العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ

"تمكين" ترعى برامج لتنمية قدرات الشباب البحريني تنظمها "آيزك البحرين"

أوضح رئيس منظمة "آيزك البحرين" محمود ميرزا بأن برنامج التدريب العالمي الذي ترعاه "تمكين" لتنمية قدرات الشباب البحريني، هو ضمن الفرص الثمينة التي تحرص "المنظمة" على تقديمها للفئات الواعدة من الشباب، وذلك لتنمية قدراتهم المهنية، وتفعيل هذه القدرات في حياتهم العملية، وإعطائهم منظور مختلف للعالم.

وأضاف أن المنظمة التي تأسست عام 2006، وتضم حاليا 150 عضوا من مختلف جامعات البحرين، تسعى منذ تأسيسها لخلق جيل واع يلعب دور فعال في خدمة الوطن والمجتمع.

وذكر أن المنظمة وبرعاية شاملة من "تمكين" تقدم فرص قيمة لتنمية القدرات القيادية لطلاب الجامعات البحرينية سواء في حياتهم الجامعية أو العمل المهني، وتحرص على إعطائهم تجارب ترسخ قيمة المسؤولية الاجتماعية فيهم وتصقل شخصياتهم ليصبح لديهم دور فعال في مجتمعهم في المستقبل.

واشار إلى أن من بين تلك الفرص التي تقدم للشباب هو برنامج التدريب العالمي المدعم من "تمكين"، والمعروف باسم (Global Internship Program)، واستهدف إعطاء الفرصة للشاب البحريني لاختبار العمل في الخارج وكسر الحواجز بين الثقافات المختلفة ولإعطائه منظور جديد للعالم، وهو ما يعد إضافة مميزة لسيرتهم الذاتية.

وقال ان "تمكين" تقوم بتغطية تكاليف كل من رسوم البرنامج وتذاكر السفر والتأمين والتأشيرات والراتب الشهري، وأن الدورتين السابقتين للبرنامج نجحتا في تحقيق الأهداف الموضوعة لهما، حيث تم إرسال 30 مشاركا من الجامعات المختلفة في البحرين سنحت لهم الفرصة للعمل خارج المملكة في مجالي التعليم والتسويق.

يذكر أن الدورة الثالثة للبرنامج هي عبارة عن العمل لدى عدة شركات مختلفة كالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لفترة زمنية مدتها ستة أشهر، والفئة المستهدفة للبرنامج تتراوح أعمارها بين الـ18 إلى الـ30 عاما ممن يبحثون عن تجربة مهنية استثنائية لمساعدتهم في تنمية قدراتهم وتوظيف خبراتهم المستفادة من البرنامج بعد التخرج في حياتهم المهنية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:28 ص

      من المستفيد من تمكين؟!

      أنا اجوف اغلبية الخريجين الجامعين عاطلين في البيوت لا تمكين و لا راتب التعطل ياحذونه و لا هم يحزنون

اقرأ ايضاً