أكد مدرب «طائرة الأهلي» محمد المرباطي أن الآمال والطموحات كانت معقودة على تحقيق اللقب الخليجي لكن «قدر الله وما شاء فعل» وذلك بعد حلول الفريق بالمركز الثالث خلف البطل الريان والوصيف اتحاد الشرطة القطري، وأضاف «في الرياضة من الصعب أن تضمن تحقيق شيء قبل بدأ المنافسات. نحن سعينا واجتهدنا حتى نصل للهدف المنشود وهو التتويج باللقب الخليجي، لكن سارت بعض الظروف ضدنا».

وتابع قائلاً: «البطولة كانت مضغوطة. وهنا من الصعب جداً التحكم بالتقلبات التي تحدث في الحالة البدنية والفنية عند اللاعبين. إذ رأينا لاعبين محترفين يعانون من الإرهاق فكيف بفريقنا الذي يتشكل من اللاعبين الوطنيين باستثناء (ألفيس)... ووفق كل ذلك فإن صعودنا للمنصة كان ضرورياً حتى نثبت أننا كنا قادرين على تحقيق اللقب لولا بعض الجزئيات التي حالت دون ذلك وأبرزها الطريقة التي خسرنا بها الشوط الثاني أمام (أهلي جدة). إذ لو وفقنا بكسب ذلك الشوط لسارت المباراة لصالحنا وبثلاثية نظيفة (كل ذلك وفق المعطيات الفنية التي حدثت)... نحن يجب أن لا نبكي على اللبن المسكوب الآن. بل علينا مواصلة العمل للعودة من جديد للمنافسة على تحقيق اللقب الخليجي، وهذا لن يتحقق إلا بالفوز بلقب بطولة الدوري. لذا التركيز الآن يجب أن ينصب على المنافسات المحلية بنسبة 100 في المئة».

وأثنى المدرب محمد المرباطي على لاعبيه، وقال: «بعد فقدان أمل البطولة، لم نستسلم... حاولنا إيصال معلومة مهمة للاعبين بضرورة العودة للوطن ونحن نتقلد إحدى الميداليات وهذا ما تحقق عندما فزنا على الشرطة القطري والعربي الكويتي وبثلاثية نظيفة... إذ أظهر اللاعبون جدية كبيرة ورغبة جامحة بالصعود للمنصة».

وختم حديثه بالقول: «لا أعتقد أن الفريق سيتأثر من الناحية المعنوية بعد عدم توفيقه بإحراز اللقب الخليجي، لكن نحن كجهاز فني سنحاول انتشال الفريق من الإرهاق الذي يعاني منه ومن الهبوط المتوقع في أداء بعض اللاعبين جراء الضغط الكبير الذي مروا به خلال المرحلة الماضية».