظ السيئ وخصوصا في 2012 (انسحب في اللفة 19 بسبب عطل في مضخة الوقود وأفضل نتيجة له إحرازه المركز الأول العام 2011). آمل أن لا يلعب الحظ السيئ دوره هذه المرة واعلم ان الفريق عمل بجهد وتفاني لكي لا يترك مجالا لهذا الأمر (الأعطال). أنا مسترخ، واثق وجاهز للفوز».

ومن المؤكد أن الضغط سيكون كبيرا على هاميلتون لان لديه الكثير ليخسره، وذلك خلافا لزميله روزبرغ الذي سيبقى ثانيا في أسوأ الأحوال ما سيجعله يخوض السباق بأعصاب هادئة نسبيا وهو الأمر الذي سيخوله القتال بشراسة من اجل الفوز بالسباق على آمل أن يحقق هاميلتون أفضل من المركز الثالث ما سيمنح الألماني لقبه العالمي الأول.

العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً